اغتيال الوطن.. سرد زمني لعمليات الجماعة الإرهابية من اغتيال الجنود إلى استهداف القيادات الأمنية والقضاة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان في 30 يونيو 2013، بدأت مصر تواجه واحدة من أخطر الموجات الإرهابية في تاريخها الحديث، من اغتيالات، تفجيرات، وهجمات مسلحة تبنتها جماعات مصنفة إرهابية محليًا ودوليًا، بدعم وتحريض مباشر أو غير مباشر من جماعة الإخوان المسلمين.
محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم 5 سبتمبر 2013في 5 سبتمبر 2013، استهدفت عبوة ناسفة موكب وزير الداخلية محمد إبراهيم في مدينة نصر، وقع الانفجار من سيارة ملغومة، وأدى إلى إصابة 21 شخصًا، بينهم مدنيون وضباط، تبنت العملية جماعة “أنصار بيت المقدس”، واتهمت أجهزة الأمن الجماعة بالتنسيق معها.
في صباح 29 يونيو 2015، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من موكب النائب العام هشام بركات في حي مصر الجديدة، ما أدى إلى وفاته داخل مستشفى النزهة.
وأظهرت التحقيقات أن العملية نفذها عناصر تلقوا تدريبًا في قطاع غزة بدعم من حركة حماس وبتمويل من الإخوان، وحكم على 28 منهم بالإعدام عام 2017.
محاولات اغتيال استهدفت القضاء والأمن 2016–2017 • 5 أغسطس 2016 محاولة اغتيال المفتي الأسبق علي جمعة.
• أكتوبر 2016 اغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات.
• نوفمبر 2016 محاولة تفجير سيارة المستشار أحمد أبو الفتوح عضو هيئة محاكمة مرسي.
تبنت تلك العمليات جماعة “حسم”، وهي إحدى الأذرع المسلحة المرتبطة فكريًا بالإخوان
اغتيالات أخرى لضباط الأمن الوطني
• 17 نوفمبر 2013: اغتيال العقيد محمد مبروك داخل جهاز الأمن الوطني.
• أبريل 2015: اغتيال العقيد وائل طهون في عين شمس قرب منزله.
• فبراير 2014: اغتيال ضابط الأمن الوطني محمد عيد.
• يوليو 2017: اغتيال النقيب إبراهيم عزازي.
• شملت الهجمات أيضًا مناطق قليوب، العريش، الفيوم ما بين 2014–2016.
الهدف كان تعطيل شبكات التحقيق وإرهاب أجهزة الأمن.
شهدت مصر سلسلة تفجيرات مروعة استهدفت الكنائس:
• ديسمبر 2016 تفجير كنيسة البطرسية، أدى إلى مقتل 29 شخصًا.
• أبريل 2017 تفجيران متزامنان في كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية أوقعا 45 قتيلًا.
رغم إعلان “داعش” مسؤوليته، كشفت التحقيقات عن ارتباط منفذيها بعناصر تلقت دعمًا من محاور إخوانية في الخارج.
الدعم الإعلامي والتحريضي من منصات الخارجالقنوات والمواقع الممولة من تركيا وقطر لعبت دورًا كبيرًا في التحريض على العنف وتبرير العمليات الإرهابية، تم الترويج للجماعات المسلحة كـ”ثوار”.
الكمائن الأمنية.. ضربات ممنهجة لرموز الدولةشهدت البلاد عددًا من الهجمات الإرهابية التي استهدفت كمائن ثابتة ومتحركة، أبرزها:
كمين شارع الهرم 9 ديسمبر 2016
انفجار عبوة ناسفة استهدف كمينًا أمنيًا أدى إلى استشهاد 6 من الشرطة، تبنت “حسم” العملية التي وقعت قرب مسجد السلام بالهرم.
هجوم كرم القواديس 24 أكتوبر 2014
من أعنف الهجمات في تاريخ الجيش، استخدم فيه تفجير انتحاري وعربات مفخخة، ما أسفر عن استشهاد 33 جنديًا شمال سيناء.
كمين الفرافرة 19 يوليو 2014
هجوم إرهابي استهدف نقطة حرس حدود بوادي الفرافرة، أسفر عن استشهاد 21 جنديًا، وأعتبر من أوائل الهجمات الكبرى بعد سقوط حكم الإخوان.
كمين زقدان بئر العبد 14 أكتوبر 2016
تعرض الكمين لهجوم مباغت بقذائف RPG، ما أسفر عن استشهاد 12 مجندًا وإصابة 8 آخرين.
كمين التفاحة بئر العبد سبتمبر 2019
عملية انتحارية فاشلة بسيارات مفخخة على الكمين، قتل خلالها 18 إرهابيًا واستشهد عدد من الجنود.
اغتيالات وضحايا في سيناء ومختلف المحافظاتاغتيال نقيب المتفجرات “ياسر جنينة” – 17 يناير 2018
استشهد الضابط ياسر حسن جنينة، مؤهل في إدارة إزالة المتفجرات، إثر انفجار عبوة زرعتها عناصر تكفيرية على الطريق الدولي شرق العريش بمنطقة سبكية بشمال سيناء، ما أدى لمقتله وإصابة 4 مجندين.
اغتيال ضابط من مركز بريد عباد 16 مارس 2020
في 16 مارس 2020، استشهد الضابط أحمد عبدالسلام، السائق الخاص بمركز شرطة بئر العبد (العريش) إثر هجوم من قبل مسلحين مجهولين استهدفوا سيارته قرب صيدلية، وتم استهداف سائق سيارته بالرصاص، ثم اختطاف السيارة.
مذبحة كمين العريش 20 مارس 2016
في هجوم بالقذائف الصاروخية استهدف نقطة تفتيش بالجورة (العريش)، استشهد 13 جنديًا وضابطًا من قوات الأمن والشرطة، بتبني من تنظيم داعش.
اغتيال كبير وضباط وسط سيناء 1 مايو 2020
في هجوم متزامن على جيش في محيط بئر العبد، استشهد عقيد برتبة لواء وثلاثة جنود في 1 مايو 2020، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها تنظيم “ولاية سيناء”، تلاه مقتل 18 إرهابيًا في رد أمني.
هجمات عيد الفطر 2019.. 5 يونيو 2019
قتل 8 من الشرطة خلال هجوم منسق على كمين غرب العريش خلال عيد الفطر، وتبنى التنظيم مسؤولية الهجوم قبل أن تُقتل 5 عناصر منه.
تصفية ضباط في الجيزة – أعوام 2017–2022
اغتيل عقيد بالجيزة وضباط ومجندين في سلسلة هجمات على دوريات شرطية بالمحافظة، ضمن توسع لعمليات الفروع المسلحة خارج سيناء
تنظيمات إرهابية مرتبطة بالجماعة
• “حسم” و”لواء الثورة”: مسؤولتان عن معظم الاغتيالات.
• “أنصار بيت المقدس”: نفذت عمليات نوعية في سيناء والقاهرة.
• “داعش – ولاية سيناء”: استهدفت الكنائس والكمائن.
منذ سقوط حكم جماعة الإخوان في 30 يونيو 2013 كشفت الوقائع والاحداث عن حقيقة لا يمكن إنكارها أن الإرهاب لم يكن مجرد رد فعل أو فعل عشوائي، بل كان مشروعًا منظماً له من التنظيمات المسلحة إلى المنصات الإعلامية التي تبث الكراهية وتحرض على العنف من الخارج.
وما بين محاولات اغتيال طالت قيادات في الدولة، وتفجيرات دمرت الكنائس والكمائن، واستهداف ممنهج لضباط الأمن الوطني والجيش، ظهر بوضوح أن الهدف كان ضرب مؤسسات الدولة، وزعزعة الثقة بين المواطن والدولة، واستطاعت الدولة المصرية أن تحاصر هذا الخطر، وتوجه له ضربات حاسمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو الإخوان المسلمين الإرهاب أنصار بيت المقدس حسم تنظيمات إرهابية سيناء الأمن الوطنی بئر العبد أدى إلى کمین ا
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال يتهمون قيادتهم بالإهمال بعد مقتل 7 في كمين بخان يونس
#سواليف
اتهم #جنود من كتيبة الهندسة القتالية 605 في #جيش_الاحتلال قيادة الجيش بـ” #الإهمال والتقصير المنهجي”، وذلك على خلفية #مقتل سبعة من زملائهم في #كمين_محكم نفذته #كتائب_القسام في مدينة #خانيونس جنوب قطاع #غزة الأسبوع الماضي.
وأفادت هيئة البث الرسمية التابعة للاحتلال (قناة كان العبرية) مساء الجمعة أن جنوداً في الكتيبة تحدّثوا عن أعطال متكررة في العتاد القتالي، شملت الأسلحة الفردية والرشاشات المتوسطة من نوع “إم إيه جي”، بالإضافة إلى ناقلات الجند من طراز “بوما” التي قالوا إنها لا توفر الحماية اللازمة.
وأعرب أحد الجنود عن استيائه قائلاً إن الجيش لا يزودهم بما يحتاجونه لحماية أنفسهم، فيما وصفت والدة أحد الجنود ما يجري بأنه أشبه بلعبة “روليت روسي”، مشيرة إلى أن نجلها يشعر بأنه “بطة في مرمى النار”.
مقالات ذات صلة “أمانة يا عمو عبّيلي”.. طفلة من قطاع غزة تبكي وتستغيث من الجوع / شاهد 2025/06/28وأضافت: “تم تحذيرنا مسبقاً وأُبلغنا بأن المدرعات في حالة جيدة، لكنها لم تكن كذلك… كيف يُسمح بإرسال الجنود إلى المعركة بمعدات كهذه؟ كان بالإمكان تفادي الكارثة، وعلى الجيش أن يقدّم تفسيرات بشأن استخدام مركبات مدرعة قديمة”.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن مقتل الجنود السبعة في عملية بخان يونس بعد انفجار عبوة ناسفة بناقلة جند، وامتنع عن التعليق على الاتهامات الموجهة إليه، فيما وصف مراقبون الحادث بأنه من أسوأ مظاهر الإهمال منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد توثّق تنفيذ الكمين، حيث يظهر مقاتلوها وهم يهاجمون ناقلتي جند إسرائيليتين في خان يونس.
ويُظهر التسجيل لحظة إلقاء عبوة متفجرة داخل إحدى الناقلتين من فتحتها العلوية، أعقبها انفجار قوي تبعه انفجار آخر استهدف الناقلة الثانية، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما. وأوضحت القسام أن العملية تمت باستخدام عبوتي “شواظ” و”العمل الفدائي”.
يُذكر أن جيش الاحتلال يعترف بمقتل 879 من ضباطه وجنوده منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى جانب إصابة 6012 آخرين. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة بغطاء أمريكي، وسط تجاهل تام للأوامر الدولية ومحكمة العدل الدولية، حيث خلف العدوان حتى الآن نحو 189 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، و11 ألف مفقود، فضلاً عن مئات آلاف النازحين، ومجاعة فتكت بالعديد من الفلسطينيين بينهم أطفال.