إلهام أبو الفتح تكتب: مبروك لمصر
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
انتصار كبير للبرلمانية المصرية تحقق هذا الأسبوع.
فقد تم اختيار مصر رئيسا لبرلمان دول حوض البحر المتوسط، وجاء هذا الاختيار بإجماع الدول الأعضاء، الذين صوتوا لتولي النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب المصري، رئاسة البرلمان المتوسطي.
هذا الانتصار لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة لسياسة مصر الخارجية، ولثقة العالم المتزايدة في حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استطاع أن يعيد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية بخطوات ثابتة ورؤية واضحة.
وقد أكد النائب محمد أبو العينين هذا في خطابه عقب تسلمه الرئاسة، حيث تحدث عن حكمة الرئيس السيسي وزعامته وقيادته الحكيمة التي أعادت مصر لريادتها في منطقتها وفي العالم، وعن الدور الكبير الذي يلعبه البرلمان المصري في دورته الحالية برئاسة المستشار الدكتور حنفي الجبالي، وعن الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الأخيرة. وقدم خريطة طريق شاملة للتعاون بين ضفتي المتوسط، تقوم على مبدأ الندية والتكافؤ، بعيدًا عن المساعدات المشروطة أو العلاقات غير المتوازنة. برؤية طموحة، تنقل العلاقات من الكلام إلى التنفيذ، ومن الأزمات إلى الحلول العملية، بروح التعاون الحقيقي.
كنتُ هناك .. شعرت بالفخر كمصرية، وامتلأ قلبي اعتزازًا ببلدي، وهي تحصد احترام العالم وتقديره. لقد رأيت نظرات الاحترام تُوجّه لمصر، ليس فقط لثقلها التاريخي، لكن لدورها في الحاضر وتخطيطها للمستقبل إن اختيار مصر لرئاسة برلمان حوض البحر المتوسط ، وبإجماع 38 دولة، يؤكد أنها لا تزال الركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة، وأنها الجسر الطبيعي الذي يربط الشمال بالجنوب، وأوروبا بالعالم العربي وأفريقيا.
النائب محمد أبو العينين، الرئيس الجديد للبرلمان الأورومتوسطي برلماني واسع الخبرة، له سجل طويل في العمل الدولي، ويتمتع بقدرة على التأثير والحوار والبناء المشترك، وهذا ما جعل اختياره محل ترحيب وتقدير واسع.
واختيار مصر هو انتصار لسياستها ومؤسساتها وقياداتها السياسية وشعبها مبروك لمصر، ويارب كل يوم في تقدم، كل يوم في نجاح، وكل يوم تُثبت أنها جديرة بثقة العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين البرلمان المصري
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بوابة جديدة لجذب الاستثمارات وتحقيق أمن الطاقة والكهرباء لمصر
صرّح النائب أحمد الخشن، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه بمدينة العلمين لتطوير قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، تمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية نحو تحقيق الأمن الطاقي وتعزيز الاستثمارات الوطنية والدولية في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما استعرضه وزير الكهرباء من إدخال قدرات جديدة للطاقة المتجددة بقيمة 2.3 مليار دولار، يعكس رؤية طموحة للدولة المصرية في التحول إلى مركز إقليمي للطاقة، خاصة في ظل توجه الحكومة نحو توطين الصناعات المرتبطة بمصادر الطاقة الجديدة مثل توربينات الرياح وبطاريات التخزين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن إشراف الرئيس المباشر على ملف الربط الكهربائي مع السعودية واليونان، ومتابعة مشروع محطة الضبعة النووية، يرسخان مكانة مصر الإقليمية والدولية في مجال تصدير الكهرباء، مشيرًا إلى أن الربط الكهربائي الثلاثي يعزز التعاون الاستراتيجي مع محيطنا العربي والأوروبي، ويؤكد على موقع مصر كمحور طاقي عالمي.
وأكد نائب المنوفية أن، توجيهات الرئيس بالحفاظ على استدامة الإمدادات الكهربائية، وتحديث شبكات النقل والتوزيع، تصب في مصلحة المواطن المصري أولًا، وتوفر بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي والسياحي والخدمي، مشددًا على ضرورة مواصلة التنسيق بين الوزارات والجهات المختصة لتنفيذ هذه الرؤية بدقة وسرعة.
واختتم النائب أحمد الخشن حديثه، مؤكدًا دعم مجلس النواب الكامل لتوجهات الدولة في تحقيق نقلة نوعية بملف الطاقة المتجددة، والعمل على سن التشريعات اللازمة لتسهيل الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين في جميع المحافظات.