وفاة النجمة الهندية شيفالي جاريوالا عن 42 عامًا بظروف غامضة.. والشرطة تفتح تحقيقًا
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
توفيت الممثلة وعارضة الأزياء شيفالي جاريوالا عن عمر ناهز 42 عامًا، في مدينة مومباي، وسط غموض يحيط بملابسات الوفاة ودفع السلطات إلى فتح تحقيق رسمي.
وفاة مفاجئة للنجمة الهندية شيفالي جاريوالاأعلنت شرطة مومباي أن شيفالي نُقلت من منزلها في حي أندهيري إلى أحد مستشفيات المدينة، حيث أعلن الأطباء وفاتها فور وصولها.
وتخضع جثة الراحلة حاليًا للتشريح في مستشفى كوبر لتحديد السبب الدقيق للوفاة، في حين رجّحت بعض المصادر الإعلامية أن تكون الوفاة ناتجة عن سكتة قلبية، رغم عدم وجود تأكيد رسمي حتى الآن.
وبحسب ما أفاد The Indian Express كان زوجها، الممثل باراغ تاياغي، هو من هرع بها إلى المستشفى،كما أكدت التقارير أن أفراد عائلتها كانوا متواجدين في المستشفى طوال الليل، إلا أنهم لم يصدروا حتى الآن أي بيان رسمي حول الوفاة
برزت شيفالي جاريوالا على الساحة الفنية لأول مرة عام 2002 من خلال فيديو كليب الأغنية الشهيرة “Kaanta Laga”، الذي أصبح ظاهرة حينها في الهند وخارجها، ومنحها شهرة واسعة في وقت قصير. كما شاركت لاحقًا في عدة عروض تلفزيونية واقعية، أبرزها الموسم الثالث عشر من برنامج Bigg Boss، والذي لاقى متابعة جماهيرية ضخمة.
برحيل شيفالي جاريوالا، تفقد الساحة الفنية الهندية واحدة من الوجوه التي ارتبطت بذاكرة جيل كامل، ويبقى جمهورها في انتظار نتائج التحقيق الرسمي لمعرفة الحقيقة وراء وفاتها المفاجئة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مصر: استئناف ضخ الغاز للمصانع بعد انتهاء التوتر الإقليمي
استأنفت شركات البتروكيماويات المصرية نشاطها الإنتاجي تدريجيًا بعد استعادة جزء من إمدادات الغاز الطبيعي التي توقفت مؤقتًا خلال الفترة الماضية، على خلفية التوترات الإقليمية وتراجع تدفقات الغاز إلى البلاد.
وأعلنت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، اليوم الأحد، بدء التشغيل التجريبي لمصانعها بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي. وأوضحت أن الكميات التي تُضخ حاليًا لا تزال أقل من المعتاد، ما سيؤدي إلى خفض الإنتاج بنسبة 30% خلال المرحلة الحالية.
وكانت الحكومة المصرية قد أوقفت جزئيًا ضخ الغاز إلى مصانع البتروكيماويات والأسمدة، بعد اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وما تبعها من توقف مؤقت لإمدادات الغاز القادمة من الاحتلال إلى مصر. وقد أثّر ذلك بشكل مباشر على مصانع الأسمدة الأزوتية التي توقفت عن العمل لفترة قصيرة.
وفي 13 يونيو، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بأولويات إمداد الغاز، التي تضمنت إيقاف الضخ لبعض القطاعات الصناعية للحفاظ على استقرار شبكة الغاز ومنع الضغط على شبكة الكهرباء، ريثما تعود الإمدادات الطبيعية إلى مستوياتها.
وفي خطوة تهدف إلى طمأنة القطاع الصناعي، أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الأسبوع الماضي أن الدولة بدأت بالفعل في استئناف ضخ الغاز لبعض المصانع اعتبارًا من يوم الجمعة الماضي، مشددًا على التزام الحكومة بتوفير متطلبات الإنتاج واستمرار دوران عجلة الاقتصاد.
من جهتها، أعلنت وزارة البترول أول أمس عن إضافة نحو 60 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي إلى الإنتاج المحلي، في خطوة تعزز منظومة الإمدادات في ظل الظروف الراهنة. وتعود هذه الزيادة إلى نجاح عمليات الحفر في حقل "ظهر" بالبحر المتوسط، حيث تمكن جهاز الحفر البحري "سايبم 10000" من استكمال أعمال إعادة المسار في بئر "ظهر 6".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن