المدير التنفيذي لمشروع برايد يتابع مراحل تنفيذ الأنشطة بحضور الفنيين والمختصين بمطروح
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
عقد المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي لمشروع "تعزيز القدرة على التأقلم في البيئات الصحراوية" المعروف اختصارًا بمشروع برايد، اجتماعًا صباح اليوم بحضور جمعة أنور مدير إدارة المجتمعات والرصد والتقييمم وعددا من الفنيين والمختصين. جاء هذا الاجتماع في إطار متابعة مراحل تنفيذ الأنشطة المتعلقة بحصاد المياه والمراعي ودعم المرأة بمقر الإدارة الرئيسية بمرسي مطروح.
في بداية الاجتماع، أكد المهندس محمود الأمير على أهمية الانتهاء من جميع مراحل التنفيذ وفقًا للمواعيد المحددة في المخطط الزمني للخطط الحالية. وأشار إلى أن هذه الأنشطة تمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجية المشروع الهادفة إلى تحسين جودة الحياة في المناطق الصحراوية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع التغيرات البيئية.
كما تطرق الأمير إلى أهمية التنسيق بين الفرق الفنية والمختصين لضمان سير العمل بشكل سلس وفعّال، مشددًا على ضرورة الالتزام بالمعايير البيئية والممارسات المستدامة خلال تنفيذ المشاريع. وأضاف أن الدعم المقدم للمرأة في هذه الأنشطة يعد عنصرًا محوريًا لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي ختام الاجتماع، دعا المهندس محمود الأمير جميع المشاركين إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة، معربًا عن ثقته في قدرة الفريق على تجاوز التحديات وتحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على المجتمعات المحليةبمطروح.
يستمر مشروع برايد في تقديم الدعم الفني والمالي للمشاريع التي تهدف إلى تعزيز القدرة على التأقلم مع الظروف البيئية الصعبة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مطروح استراتيجية التنمية المستدامة مركز التنمية لتنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، أعمال الاجتماع الخامس عشر للمكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية، برئاسة السفير الدكتور علي يوسف الشريف، الأمين العام للرابطة.
حضر الاجتماع الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والسفير الفريق أول ركن المهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة، إضافة إلى ماجد جانق رونق ممثل جمعية الصداقة الصينية العربية، ورؤساء وممثلي جمعيات الصداقة من الأردن وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق والكويت وفلسطين ولبنان وليبيا واليمن، وبمشاركة إدارات منظمات المجتمع المدني وآسيا وأستراليا والتعاون العربي–الآسيوي بالأمانة العامة.
افتتح السفير الشريف الاجتماع بكلمة، أكد خلالها أن العلاقات العربية–الصينية شهدت خلال الأعوام الماضية تطوراً نوعياً على المستويين الرسمي والشعبي، مشيراً إلى أهمية مضاعفة جهود الدبلوماسية الشعبية لتعزيز جسور التفاهم والحوار بين الشعوب في ظل التحولات الدولية المتسارعة.
وأشاد كذلك بالدعم الذي تقدمه جامعة الدول العربية، بقيادة أحمد أبو الغيط، في تعزيز دور الرابطة وإسناد مهمتها في خدمة مسار التعاون العربي–الصيني.
وفي كلمة الأمانة العامة للجامعة، أكدت الوزير المفوض نوال برادة، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني، أن رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تعمل تحت مظلة الجامعة منذ تأسيسها عام 2006 خلال الدورة الأولى لمؤتمر الصداقة العربية الصينية في السودان، لتكون نظيراً عربياً لجمعية الصداقة الصينية العربية.
وأشارت إلى عقد خمس دورات سابقة للمؤتمر بالتناوب بين الدول العربية والصين، لافتة إلى التحضيرات الجارية بشأن انعقاد الدورة السادسة عام 2026 في إحدى الدول العربية ضمن البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي–الصيني.
كما أوضحت برادة أن الاجتماع يأتي متابعة لتنفيذ القرار رقم (2516) الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته العادية (116) بتاريخ 3 سبتمبر 2025، والقرار رقم (9201) الصادر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية (164) بتاريخ 4 سبتمبر 2025، اللذين أكدا أهمية المشاركة العربية الفعالة في الأنشطة والفعاليات المعنية بالتعاون العربي–الصيني، وتكليف الإدارات المختصة في الأمانة العامة بمواصلة التنسيق العربي–الصيني للإعداد لتلك الفعاليات، وفي مقدمتها الدورة السادسة لمؤتمر الصداقة العربية الصينية.
واختتمت كلمتها بالإشارة إلى أن عام 2026 سيشهد الذكرى السبعين للعلاقات الرسمية بين جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية منذ عام 1956، إلى جانب انعقاد القمة العربية–الصينية الثانية، واحتفال رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، مؤكدة حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم لإنجاح فعاليات الدورة السادسة للمؤتمر بما يعكس متانة الشراكة العربية الصينية.
وفي ختام الاجتماع، قام السفير الدكتور علي يوسف الشريف بتسليم درع تقديري باسم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تكريماً لجهوده في تعزيز أواصر العلاقات العربية–الصينية.