تعزيز الأمن في الجفارة.. خطة مشتركة لتأمين مراكز الاقتراع وحماية الطلاب خلال الامتحانات
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
عُقد اجتماع أمني موسّع بديوان مديرية أمن الجفارة، في مكتب مدير الأمن ببلدية العزيزية، برئاسة مدير الأمن لواء عبدالناصر الطيف.
وحضر الاجتماع كل من آمر الكتيبة 55 العقيد عادل كريم، ورئيس فروع جهاز الحرس البلدي جنوب طرابلس اللواء خيري الأحمر، إلى جانب ممثلين عن أجهزة الأمن الداخلي، المخابرات العامة، الأمن العام، والتمركزات الأمنية، إضافة إلى رؤساء المكاتب والأقسام والوحدات بالمديرية وعضو عن لجنة انتخابات المجلس البلدي.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، ناقش الاجتماع الخطة الأمنية المشتركة لتأمين مراكز الاقتراع خلال مرحلة توزيع بطاقات الناخب، وسبل توفير بيئة آمنة للمواطنين تحضيراً للاستحقاق الانتخابي المرتقب.
كما تم التطرق إلى الترتيبات الأمنية الخاصة بتأمين المدارس التي تُجرى بها امتحانات الشهادة الثانوية، مع التركيز على حماية الكوادر التعليمية وتسيير حركة السير لضمان سلامة الطلاب، في إطار تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة التي وضعتها وزارة الداخلية.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على تكثيف عمل الدوريات الأمنية المشتركة في مختلف مناطق بلديات الجفارة، وفق التعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية، بهدف تعزيز النظام العام والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: امتحانات الشهادات انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية حكومة الوحدة الوطنية وزارة التربية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
تعزيز التنوع الثقافي لدى الطلاب بمعسكرات في ألمانيا وفرنسا واليابان
في سياق ترسيخ الانفتاح الثقافي والمعرفي بوصفه مرتكزًا أساسيًا ضمن الإطار العام للمناهج الوطنية بدولة قطر، نظّمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي خلال يوليو 2025 سلسلةً من معسكرات اللغة والثقافة لطلاب المرحلة الثانوية في ثلاث دول، هي ألمانيا وفرنسا واليابان، بهدف تنمية مهارات الطلبة اللغوية، وتعزيز فهمهم للتنوع الثقافي، وتهيئتهم أكاديميًا للانخراط في بيئات تعليمية عالمية.
ففي ألمانيا، التحق الطلاب ببرنامج لغوي مكثف على مستوى A1.1، ركّز على تطوير مهارات التحدث والاستماع والقراءة والكتابة باللغة الألمانية. وشملت التجربة زيارات ميدانية إلى معالم تاريخية، مثل ساحة مارين بلاتز وقصر نويشفاينشتاين، ولقاءات مع طلاب دوليين، وزيارات إلى جامعات ألمانية، بما أتاح للمشاركين تفاعلًا مباشرًا مع البيئة الأكاديمية والثقافية، وعزّز قدراتهم اللغوية في سياق واقعي.
وفي فرنسا، شاركت مجموعة أخرى من الطلاب في دورات لتعلم اللغة الفرنسية بمستوى A1، إلى جانب أنشطة ثقافية متنوعة شملت زيارات إلى مدن وقرى ذات طابع تاريخي مثل ليون وروكامادور. كما خاض الطلاب تجارب تفاعلية، كتعلّم إعداد الأطباق الفرنسية التقليدية، ما أسهم في تعزيز ثقتهم في استخدام اللغة، وتوسيع مفرداتهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.
أما في اليابان، فخاضت مجموعة من الطلبة تجربة ذات طابع ثقافي مختلف، حيث شاركوا في دروس مكثفة لتعلّم اللغة اليابانية، شملت الحروف الأساسية وبناء المحادثات اليومية. وتنوعت الأنشطة الثقافية لتضم حفلات الشاي، وورش كتابة الكانجي، وزيارات لمتاحف ومدارس وجامعات محلية، بما أتاح للطلاب التفاعل المباشر مع المجتمع الياباني، وفهم العادات والتقاليد، والتعرف على فرص التعليم العالي في إحدى أكثر الدول تقدمًا في التكنولوجيا والتعليم.
تسعى هذه المعسكرات إلى إعداد الطالب القطري ليكون فاعلًا عالميًا، قادرًا على التفاعل مع التنوع الثقافي بثقة وكفاءة في إطار من الوعي والانتماء. وتُجسّد هذه المعسكرات الثلاثة التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتوفير بيئات تعليمية تفاعلية، تُعزز من خلالها المهارات اللغوية لدى الطلبة، وتفتح أمامهم آفاقًا للتعرف على ثقافات العالم دون الانفصال عن جذورهم الوطنية.