مجزرة إسرائيلية جديدة في غزة.. ومسيرة تقصف حامل كيس الطحين
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أدى القصف الإسرائيلي العنيف المتواصل على عدد من المناطق في قطاع غزة إلى استشهاد 14 فلسطينيا، مساء الأحد، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
اقرأ ايضاًوأضافت أن 11 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف منزلا في جباليا شمال القطاع، كما استشهد فلسطينيان في قصف استهدف شارع غزة القديمة ببلدة جباليا، كما استشهد فلسطيني آخر جراء قصف الاحتلال منطقة الشيخ ناصر شرق خان يونس، جنوب القطاع".
بموازاة ذلك، نشرت "الجزيرة" مشاهد "خاصة" وثقت قصف مسيّرة إسرائيلية بشكل مباشر فلسطينيا كان يحمل كيسا من الطحين على ظهره بحي الشجاعية شمالي قطاع غزة.
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته، فلسطينيا كان يسير بشكل عادي في أحد الشوارع، وفجأة حدث انفجار قوي أدى إلى "استشهاده على الفور وبقيت جثته ملقاة على الأرض إلى جانب كيس الطحين الذي كان يحمله".
هذا وارتفع عدد "الفلسطينيين الذي استشهدوا في مصائد الموت" إلى نحو 500 وفق المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة.
كما استشهد مئات الفلسطينيين في مجازر استهدفت الباحثين عن الطعام أو الذين يقصدون مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، وسط نقص حاد في المواد الغذائية.
اقرأ ايضاًوأكد مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش "أن الاحتلال الإسرائيلي يفرق جموع منتظري المساعدات بالمدفعية، ومن ينجو منهم يستهدفه بالقناصة، وأن عديدا من الإصابات كانت في الرأس والصدر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دالة:قطاع غزةإسرائيل© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السيسي للشعب الإسرائيلي: فلنجعل اتفاق غزة بداية جديدة للتعايش والسلام في المنطقة
صراحة نيوز- قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الإثنين، إن توقيع وثيقة شاملة بشأن اتفاق غزة يمثل “لحظة تاريخية فارقة لإنهاء الحرب في غزة وطي صفحة أليمة”.
وفي كلمته خلال قمة شرم الشيخ بعد توقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة العرب والأجانب، ذكر السيسي: “أرحب بكم جميعا، في “قمة شرم الشيخ للسلام”، في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، التي شهدنا فيها معا، التوصل لاتفاق شرم الشيخ “لإنهاء الحرب في غزة”، وميلاد بارقة الأمل، في أن يغلق هذا الاتفاق، صفحة أليمة في تاريخ البشرية، ويفتح الباب لعهد جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط…. ويمنح شعوب المنطقة، التي أنهكتها الصراعات، غداً أفضل”.
وأضاف: “أعيد التأكيد على دعمنا وتطلعنا لتنفيذ هذه الخطة، بما يخلق الأفق السياسي اللازم، لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد، نحو تحقيق الطموح المشروع للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في طي صفحة الصراع والعيش بأمان”.
كما توجه للرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقول: “لقد أثبتم أن القيادة الحقيقية ليست في شن الحروب، وإنما في القدرة على إنهائها… ونحن على ثقة في قيادتكم لتنفيذ الاتفاق الحالي وتنفيذ خطتكم بكافة مراحلها.. فلتكن حرب غزة آخر الحروب في الشرق الأوسط”.
وأكد أن “الشعب الفلسطيني له حق في أن يقرر مصيره، وأن يتطلع إلى مستقبلٍ لا يخيم عليه شبح الحرب، وحق في أن ينعم بالحرية والعيش في دولته المستقلة… دولة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، في سلام وأمن واعترافٍ متبادل”.
وتابع السيسي: “وإنني إذ أغتنم هذه المناسبة، لأتوجه بنداء إلى شعب إسرائيل، وأقول: فلنجعل هذه اللحظة التاريخية بداية جديدة لحياة تسودها العدالة والتعايش السلمي… دعونا نتطلع سوياً لمستقبل أفضل لأبناء بلادنا معاً … مدوا أيديكم لنتعاون في تحقيق السلام العادل والدائم لجميع شعوب المنطقة”.
كما أشار إلى أن مصر ستعمل “مع الولايات المتحدة وبالتنسيق مع كافة الشركاء، خلال الأيام القادمة على وضع الأسس المشتركة للمضي قدماً في إعادة إعمار القطاع دون إبطاء، ونعتزم في هذا السياق استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية، والذي سيبني على خطتكم لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في سبيل توفير سبل الحياة للفلسطينيين على أرضهم ومنحهم الأمل …. فالسلام لا يكتمل إلا حين تمتد اليد للبناء بعد الدمار”.
وختم بالقول: “أمامنا فرصة تاريخية فريدة، ربما تكون الأخيرة، للوصول إلى شرق أوسط خالٍ من كل ما يهدد استقراره وتقدمه… إن اتفاق اليوم يمهد الطريق لذلك، ويتعين تثبيته وتنفيذ كافة مراحله، والوصول إلى تنفيذ حل الدولتين على نحو يضمن رؤيتنا المشتركة في تجسيد التعاون المشترك بين جميع شعوب المنطقة، بل والتكامل بين جميع دولها”.