ارتفعت وفياتهم إلى 7.. حملة لسحب مشروبات كحولية تسببت بتسمم في الأردن
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
كشفت المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية عن بدء حملة على محلات بيع المشروبات الكحولية لسحب "منتجات مشتبه بها" تسببت بحادثة تسمم كحولي أدت لوفاة 7 أشخاص في محافظة الزرقاء شرق العاصمة عمان.
اقرأ ايضاًوفي وقت سابق، السبت، أعلن الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، أن التحقيقات، في حادثة وفاة عدد من الأشخاص بأعراض متشابهة، ما زالت جارية للوقوف على تفاصيل الحادثة كافة.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن مدير مؤسسة الغذاء والدواء نزار مهيدات قوله إن "مادة الميثانول المسببة للتسمم توجد بنسب ضئيلة في المشروبات الكحولية، لكن تركيزها في مشروبات حادثة الزرقاء كان عاليا"، مشيراً إلى أنه حتى الآن تم إغلاق 3 مصانع منتجة لمادة الميثانول التي تسببت بحادثة التسمم الكحولي "الميثيلي".
من جهته، أكد رئيس المركز الوطني للطب الشرعي ماجد الشمايلة، وصول حالتي وفاة إلى مستشفى الزرقاء الحكومي وحالة ثالثة أدخلت إلى العناية المركزة اليوم الأحد.
اقرأ ايضاًوارتفع بذلك عدد الوفيات في التسمم الكحولي "الميثانول" إلى 7.
وفي وقت سابق، كشف الأمن العام عن تفاصيل جديدة حول نتائج التحقيقات في الحادثة التي بدأت ليل الأربعاء الخميس، وتبين أن الضحايا تناولوا مشروبات كحولية منتجة من أحد المصانع المرخصة وجرى إغلاقه.
المصدر: الغد + قناة المملكة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مصر: استئناف ضخ الغاز للمصانع بعد انتهاء التوتر الإقليمي
استأنفت شركات البتروكيماويات المصرية نشاطها الإنتاجي تدريجيًا بعد استعادة جزء من إمدادات الغاز الطبيعي التي توقفت مؤقتًا خلال الفترة الماضية، على خلفية التوترات الإقليمية وتراجع تدفقات الغاز إلى البلاد.
وأعلنت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، اليوم الأحد، بدء التشغيل التجريبي لمصانعها بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي. وأوضحت أن الكميات التي تُضخ حاليًا لا تزال أقل من المعتاد، ما سيؤدي إلى خفض الإنتاج بنسبة 30% خلال المرحلة الحالية.
وكانت الحكومة المصرية قد أوقفت جزئيًا ضخ الغاز إلى مصانع البتروكيماويات والأسمدة، بعد اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وما تبعها من توقف مؤقت لإمدادات الغاز القادمة من الاحتلال إلى مصر. وقد أثّر ذلك بشكل مباشر على مصانع الأسمدة الأزوتية التي توقفت عن العمل لفترة قصيرة.
وفي 13 يونيو، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بأولويات إمداد الغاز، التي تضمنت إيقاف الضخ لبعض القطاعات الصناعية للحفاظ على استقرار شبكة الغاز ومنع الضغط على شبكة الكهرباء، ريثما تعود الإمدادات الطبيعية إلى مستوياتها.
وفي خطوة تهدف إلى طمأنة القطاع الصناعي، أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الأسبوع الماضي أن الدولة بدأت بالفعل في استئناف ضخ الغاز لبعض المصانع اعتبارًا من يوم الجمعة الماضي، مشددًا على التزام الحكومة بتوفير متطلبات الإنتاج واستمرار دوران عجلة الاقتصاد.
من جهتها، أعلنت وزارة البترول أول أمس عن إضافة نحو 60 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي إلى الإنتاج المحلي، في خطوة تعزز منظومة الإمدادات في ظل الظروف الراهنة. وتعود هذه الزيادة إلى نجاح عمليات الحفر في حقل "ظهر" بالبحر المتوسط، حيث تمكن جهاز الحفر البحري "سايبم 10000" من استكمال أعمال إعادة المسار في بئر "ظهر 6".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن