التجارة الخارجية: فرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات الأنابيب أو الستانلس ستيل من الصين وتايوان
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
الرياض
أصدر معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، قرارًا بفرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات منتج أنابيب أو مواسير من فولاذ أو صلب مقاوم للصدأ (ستانلس ستيل) بمقاطع دائرية ملحومة بشكل طولي مصدرة من جمهورية الصين الشعبية وتايوان.
ونُشر قرار فرض الرسوم النهائية في جريدة أم القرى بتاريخ 29 يونيو 2025م، وتطبق الرسوم النهائية على واردات المنتج المعني لمدة خمس سنوات تبدأ من 30 يونيو 2025م، كما يوجه القرار المشار إليه هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بفرض وتحصيل رسوم مكافحة الإغراق النهائية على المنتج المعني بنسب تتراوح بين 6.
ويأتي قرار فرض الرسوم النهائية لمكافحة الإغراق وفقًا لنظام المعالجات التجارية في التجارة الدولية الذي يهدف إلى حماية الصناعة المحلية من الممارسات التجارية غير العادلة في السوق السعودي.
ويستند هذا القرار إلى النتائج النهائية للتحقيق الذي بدأ في 2 مايو 2024م نتيجة شكوى مقدمة من الصناعة المحلية، وفقًا لنظام المعالجات التجارية في التجارة الدولية ولائحته التنفيذية.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للتجارة الخارجية تهدف إلى تعزيز وتعظيم مكاسب المملكة العربية السعودية التجارية الدولية، والدفاع عن مصالحها في مجالات التجارة الخارجية، بما يسهم في تنمية اقتصادها الوطني.
للمزيد من المعلومات حول قرار فرض الرسوم والإعلان العام، يُرجى زيارة الموقع الرسمي للهيئة العامة للتجارة الخارجية عبر الرابط : هنا والوصول إلى صفحة “الإعلانات والتعاميم لتحقيقات المعالجات التجارية”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التجارة الصين القصبي واردات الأنابيب
إقرأ أيضاً:
تقدر بالمليارات.. كيف استمرت معاملات أمريكا وأوروبا التجارية مع روسيا رغم حرب أوكرانيا؟
(CNN) -- يُهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على على الدول التي تشتري النفط الروسي، في محاولة للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
إلا أن الولايات المتحدة وأوروبا لا تزالان تُجريان معاملات تجارية بمليارات الدولارات مع روسيا، على الرغم من أن هذه النسبة تُمثل جزءًا ضئيلًا من حجم التجارة التي كانت قائمة قبل الحرب.
وتُقول الهند التي تشتري النفط الروسي إن الرسوم الجمركية تُستهدفها بشكل "غير عادل"، واصفةً إياها بأنها "غير مُبررة" بالنظر إلى أن دولًا أخرى تُجري معاملات تجارية أيضًا مع موسكو.
وانخفض حجم التجارة بين روسيا والولايات المتحدة بنحو 90 ٪ منذ أن شن الكرملين غزوه الشامل لأوكرانيا، ولكن في العام الماضي، لا تزال الولايات المتحدة تستورد سلعًا من روسيا بقيمة 3 مليارات دولار، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأمريكية.