مشروع بقيمة مليار ليرة يرى النور.. أصبحت ثاني مدينة في تركيا بعد إسطنبول
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تم تدشين خط المتروبوس في مدينة سكاريا باستثمار بلغ مليار و200 مليون ليرة تركية، حيث بدأ أولى رحلاته، لتصبح سكاريا بذلك ثاني مدينة في تركيا بعد إسطنبول تُدخل خدمة المتروبوس. وقد بدأت بذلك مرحلة جديدة في وسائل النقل داخل المدينة.
تمت تجربة أولية للمتروبوس الذي أُنشئ لأول مرة في ساكاريا من قبل البلدية، حيث انطلقت الرحلة التجريبية التي شارك فيها أعضاء من البلدية، وممثلون عن وسائل الإعلام، وبعض المواطنين، من مفترق الوالي (Valilik Kavşağı) إلى ساحة محطة القطار (Gar Meydanı) على خط يبلغ طوله 16.
أنشئ الخط بتمويل ذاتي من بلدية سكاريا الكبرى، ليجعل سكاريا ثاني مدينة في تركيا تبدأ بخدمة المتروبوس. يمتد الخط من مستشفى المدينة إلى ساحة محطة القطار في أدا بازار، ويبلغ طوله 19.5 كيلومترًا ويضم 13 محطة. وقد اكتمل تركيب المحطات التي تمتد من منطقة يني كنت (Yenikent) إلى وسط المدينة.
وخلال كلمته في برنامج التعريف بالمرحلة الأولى من مشروع المتروبوس، قال رئيس بلدية سكاريا الكبرى، يوسف أليمدار، إن المشروع سيرفع من مستوى الخدمة على طرق المدينة.
مجاني حتى بداية العام الدراسي
وقد شكر أليمدار كل من ساهم في المشروع من العمال إلى المدير العام، قائلاً: “لأنهم آمنوا، وكافحوا، وعملوا بجد، وأشهد أن كل واحد منهم عمل بروح 24 ساعة حتى لا يخذلونا، ولكي يتقدموا بالمدينة خطوة للأمام.” وأوضح أن خط المتروبوس في ساكاريا يختلف عن خط إسطنبول، مشيرًا إلى أن خطًا بطول 12 كيلومترًا في إسطنبول أُنجز في 17 شهرًا، بينما تم إنجاز 16.5 كيلومترًا في سكاريا خلال 5 أشهر فقط.
وأضاف أن القيمة الاقتصادية الحالية لمشروع خط المتروبوس تبلغ نحو مليار و200 مليون ليرة، وأن الرحلات المجدولة ستبدأ في 15 يوليو بين ساحة القطار ومحطة جاميلي (Camili)، فيما ستستمر التجارب حتى ذلك التاريخ، وستكون الرحلات مجانية حتى بداية الموسم الدراسي.
اقرأ أيضابورصة التركية تتفوق على 116 دولة
الأحد 29 يونيو 2025يوم تاريخي في سكاريا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسطنبول سكاريا متروبوس
إقرأ أيضاً:
حمد بن جاسم يعلق على مشروع القطار بين قطر والسعودية
أشاد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الأسبق، الشيخ ، بقرار اللجنة العليا القطرية - السعودية البدء بتنفيذ مشروع الربط بالسكك الحديدية بين البلدين، واصفا الخطوة بأنها "مهمة جدًا" بعد سنوات طويلة من التأجيل.
وقال بن جاسم، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، إن المشروع أقر قبل نحو 15 عامًا، لكنه ظل مجمّدًا طوال هذه الفترة لأسباب متعددة، قبل أن يدخل أخيرًا مرحلة التنفيذ.
وأكد المسؤول القطري الأسبق أن انتقال المشروع من المخططات إلى التنفيذ يمثل نقلة استراتيجية في مسار التعاون الخليجي، معربا عن أمله في أن يتم استكماله بسرعة، وصولًا إلى ربط جميع دول مجلس التعاون الخليجي بشبكة واحدة تمتد عبر المنطقة.
لقد كان القرار الذي اتخذته اللجنة العليا القطرية السعودية بالبدء بتنفيذ مشروع انشاء سكة حديد تربط بين البلدين، خطوة مهمة جدا طال انتظار دخولها مرحلة التنفيذ، بعد أن أقرت قبل 15 عاما وظلت للأسف مجمدة طيلة تلك السنوات.
واليوم بعد قرار البدء بالتنفيذ فإنني أتمنى أن يتم الربط بالسرعة… — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) December 9, 2025
وأضاف أن مشروعا بهذا الحجم لن يقتصر تأثيره على الجوانب اللوجستية فحسب، بل سيحقق فوائد واسعة في مجالات التجارة والسياحة والاقتصاد، كما سيسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الشعوب الخليجية.
وبين الشيخ حمد بن جاسم أن شبكات السكك الحديدية الحديثة أثبتت فعاليتها في دول عديدة، حيث لعبت دورًا مهمًا في تسريع حركة السفر ونقل البضائع وخفض تكاليف النقل، مشيرًا إلى أن دول مجلس التعاون ستكون من أكبر المستفيدين إذا نفذت الشبكة وفق أعلى المواصفات التقنية، وأوضح أن الربط الحديدي الخليجي يمكن أن يشكل منصة جديدة للتكامل الاقتصادي، ويدعم خطط تنويع مصادر الدخل التي تتبناها دول المنطقة.
وفي سياق حديثه، تطرّق بن جاسم إلى النقاش القديم حول سرعة القطارات المقرر استخدامها ضمن المشروع، مبينا أن خلافا دار في السابق حول اعتماد قطارات سريعة أو عادية ، وأعرب عن أمله في تجاوز هذا الخلاف، مؤكدًا أن اعتماد قطارات فائقة السرعة سيُضاعف الفوائد المنتظرة، سواء من حيث تقليص زمن السفر، أو رفع مستوى التبادل التجاري، أو تعزيز سهولة الحركة بين العواصم الخليجية.
ويعد مشروع الربط الخليجي بالسكك الحديدية أحد أضخم المشاريع التكاملية المطروحة منذ تأسيس مجلس التعاون، إذ يتجاوز دوره النقل التقليدي ليصبح جزءًا من رؤية أشمل تهدف إلى توسيع الشراكات الاقتصادية وتعزيز الترابط بين دول المنطقة، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى بنى تحتية متقدمة تدعم التحولات الاقتصادية الجارية.