أمن عدن: مصلحة وطنية وراء تصريحات الشعيبي حول أهمية دور التربية والتعليم
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكد مصدر أمني في شرطة عدن أن التصريحات التي أدلى بها مدير أمن المحافظة، اللواء مطهر الشعيبي، حول أهمية دور التعليم في حماية الطلاب من مخاطر المخدرات، جاءت من مصلحة وطنية وإنسانية تهدف إلى تعزيز وعي المجتمع بخطورة هذه الظاهرة المتنامية.
وأعرب المصدر عن دعم الأمن الكامل لمبادرة دمج التوعية بمخاطر المخدرات ضمن المناهج الدراسية، من أجل حماية الشباب من الاستهداف من قبل الجماعات والمشاريع التي تسعى لتدمير مستقبل الأجيال القادمة.
وشدد على ضرورة فتح المدارس بشكل كامل، وتفعيل برامج التوعية المنشورة لتعزيز دور الأسرة والمدرسة في مكافحة انتشار المخدرات بين الطلبة.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعربت عن استغرابها من التصريحات التي أدلى بها مدير أمن محافظة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، والتي وجه فيها انتقادات لوزير التربية والتعليم طارق العكبري، متهمًا إياه بالتغيب المتكرر عن أداء مهامه والسفر إلى العاصمة المصرية القاهرة بشكل دوري.
وأكدت الإدارة العامة للإعلام والنشر التربوي في الوزارة، في بيان رسمي، أن الوزير العكبري لم يغادر البلاد إلى القاهرة منذ عام كامل، وهو متواجد حاليًا في الوطن مع أسرته ويمارس مهامه من مقر ديوان الوزارة بانتظام.
ووصف البيان تصريحات مدير أمن عدن بأنها “بعيدة عن الواقع” و”تندرج ضمن الاستعراض الإعلامي”، معتبرا أنها تمثل خروجًا عن الأطر الرسمية والسلوك المتوقع من مسؤولي الدولة، وتخالف الأعراف الإدارية المتعارف عليها.
وشددت الوزارة على أن تقييم أداء الوزراء يتم عبر الجهات المختصة والرسمية، وليس عبر منصات إعلامية أو تصريحات فردية، محذرة من أن هذه التصريحات قد تشكل تحريضًا مباشرًا واستهدافًا سياسيا للوزير.
كما حمّلت وزارة التربية والتعليم، إدارة أمن عدن، المسؤولية الكاملة عن أي تبعات أمنية أو سياسية قد تطال الوزير نتيجة لهذا الخطاب التحريضي، داعية إلى التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية.
وأكد البيان التزام الوزارة بمواصلة جهودها في قيادة العملية التربوية والتعليمية على مستوى البلاد، رغم ما تواجهه من تحديات أمنية وسياسية واقتصادية، مشددًا على أن مسؤولياتها لا تقتصر على محافظة أو مديرية معينة، بل تشمل جميع المحافظات دون استثناء.
وكان الشعيبي قد قال في مؤتمر صحفي إن العملية التعليمية شهدت تعثراً في عدن ومحافظات أخرى خلال العام الماضي، متهماً وزير التربية بالتقصير في أداء مهامه، وتغيّبه المستمر عن العاصمة المؤقتة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التربية التعليم اليمن التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
بعد حادث مأساوية.. وزارة التربية المغربية تطالب بتحديث أسطول سيارات المفتشين فورا
أتخذت وزارة التربية الوطنية المغربية خطوة عاجلة لتأمين وسائل التنقل الخاصة بالمفتشين والمفتشات، بعد حادث مأساوي أودى بحياتهما أثناء مزاولتهما مهامهما الرسمية، في مؤشر واضح على حرص الوزارة على تحسين ظروف العمل داخل المنظومة التعليمية وتعزيز السلامة المهنية.
طلب عاجل لموافات الوزارة بالمعطياتطالبت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في مراسلة رسمية، جميع مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المغرب، بموافاتها بالمعطيات الخاصة بوسائل التنقل المستخدمة من قبل المفتشين والمفتشات، وذلك قبل الأربعاء 17 دجنبر الجاري، لتقييم الوضع الحالي وإعداد خطط عاجلة لتحديث أسطول سيارات المصلحة.
دعا الكاتب العام للوزارة بالنيابة، الحسين قضاض، المسؤولين اللامركزيين إلى تقديم تقارير مفصلة تتضمن “الوضعيات والمعطيات الخاصة بإحداث وتأهيل وتجهيز مقرات المفتشيات الإقليمية” و”برنامج العمل المتعلق بتأهيل وتجهيز هذه المقرات”، مع التركيز على وسائل النقل المخصصة لهم.
وأكد المصدر أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتعليمات وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال اجتماعات الحوار التدبيري في يوليوز 2025، في إطار تحسين ظروف عمل هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم بما يتوافق مع الأدوار الأساسية لهذه الهيئات داخل المنظومة التربوية، وتعزيز جودة التعلمات.
متابعة لحادث مأساوي بالعرائشوقع الحادث الذي أثار القلق في صفوف المفتشين في العرائش، عندما تعرضت مفتشتان لحادث سير بواسطة سيارة مصلحة تابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
أسفر الحادث عن وفاة إحدى المفتشتين على الفور، فيما نقلت الثانية إلى المستعجلات في حالة حرجة لتوافيها المنية في الأول من دجنبر الجاري.
احتجاجات وتحركات نقابيةنفذ العديد من المفتشين وقفة إحتجاجية، بدعوة من النقابة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم، إلى جانب وقفات أخرى، للتأكيد على ضرورة معالجة أوضاع أسطول سيارات المصلحة وحماية أرواح الأطر التربوية.
وصرح المكتب الوطني للنقابة بأن هذا الحادث المؤسف هو نتيجة مباشرة للإهمال المتواصل في صيانة سيارات المصلحة والاستهتار بحياة الأطر التعليمية، مؤكدا أن المسؤولية تقع على عاتق الوزارة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمديرية الإقليمية للعرائش، بسبب تقصيرهم في تحديث الأسطول وعدم توفير العدد الكافي من السيارات وصيانتها الدورية.
الوزارة تعلن عن خطوات إصلاحيةأشارت الوزارة إلى أنها تنتظر من مديرات ومديري الأكاديميات تقديم معطيات دقيقة حول كل وسائل التنقل المستخدمة، لضمان اتخاذ التدابير اللازمة على الفور، بما يضمن سلامة المفتشين والمفتشات أثناء أداء مهامهم اليومية، ويعزز جودة الرقابة والتأطير والتقييم في جميع المؤسسات التعليمية.
وأضافت الوزراة بأنها تسعى بتلك الإجراءات إلى معالجة الثغرات التي يعاني منها أسطول سيارات المصلحة، وتوفير بيئة عمل آمنة للأطر التربوية، وهو ما يعكس التزام وزارة التربية الوطنية المصرية بالارتقاء بالمنظومة التعليمية وحماية العاملين بها من أي مخاطر محتملة.