جامعة زايد تنضم إلى المجلس العالمي للتعليم الرقمي
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أعلنت جامعة زايد، انضمامها رسميًا إلى المجلس العالمي للتعليم الرقمي "DEC"، لتكون بذلك أول جامعة من دولة الإمارات تنضم إلى هذا التجمع العالمي الذي يضم أكثر من 90 مؤسسة تعليمية رائدة حول العالم، ويهدف إلى تعزيز معرفة الذكاء الاصطناعي، وتحفيز الابتكار في التعليم، وتبنّي التحول الرقمي بأسلوب يراعي المسؤولية المجتمعية.
ويمثل هذا الإنجاز محطة بارزة في مسيرة جامعة زايد نحو ترسيخ بيئة تعليمية متكاملة، تُمكّن الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية من مواكبة التحولات المتسارعة في العالم الرقمي.
ويأتي انضمام الجامعة إلى المجلس العالمي للتعليم الرقمي امتدادًا لجهودها المستمرة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بمستوى التعليم، وتحديث المناهج، وتقديم برامج تدريبية نوعية تلبي متطلبات سوق العمل المستقبلي.
أخبار ذات صلةوأكد الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة، أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة العمل الجامعي من متطلبات تحسين الكفاءة الرقمية في الجامعة، مشيرا إلى أن الانضمام إلى المجلس العالمي للتعليم الرقمي يتيح للجامعة تبادل الخبرات مع نخبة من المؤسسات العالمية، والأهم من ذلك، هو قدرتها على تحويل هذه المعارف إلى أدوات تطبيقية في قاعات الدراسة، وفي برامجها التعليمية، وفي كيفية إعداد طلابها وطالباتها لمستقبل مليء بالتحديات والفرص الرقمية.
وقال الدكتور ألين، إن الجامعة ابتداءً ستبدأ اعتبارا من صيف 2025، تطبيق مبادرتين رئيسيتين ضمن إطار المجلس، هما "شهادة الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي" الموجهة لأعضاء الهيئة الأكاديمية والقيادة الجامعية، وبرنامج "الوعي بالذكاء الاصطناعي للطلبة"، وذلك لتعزيز فهم الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية لأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها.
وفي سياق متصل، أعلنت كلية الابتكار التقني بجامعة زايد أنها ستطرح خلال الخريف القادم 2025 - 2026 المقبل، برنامج "بكالوريوس العلوم في هندسة الأنظمة الذكية"، والذي سيُعد الطلبة لتصميم وبناء وإدارة الأنظمة الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. كما سيتم إطلاق برنامجين جديدين للماجستير في مجالي "الأمن السيبراني" و"التحول الرقمي والابتكار"، وذلك استجابةً للطلب المتزايد محليًا وعالميًا على المهارات الرقمية المتقدمة والخبرات التخصصية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة زايد التحول الرقمي الذکاء الاصطناعی جامعة زاید
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع مجلس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
عقد مجلس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية اليوم الإثنين اجتماعه الدوري لشهر يونيو؛ برئاسة الدكتور جمال تاج عبد الجابر رئيس الجامعة؛ وبحضور الدكتور على محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ولاء محمود الشريف عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية، والدكتور خليل علي خليل عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وجمال كمال عباس أمين عام الجامعة، وجهاد جمال حملي أمين المجلس.
وفي مستهل المجلس تقدم الدكتور جمال تاج بالأصالة عن نفسه بالإنابة عن أسرة الجامعة بخالص التهنئة القلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ بمناسبة الذكري الثانية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة، التي تعد بمثابة علامة فارقة في حياة الشعب المصري، للحفاظ على حريته وهويته، داعيًا المولى عز وجل أن يديم علي مصرنا الحبيبة نعمة الأمان والأمان والاستقرار تحت ظل قيادتها الرشيدة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وخلال المجلس استعرض رئيس الجامعة؛ عرضًا تقديميًا حول أهم الأحداث والفعاليات التي تمت خلال شهر يونيو أهمها فعاليات ملتقي التوظيف والتدريب الأول بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية التي نظمته الجامعة بمشاركة عدد من الشركات والمصانع، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتور جمال تاج عبد الجابر رئيس الجامعة، بإشراف الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة.
وأشاد المجلس بالفعاليات التي شهدها الملتقى والتي تضمنت معرضًا علميًا لمشروعات تخرج طلاب المرحلة الأولى من كليتي الجامعة، وآخر للشركات والمصانع المشاركة، فضلًا عن توقيع الجامعة عدد 3 بروتوكولات تعاون لتدريب الطلاب، وتنظيم عدد من الجلسات النقاشية بين الطلاب ورجال الصناعة.
ووجه رئيس الجامعة الشكر لجميع منتسبي جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، على جهودهم المثمرة خلال فعاليات الملتقى منذ الفكرة حتى التنفيذ والخروج بشكل يليق منتسبي الجامعة.
وخلال الاجتماع، وافق المجلس علي انتقال الطالب من المرحلة الأولى إلي المرحلة الثانية بشرط الحصول علي تقدير تراكمي لا يقل عن ٦٠٪ في المرحلة الأولى، وذلك إعتبارًا من العام الجامعي الحالى
كما وافق المجلس؛ على السماح للطلاب بإعادة أي عدد من المواد التي رسبوا فيها خلال الدور الصيفي دون التقيد بعدد معين، وذلك لدعم العملية التعليمية وتحقيق المرونة اللازمة بما لا يتعارض مع اللوائح المنظمة.