إثر هجوم لحركة الشباب.. الجيش الصومالي ينسحب من بلدات عدة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
انسحب الجيش الصومالي، من عدة بلدات في منطقة جلجادود بوسط البلاد بعد هجوم عنيف شنه متشددون على معسكر للجيش يوم السبت الماضي.
وأخلت القوات بلدات وابهو وأوسوين وبودبود في خطوة مفاجئة بعد أن تمكن المسلحون من قتل جنود والاستيلاء على عدد من المركبات العسكرية المدرعة.
وقالت حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة إنها قتلت 178 جنديا. وقدر نائب عمدة مقديشو السابق علي ياري عدد المركبات التي دمرها المتمردون أو استولوا عليها بـ 58.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية يوم أمس الاثنين أن القوات أخلت أيضا بلدتي جلعاد وماساجاواي فيما يبدو أنه ضربة كبيرة للحملة الشاملة التي يشنها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود منذ عامين ضد فرع تنظيم القاعدة في البلاد.
ويوم السبت الماضي، شن مقاتلو حركة الشباب هجوما علي قاعدة عسكرية في بلدة عوسويني. وحسب القرير فإن الهجوم بدأ بتفجيرات انتحارية أعقبتها اشتباكات عنيفة بين مسلحي حركة الشباب من جانب وبين القوات الحكومية والعشائر المتحالفة معها من جانب آخر.
ويأتي الهجوم بعد ساعات من سيطرة القوات الحكومية الصومالية على مدينة عيل بور الاستراتيجية في إقليم غلغدود والتي تبعد نحو 400 كم عن العاصمة مقديشو.
المصدر: Somali guardian + Somalia today
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإرهاب تنظيم القاعدة حركة الشباب حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور
بحسب الشبكة، الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في سجنَي (دقريس) و(كوبر) وعدد من مواقع الاحتجاز الأخرى بولايات دارفور، بينهم 73 من الكوادر الطبية إضافة إلى مدنيين ونظاميين.
وأوضحت الشبكة، في بيان الأربعاء، استناداً إلى معلومات من داخل مدينة نيالا، أن هذه المواقع تُعد من أكبر أماكن الاحتجاز القسري في جنوب دارفور، وأن المحتجزين يُواجهون أوضاعاً لا تتوافق مع المعايير الإنسانية والقانونية، مع حرمان العديد منهم من حقوقهم الأساسية.
وأشارت الشبكة إلى أن الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
كما وثّقت وجود 5,434 معتقلاً من مختلف المهن المدنية، بينهم إعلاميون وسياسيون و73 كادراً طبياً، جرى اعتقال معظمهم من الخرطوم ودارفور.
وأكدت الشبكة أن بيئة الاحتجاز تشهد تدهوراً واضحاً بسبب الازدحام وسوء النظافة وغياب خدمات العزل الطبي، الأمر الذي أدى إلى انتشار أمراض معدية وظهور حالات كوليرا داخل السجون، إضافة إلى النقص الكبير في الدواء والمياه والغذاء.
وذكرت في بيانها أن هذه الظروف ساهمت في تسجيل وفيات أسبوعية بين المحتجزين نتيجة غياب الرعاية الصحية وضعف القدرة على التعامل مع الحالات الحرجة.
وطالبت شبكة أطباء السودان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على قيادة قوات الدعم السريع لإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة، ونشر قوائم المحتجزين وتمكين الأسر من معرفة أوضاع ذويهم، إلى جانب إيقاف الاعتقالات التعسفية وتحسين البيئة الصحية داخل السجون.
ودعت ا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان حماية المحتجزين وفقاً للمعايير القانونية والإنسانية.
الوسومإقليم دارفور جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان