"ثواني" و"أومينفست" تطلقان منصة "أومينفست بلس" لتقديم مزايا للموظفين
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقّعت شركة ثواني للتقنيات اتفاقية استراتيجية مع الشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار (أومينفست)، لإطلاق مبادرة "أومينفست بلس"، وهي منصة حصرية للعروض والخصومات المصممة خصيصًا لموظفي أومينفست وعائلاتهم. وقّع الاتفاقية كل من المهندس ماجد العامري الرئيس التنفيذي لشركة ثواني للتقنيات، وعبدالعزيز البلوشي الرئيس التنفيذي لمجموعة أومينفست، في خطوة نوعية تعزز المزايا المقدّمة للموظفين ضمن منصة عروض الشركات "سما" من ثواني.
وتقدّم منصة "أومينفست بلس" مجموعة مختارة من العروض في مختلف مجالات أسلوب الحياة، بما في ذلك المطاعم والفنادق والخدمات الصحية والعناية بالسيارات، وصُممت المنصة لتوفير تجربة مريحة واستثنائية، حيث تتيح للمستخدمين استفادة غير محدودة من العروض عبر تطبيق ثواني، مع مرونة في إتمام عمليات الدفع سواء من خلال التطبيق أو عبر وسائل الدفع الأخرى المفضّلة، وستكون المنصة متاحة حصريًا لموظفي أومينفست وعائلاتهم، لتوفّر لهم تجربة سلسة وغنية تتكامل مع حياتهم اليومية.
وقال المهندس ماجد العامري الرئيس التنفيذي لشركة ثواني للتقنيات: "في ثواني، نضع على عاتقنا قيادة قطاع التكنولوجيا المالية من خلال تقديم خدمات دفع ذكية وسهلة وآمنة، ويجسّد إطلاق منصة أومينفست بلس اليوم هذا الالتزام، وعبر منصة سما نوفر مزايا حصرية ترتقي بأسلوب حياة موظفي أومينفست وعائلاتهم، بما يعزز الراحة والمرونة، ويُعيد في الوقت ذاته تعريف دور الابتكارات في التكنولوجيا المالية لتمكين رأس المال البشري. وتؤكد هذه الشراكة إيماننا بأن الجمع بين التكنولوجيا والهدف والرعاية يخلق منظومات مؤثرة تحدث فرقًا حقيقيًا."
وذكر عبدالعزيز البلوشي الرئيس التنفيذي لمجموعة أومينفست: "نحرص في أومينفست باستمرار على اغتنام الفرص التي تتيح تحقيق التكامل بين شركات مجموعة أومينفست، وتسخير أحدث التقنيات لتعزيز القيم المضافة، وتُعد منصة أومينفست بلس مثالًا واضحًا على كيفية دمج الابتكار في استراتيجيتنا لخدمة أهم أصولنا، ألا وهم موظفينا، فهذه الشراكة مع ثواني لا تقدم مزايا ملموسة في أسلوب حياة موظفينا وعائلاتهم فحسب، بل تعزز أيضًا التزامنا ببناء مستقبل أساسه التكنولوجيا، وترسيخ الترابط داخل مؤسستنا، كما تنسجم هذه المبادرة مع رؤيتنا الرامية إلى تأسيس كيان مؤسسي مستعد لتلبية متطلبات المستقبل."
من جانبه، أوضح وليد اليعربي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصالات المؤسسية والاستدامة في أومينفست: "تجسّد هذه المبادرة التزامنا بترسيخ ثقافة مؤسسية ترتكز على الإنسان وتحقيق الازدهار، وهي تتماشى بشكل استراتيجي مع أهدافنا الأوسع نطاقًا في مجالات الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، مما يعكس حرصنا على دعم رفاهية ونمو رأس المال البشري. ومن خلال تمكين موظفينا بحلول ذكية تعزز من جودة حياتهم، فإننا لا نعزز التفاعل والولاء المؤسسي فحسب، بل نبني أيضًا مؤسسة أكثر مرونة وذات أثر إيجابي حقيقي."
وتجسد هذه المبادرة النهج المستقبلي الذي تتبناه شركة ثواني للتقنيات في الابتكار، ودورها كمحفّز لتحسين تجارب بيئات العمل في القطاع الخاص. فمن خلال التعاون مع مؤسسات رائدة مثل أومينفست، تساهم ثواني في تشكيل بيئات عمل مرنة وتقدّمية تضع رفاهية الموظفين في صميم أولوياتها. ومن خلال شراكات مدروسة قائمة على التكنولوجيا، تواصل الشركة إعادة تعريف الكيفية التي يمكن من خلالها للمؤسسات تمكين فرق عملها عبر مزايا ذكية عملية وملهمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا تخترق الصدأ.. العثور على إزميل نجّار يعود لـ 1500 عام داخل حطام سفينة بيزنطية قبالة حيفا
رغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
كشفت بعثة مشتركة بين جامعة حيفا وشركة رافائيل للصناعات الدفاعية عن اكتشاف أثري يتمثل في إزميل نجّار يعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، عُثر عليه داخل كتلة معدنية متكلسة استُخرجت من حطام سفينة تجارية بيزنطية غرقت قبالة شاطئ دور (طنطورة) على ساحل الكرمل.
وتم العثور على الأداة خلال أعمال تنقيب تحت الماء قادتها ديبورا كفيكل من كلية الآثار والثقافات البحرية بجامعة حيفا، في إطار دراسة لحطام السفينة المعروفة باسم "طنطورة A".
ورغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
وجرى فحص الكتلة المعدنية التي احتوت الإزميل باستخدام جهاز تصوير مقطعي في مركز رمبام الطبي بحيفا، قبل إخضاعها لفحص أكثر تقدّمًا عبر جهاز micro-CT وفّرته شركة رافائيل، وهي تقنية طُورت في الأصل لأغراض أمنية. وقد تمكنت الصور ذات الدقة العالية من اختراق طبقات الصدأ والترسبات المتراكمة لقرون، ما أظهر أداة حديدية محفوظة بشكل شبه كامل وبقايا من مقبضها الخشبي الأصلي.
Related من الصيد إلى الاستقرار.. اكتشافات مذهلة في تركيا تعيد فتح أسرار أقدم تحول حضاري قبل 11 ألف عاماكتشاف جليد يعود عمره إلى 6 ملايين سنة في القطب الجنوبي يسلّط الضوء على تطوّر مناخ الأرض عبر العصورالصين: اكتشاف قبر عمره 5 آلاف عام يؤكد وجود مملكة ما قبل التاريخوتقول كفيكل إن هذا الإزميل "كان أداة يستخدمها نجّار السفينة المسؤول عن صيانتها خلال الرحلات البحرية.. وبفضل التكنولوجيا الحديثة أصبح لدينا مشهد واضح عن أدوات العمل الحقيقية على متن السفن في تلك الحقبة".
من جهتها، اعتبرت شركة رافائيل أن التقنيات التي طوّرت للأمن والدفاع يمكن أن تساهم أيضًا في البحث العلمي وفهم التاريخ البحري للمنطقة.
وتُعد السفينة "طنطورة A"، البالغ طولها 12 مترًا، نموذجًا للسفن التجارية التي كانت تُبحر في شرق البحر المتوسط خلال العصر البيزنطي. ويعتبر الباحثون أن الكشف عن أدوات العمّال يمنح رؤية أعمق لأساليب العمل اليومي، وصيانة السفن، والتقنيات التي كان البحّارة يعتمدون عليها لضمان سلامة الرحلات.
وتوضح كفيكل أن هذا النوع من الأدوات نادر للغاية في علم الآثار البحرية، خصوصًا مع بقاء جزء من المقبض الخشبي الذي عادة ما يتلف سريعًا في البحر.
وتضيف: "نحن لا نكتشف سفينة فقط، بل نكتشف قصص الأشخاص الذين عملوا على متنها".
وتجدر الإشارة إلى أنه شارك في البحث فريق الآثار البحرية بجامعة حيفا إلى جانب مختبر الفحوص غير الإتلافية التابع لرافائيل، وطلبة قسم الحضارات البحرية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة