تنظم جامعة أسيوط الأحد المقبل احتفالية بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز الوعي الوطني لدى طلابها ومشاركتهم في إحياء المناسبات القومية

وتتضمن الاحتفالية ندوة تثقيفية بعنوان 30 يونيو بين التحديات والإنجازات تُعقد تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور عدد من القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

ويُحاضر في الندوة اللواء أركان حرب إيهاب محمد علي القهوجي، مساعد مدير إدارة الشئون المعنوية للإعلام سابقًا، حيث يستعرض خلال اللقاء أبرز التحديات التي واجهتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، والإنجازات التي تحققت في مختلف القطاعات عقب ثورة 30 يونيو، ودور القوات المسلحة في حماية الوطن وصون استقراره.

وأكد المنشاوي أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالأنشطة الوطنية والتوعوية، إيمانًا بدورها في غرس القيم الوطنية وتعميق روح الانتماء بين الطلاب، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تُسهم في بناء وعي حقيقي بقضايا الوطن.

والجدير بالذكر أن اللواء إيهاب القهوجي من خريجي الكلية الحربية (الدفعة 81)، وحاصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وزمالة كلية الدفاع الوطني من أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إلى جانب بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس، ويتميز بخبرة واسعة في الإعلام العسكري والعمل الأكاديمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط قضايا لقاء ذكر إحياء الانتماء جامعة عين شمس حاصل على تجار وطني اللواء عشرة المسلح خاص سنوات القط قوات قرار القيادات ريوس يستعرض ذكرى ناصر خريج عدد

إقرأ أيضاً:

الثوابت الوطنية الأردنية

صراحة نيوز- بقلم شادي عيسى الرزوق
ماجيستير إدارة الأعمال والتسويق الدولي

بني هذا الوطن الشامخ ، -شموخ الإنسان فيه ،وعزة وكرامة أهله ، الذين لا ينحنون الا ربهم ، ولا يخافون بالحق من أحد مهما كانت قوته وجبروته- ،على مبادئ هي :
١. الإيمان بالله والوحدانيه والثقة به كمسيحيين ومسلمين .
2. الوطن : وهو الاردن الذي نفتديه بالمهج والأرواح ، والأردن قيادة وشعبا ، أرضا وماءا وسماءا ، هو الدولة .
3. الملك : فنظام الحكم في الاردن هو نيابي ملكي وراثي ، أي أنه مستمد سلطته من الشعب الذي يحب ويرضى والذي يؤمن بأنه مصدر السلطات، و شرعية الملك عبدالله شرعية دينيه فهو حفيد الرسول العربي محمد -صلى الله عليه وسلم -وعميد ال البيت الاطهار الهواشم . ايمان ملكنا بأن أبناء الوطن متساوون بالحقوق والواجبات وأنهم أحرار ، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو لونهم ، أو حتى انتمائهم ،او اصلهم ، وأنه مؤمن بالحق وأن الدولة الاردنيه هي دولة سيادة القانون.
هذه المعادلة الوطنية البسيطة للأردن هي السر المعلن في أننا نسير لمعنى الحياة الأفضل. ويأتي هنا السؤال الذي حيير العالم بأسره في الآونة الأخيرة كيف أن الاردن يحافظ على الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي في ظل منطقة مخيفة ،ملتهبه ؟
والجواب البسيط و الواضح بأن شعبنا واع بملك يقود الوطن لبر الامان ، وشعبنا واع بأهمية حماية ما وصل إليه خلال المئوية الاولى من عمره ، من صون استقلال ، والمحافظة على وحدة البلد وما آل إليه من ثمار للتنمية في مختلف المجالات ، والأهمية الكبرى للتحديث أكان السياسي أو الاقتصادي أو حتى الاجتماعي ، وان الملك ولديه من الثوابت الوطنية الأردنية لا احد يستطيع أن يحدث إلا ب
ايجابيه . والحمد لله أن هذا الوطن من جميعنا مع أننا ندرك أهمية الاستقرار الوطني في ظل ظروف غامضة صعبه ، ونقولها صراحة بوصلتنا هي القدس وفلسطين وغزه هاشم ، وهذا الموقف الأردني الذي يكلف وكلف الاردن كثيرا وخاصة أننا صوت صارخ في بريه لوحدنا ، ولكل الذين يريدون بنا سوءا ، فمرة افتحوا حدودكم وحاربوا اسرائيل ، ومرة أننا متخاذلين ، ليصل الأمر إلى أن يقال أن الاردن لا تساعد ولا تقدم مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الحياة في غزة ، والتشكيك الذي يطال مواقف الدوله الاردنيه الهاشميه ، والتطاول على سفارتنا الاردنيه في الخارج ، وايضا ليس هذا بل إن زعماء حماس وللاسف مرة يريدون منا أن نحارب ومرة أخرى السلام ومرة أننا متخاذلين ، وكلام فارغ ليس من شيم الكرام ، ولا ممن هم مقاوميين .
نحن وطن يؤمن بالله ولديه ملك هاشمي ، يؤكد أن ثوابتنا الاردنيه هي مع قيام دولة فلسطينية مستقلة وغزة جزء منها ، ونحن نحاول بكل ما اوتينا به من قدرة أن نقدم المساعدات الإنسانية إلى الجوعى في غزة من خلال الانزالات الجويه التي لا تعجبكم وهاهي دول العالم بأسره تأتي معنا للمساعدة ، مستشفيات ميدانية إلى غزة وتوزيع مياه الشرب من خلالنا للاهل في غزة ، ومحاولات سياسية لوقف إطلاق النار من أجل الإنسان الذي تعب وجاع وعطش ، وهذا الإحسان الذي نقدمه لا نمنن الأخوة عليه ولا نتحدث عنه اساسا ولكن كفى استهداف للوطن الغالي الذي يعاني من أزمة اقتصادية صعبه ، ونحن مع فلسطين قلبا وقالبا ، مع أننا لا نملك حدودا بريه مع غزه لكانت المساعدات الإنسانية أكثر واكثر .
واخيرا التشكيك والحمد لله لا يأتي من الداخل بل هو ممنهج من الخارج لنيل من الاردن القوي القادر أن يحيا في ظل الصعوبات كلها وحنكة من قيادة عريقة صلبه بنت على الصخر في الإنسان الأردني الواعي لاي حملة تشكيك في مواقفنا الشجاعه ، ونحن لا ندافع عن أنفسنا بل إننا اعلام ترفرف عاليا في كل مكان.
وهذا نحن ملك وشعب لا يخاف الا من الله ومهما كانت الصعوبات .

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: «الأحد المقبل بدء تسليم قطع أراضي بيت الوطن بمدينة العبور»
  • "الثقافة" تنظم ملتقى السمسمية بالإسماعيلية احتفالا بتسجيلها في اليونسكو.. الأحد
  • قريبا.. بدء تسليم قطع أراضي الإسكان المتوسط بتوسعات أسيوط الجديدة
  • الثوابت الوطنية الأردنية
  • علي كرتي: تهنئة بمناسبة عيد القوات المسلحة السودانية
  • جامعة أسيوط تدعم التميز الحكومي وتستعد للمنافسة على "جائزة التميز الحكومي العربي"
  • «التنمية الأسرية» تنظم ملتقى بمناسبة «الدولي للشباب»
  • الثقافة تنظم فعالية تأبينية للشاعر كريم الحنكي
  • الأحد المقبل.. تفاصيل تسليم قطع أراضي بيت الوطن في العبور
  • وزير الإسكان: الأحد المقبل بدء تسليم قطع أراضي بيت الوطن بمدينة العبور