الكرملين: وتيرة محادثات أوكرانيا تعتمد على واشنطن وكييف
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات تلفزيونية، أمس، أن وتيرة المحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا تعتمد على موقف كييف وفعالية الوساطة الأميركية والوضع الميداني.
وبعد خمسة أشهر من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، لا تلوح نهاية في الأفق للحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022، على الرغم من تعهده بإنهائها في يوم واحد خلال حملته الانتخابية في عام 2024.
ويدفع ترامب كلا الجانبين نحو محادثات لوقف إطلاق النار منذ توليه منصبه في يناير، وقال يوم الجمعة الماضي إنه يعتقد أن «شيئاً ما سيحدث» بشأن تسوية الحرب.
وقال بيسكوف لقناة روسيا البيضاء 1 التلفزيونية: «يعتمد الكثير بطبيعة الحال على موقف نظام كييف»، مضيفاً أن الأمر يعتمد على مدى فعالية جهود الوساطة التي تبذلها واشنطن، كما لفت إلى أن الوضع الميداني عامل آخر لا يمكن تجاهله.
ولم يذكر بيسكوف تفاصيل عما تتوقعه موسكو من واشنطن أو كييف.
وتطالب موسكو أوكرانيا بالتنازل عن المزيد من الأراضي والتخلي عن الدعم العسكري الغربي، وهما شرطان ترفضهما كييف.
ورغم عدم تحديد موعد للجولة التالية من المحادثات، قال بيسكوف إن روسيا تأمل أن تتضح المواعيد «في المستقبل القريب».
وللمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، عقدت روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول يومي 16 مايو والثاني من يونيو، نتج عنها سلسلة من عمليات تبادل الأسرى ورفات الجنود القتلى.
لكن لم يحرز الجانبان أي تقدم نحو وقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي: إن مقترحي البلدين لاتفاق السلام اللذين طُرحا في محادثات الثاني من يونيو كانا «مذكرتي تفاهم متناقضتين تماماً».
وقالت تركيا، التي استضافت الجولة السابقة من المحادثات، إنها مستعدة لاستضافة المناقشات مرة أخرى.
في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى العاصمة الأوكرانية كييف على متن قطار خاص أمس في زيارة رسمية.
وفي ضوء الغارات الجوية الروسية المكثفة، وعد فاديفول أوكرانيا بمواصلة دعمها بالأسلحة، وقال خلال الزيارة: «سنقف إلى جانب أوكرانيا حتى تتمكن من مواصلة الدفاع عن نفسها بنجاح - بأنظمة دفاع جوي حديثة وغيرها من الأسلحة، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية واقتصادية».
ميدانياً، يتمركز نحو 50 ألف جندي روسي قرب منطقة سومي في شمال أوكرانيا، وهي هدف جديد لموسكو التي تواصل تعزيز قواتها وتفوقها البشري في عدد من المواقع على طول جبهة القتال، حسبما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أمس.
وقال القائد العسكري الأعلى في أوكرانيا الجنرال أوليكساندر سيرسكي للصحيفة إن خط المواجهة اتسع بأكثر من 160 كيلومتراً خلال العام الماضي، ليمتد الآن لأكثر من 1200 كيلومتر من الشمال الشرقي إلى جنوب أوكرانيا.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 16 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، مضيفة أنه تم إسقاط عشر طائرات فوق منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، وخمس طائرات فوق بحر آزوف الذي يحد روسيا من الشرق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكرملين روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا المباحثات الروسية الأوكرانية أميركا ديمتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
الكرملين: العقوبات الأوروبية على روسيا غير قانونية
ندد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأحد بالعقوبات الأوروبية الاقتصادية الجديدة التي يسعى الاتحاد لفرضها على الدولة الروسية، وفقا لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
أوروبا تسعى لإجبار روسيا على التفاوض عبر العقوبات
وذكر التلفزيون الروسي، أن هذه العقوبات تهدف إلى إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قبول التفاوض، وإنهاء الحرب مع أوكرانيا.
ولفت بيسكوف إلى أن العقوبات الاقتصادية الأوروبية الجديدة سوف تسبب ألما كبيرا لاقتصاد القارة الأوروبية بالفترة القادمة.
روسيا تستعد لمقاومة العقوبات الاقتصادية الجديدة
وأضاف أن الدولة الروسية تستعد لمقاومة هذه العقوبات الجديدة التي تهدف إلى إضعاف الدولة الروسية، وعندما اندلعت الحرب الروسية ضد أوكرانيا فبراير عام 2022 فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على موسكو تشمل خروج روسيا من نظام سويفت المالي العالمي بالبنوك، وفرض عقوبات على رجال أعمال روسيين وتجميد الأموال الروسية بالخارج، وشهد الاقتصاد الروسي عقب خروجه من النظام المالي العالمي الحالي ارتفاع في قيمة العملة الروسية، وتحسنا بالاقتصاد.
روسيا تشترط إجراء انتخابات رئاسية بأوكرانيا لتحقيق السلام
ولاتزال الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة بينما تسعى الدولة التركية التي تستضيف المحادثات الروسية الأوكرانية لإكمال التفاوض بين الطرفين خلال تبادل الأسرى بين الجانبين، وجثث العسكريين، وتضع الدولة الروسية شروطا لتحقيق سلام مع أوكرانيا يتضمن إجراء انتخابات رئاسية بأوكرانيا، وأن تصبح دولة محايدة.