«الدار» تستحوذ على أصول لوجستية من «الواحة كابيتال» بـ 530 مليون درهم
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الدار استحواذها على مجموعة من الأصول العقارية اللوجستية عالية الجوّدة من شركة «الواحة كابيتال» مقابل 530 مليون درهم.
وتضم هذه الأصول مستودعات وعقارات متخصصة تدعم قطاعات الصناعات الخفيفة، وتقع جميعها ضمن مجمّع «المركز» الصناعي، أحد أبرز المشاريع المتكاملة في منطقة الظفرة بأبوظبي.
وتضيف الصفقة إلى محفظة «الدار للاستثمار» مساحة صافية قابلة للتأجير تبلغ 182.5 ألف متر مربع من الأصول اللوجستية المُدرة للدخل.
وتتوزع هذه الأصول العقارية، المتاحة بنظام «التملك الحر»، ضمن مجمع «المركز» الصناعي، الذي يمتد على مساحة شاسعة تبلغ 6 ملايين متر مربع، وقد جرى تطويرها من قِبل شركة «الواحة لاند» التابعة، والمملوكة بالكامل لـ «الواحة كابيتال».
ويُعد مجمّع «المركز» أحد المناطق الاقتصادية الخاصة بدولة الإمارات، ما يمنح مستأجريه العديد من المزايا والتسهيلات. أخبار ذات صلة
وتتميز الأصول العقارية التي استحوذت عليها الدار بتصميمها المعماري المرن، والذي يتيح للمستأجرين خيارات واسعة من المساحات والوحدات المتنوعة من حيث الحجم والارتفاع، ما يوفر مرونة استثنائية تلبي مختلف الاحتياجات التشغيلية. وتتمتع هذه الأصول بمعدلات إشغال شبه كاملة، وقاعدة متنوعة تضم مستأجرين من كبرى الشركات الدولية والإقليمية والجهات الحكومية.
وتمثّل هذه الصفقة إضافةً نوعيةً إلى محفظة المجموعة المتنامية من الأصول اللوجستية، والتي تضم كذلك مجمع «ملتقى أعمال أبوظبي»، و«7 سنترال لوجيستكس» في مجمع دبي للاستثمار، بالإضافة إلى أصول استراتيجية مرتقبة في مجمع الصناعات الوطنية بجبل علي ومواقع أخرى في منطقة دبي الجنوب.
وقال جاسم صالح بوصيبع، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للاستثمار: تضيف صفقة استحواذنا على هذه الأصول العقارية في مجمع «المركز» التابع لشركة «الواحة كابيتال» إنجازاً آخر إلى مسيرة توسع الدار المستمرة داخل قطاع العقارات اللوجستية بدولة الإمارات، وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع استراتيجيتنا الرامية إلى تنمية وتنويع مصادر الدخل المتكررة، وتواصل محفظة أصولنا اللوجستية تحقيق معدلات نمو قوية في كل من أبوظبي ودبي، مدفوعةً بالطلب المتزايد على المساحات اللوجستية والصناعية عالية الجوّدة الموجودة في مواقع استراتيجية متميّزة. وتضم أصول مجمّع «المركز» الصناعي مستودعات متميزة عالية الجودة، تتمتع بمقومات قوية وإمكانات واعدة لمزيد من النمو والتطور مستقبلاً.
وتُعد هذه الصفقة محطة استراتيجية فارقة في مسيرة شركة «الواحة كابيتال»، إذ تكلل عقد من الزمن من الاستثمار والتطوير المتواصل في مشروع «المركز»، كما تتوّج نجاحها في تحويل قطعة أرض منحتها إياها حكومة أبوظبي إلى مركز متكامل وحيوي للخدمات اللوجستية والصناعية.
ومن جانبه، قال محمد حسين النويس، مدير الإدارة لدى «الواحة كابيتال»: «تفخر الواحة كابيتال بالدور المحوري الذي قامت به في دعم «الواحة لاند» لتحويل مشروع «المركز» إلى ركيزة أساسية ضمن المنظومة اللوجستية والصناعية بإمارة أبوظبي، فعلى مدى أكثر من عقد من الزمن، أتاح دعمنا المستمر تأسيس منصة عالية الجودة ومدرة للدخل، تسهم بفاعلية في تعزيز التنوع الاقتصادي للإمارة، وتجسد هذه الصفقة قوة المنصة التي بنيناها وإمكاناتها الكبيرة للتوسع والنمو، كما تعكس التزامنا الراسخ بتحقيق قيمة طويلة الأجل ضمن محفظتنا الاستثمارية. ونحن سعداء بالتعاون مع مجموعة الدار من خلال هذه الصفقة البارزة، بينما نواصل مساعينا نحو تعظيم القيمة وتحقيق عوائد مجزية لمساهمينا الكرام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية الأصول العقاریة الواحة کابیتال هذه الأصول هذه الصفقة
إقرأ أيضاً:
الأميركيون من أصول صومالية يحملون جوازاتهم بالشوارع خوفا من الترحيل
وجد الصوماليون في ولاية مينيسوتا أنفسهم في قلب عاصفة سياسية وأمنية فجرّتها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أواخر الشهر الماضي التي وصفهم فيها بـ"الحثالة"، وأعلن فيها أنه سينهي "على الفور" وضع الحماية القانونية المؤقتة الممنوحة لهم.
وذكر تقرير إخباري في موقع إنترسبت الأميركي أن مدينتي مينيابوليس وسانت بول في ولاية مينيسوتا شهدت هذا الأسبوع تدفقا لعشرات العملاء من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية في إطار حملة اتحادية تستهدف الجالية الصومالية بشكل مباشر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوس أنجلوس تايمز: فظاعات يرتكبها فيلق أفريقيا الروسي في ماليlist 2 of 2ناشونال إنترست: تركيا تبني قبة فولاذية بـ6.5 مليارات دولار لحماية مجالها الجويend of listومع أن معظم أفراد الجالية مواطنون أميركيون أو مقيمون بصفة قانونية، فقد أثارت الحملة مخاوف عميقة دفعت بعض المواطنين من أصول صومالية إلى حمل جوازات سفرهم في الشوارع للتأكد من قدرتهم على إثبات هويتهم في حال تعرضهم للإيقاف، وفق التقرير.
وأشار نواه هورويتز، المراسل المتخصص في تطبيق القوانين الفدرالية، في تقريره بالموقع إلى أن هذا الخوف لم يقتصر على المهاجرين فقط، بل شمل المقيمين الدائمين والمواطنين الأميركيين من أصول صومالية.
وانطلقت العملية الاتحادية في ظل تصاعد خطاب اليمين الأميركي ضد الجالية الصومالية، ولا سيما بعد تصريحات ترامب التي وصف فيها الصوماليين بـ"الحثالة"، وروّج لمزاعم حول "عصابات صومالية" تجوب الشوارع للبحث عن "فرائس"، وهي ادعاءات وصفتها مؤسسات إعلامية كبرى بأنها تعبير صريح عن تحيز عنصري فاضح.
وقد أدى هذا الخطاب -وفق نشطاء من الجالية- إلى "ألم مبرح" وخوف متزايد داخل المجتمع الصومالي، وإلى تغيرات محسوسة في تعامل الناس مع الصوماليين في ولايات أخرى مثل نبراسكا.
وترى آنا بوتراتز أكوستا، رئيسة عيادة الهجرة وحقوق الإنسان -وهو مركز تابع لجامعة مينيسوتا متخصص في تقديم المشورة القانونية والدعم لطالبي اللجوء والمهاجرين- أن ما يحدث هو "تسليح عنصري لوكالة الهجرة والجمارك ضد مجتمع بأكمله"، في حين يشدد محامون آخرون على أن ما يجري يمثل حملة ترهيب لا ترتبط باعتبارات قانونية بقدر ما تعكس دوافع سياسية تمسّ أقلية محددة.
إعلانوجاءت المداهمات مباشرة بعد قرار ترامب إلغاء وضع الحماية المؤقتة للصوماليين، رغم أن عدد المستفيدين من هذا الوضع لا يتجاوز 705 أشخاص على المستوى الوطني، بينهم نحو 300 في ولاية مينيسوتا.
ويشير نشطاء محليون إلى أن عناصر وكالة الهجرة والجمارك، في ظل قلة من يمكن ترحيلهم من الصوماليين، بدؤوا في استهداف مهاجرين من أصول لاتينية في مينيابوليس وسانت بول، مما أثار موجة قلق بين مختلف فئات المهاجرين.