قرار عاجل يُحدث صدمة في الأسواق التركية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
في خطوة عاجلة، أرسلت وزارة الزراعة والغابات في تركيا خطابًا رسميًا إلى جميع المحافظات الـ 81، يقضي بإغلاق أسواق الحيوانات مؤقتًا بسبب مخاوف صحية متعلقة بتفشي مرض الحمى القلاعية، وهو فيروس سريع الانتشار يصيب الحيوانات.
لماذا تم إغلاق أسواق الحيوانات؟
أعلنت المديرية العامة للرقابة الغذائية التابعة للوزارة، أن القرار جاء بعد ملاحظة ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بمرض الحمى القلاعية في مناطق مختلفة من البلاد، خصوصًا عقب عيد الأضحى، حيث تزايدت حركة بيع وشراء ونقل الحيوانات.
ويُعد مرض الحمى القلاعية من الأمراض الوبائية الخطيرة التي تنتقل بسرعة بين الحيوانات ذات الظلف المشقوق مثل الأبقار والأغنام والماعز، ويمكن أن يتسبب بخسائر اقتصادية فادحة للقطاع الزراعي والبيطري.
بناء على ذلك، تقرر إغلاق جميع نقاط البيع المرتبطة بالحيوانات، بما يشمل:
• أسواق الحيوانات
• مراكز تبادل الحيوانات الحية
• مراكز التجميع والبيع
• الحدائق والمعارض الحيوانية
حتى إشعار آخر، وذلك لمنع انتشار العدوى الناجمة عن الازدحام وكثافة حركة الزوار والمواشي.
اقرأ أيضاموجة حر قياسية تجتاح أوروبا وإيران: إنذارات حمراء وعُطل…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الأسواق التركية الاقتصاد التركي تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
حركة مسلحة تُعلن الفاشر «منطقة عمليات».. وتحذير عاجل للمدنيين بالمغادرة فوراً
أعلنت حركة تحرير السودان– المجلس الانتقالي، بقيادة الهادي إدريس، تحويل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى “منطقة عمليات عسكرية”، داعيةً إلى إجلاء السكان المدنيين المتبقين في المدينة ومعسكرات النزوح، في ظل تفاقم الاشتباكات وتدهور الأوضاع الأمنية.
وجاء في بيان صادر عن الحركة، نقلته وسائل إعلام سودانية، أن المدنيين مطالبون بمغادرة المدينة “فورًا”، والتوجه إلى مناطق أكثر أمانًا خاضعة لسيطرة الحركة، من بينها كورما وعين سيرو وبعض المحليات الآمنة بالولاية.
كما شددت على ضرورة تنسيق النازحين مع قوات تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) لضمان انتقالهم بأمان.
وتعد الحركة جزءًا من تحالف “تأسيس”، الذي تشكّل في فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة قيادات من قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الحلو، وفصائل أخرى، بهدف تشكيل سلطة سياسية موازية في البلاد.
في السياق ذاته، ناشدت الحركة الأمين العام للأمم المتحدة توجيه المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في مناطق كورما وطويلة وكتم وعين سيرو وكبكابية وجبل مرة، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة، يعاني فيها آلاف النازحين من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع استمرار الحصار العسكري واشتداد الضغط على مدينة الفاشر.
ويأتي هذا التطور بينما تستمر الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، دون أي اختراق سياسي حاسم رغم الجهود العربية والأفريقية والدولية الرامية إلى التهدئة.
وتشهد مدينة الفاشر منذ أسابيع معارك ضارية، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية واسعة النطاق تهدد المدنيين المحاصرين وسط النيران، في ظل غياب ممرات آمنة وفعالة للإجلاء أو الإغاثة.