السودان سيحدث فيه تغيير جذري تماشيًا مع المشهد الاقليمي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
▪️الأتراك ليسوا حلفاء استراتيجيون يعتمد عليهم، فالآن تواجه حكومة الدبيبة فخًا كبيرًا بعد تراجع تركيا من تسليمها شحنة أسلحة ومن بينها (مسيرات) في وقت يزور صدام حفتر اسطنبول ويجري مباحثات مع القيادة التركية.
تركيا تبحث عن مصالحها مثلها مثل غيرها من الدول رغم دعمها ووقوفها مع الدول الإسلامية إلا أنها تحتفظ بعلاقة جيدة مع (الكيان الصهيوني) ولا تساوم فيها.
▪️أما في صعيد الجوار فإن السيسي يجتمع بالبرهان وحفتر لضبط الحدود وطي أزمة المثلث.
المشهد الاقليمي سيحدث تحولات كبيرة في الأيام القادمة داخل ليبيا والسودان بأحداث متشابهة ومتسارعة تطيح ببعض المناطق فاجتماع السيسي القمة الثلاثية سبقه اجتماع ثنائي بين الإمارات ومصر وربما الاجتماع الأخير هو إنزال لموجهات القمة الثنائية
▪️التحركات الإماراتية بعد حرب إيران واسرائيل في المنطقة تنقل رسائل ثقة بأن المشهد ماعاد مثل أوقات سابقة والدليل تراجع تركيا.
زيارات وفود الوكالة الاسرائيلينة الأمريكية (الإمارات) شملت ليبيا ومصر وتشاد وجنوب السودان ولقاءات خارجية مع شخصيات سودانية تسربت هذه اللقاءات بأنها (مفاوضات).
▪️التغيير الذي أطاح بحكومة البشير كان لذات الأسباب ومن داخل كابينة القيادة ولكن المزاج الثوري والشارع كان أكثر تأثيرًا، والسودان سيحدث فيه تغيير جذري تماشيًا مع المشهد الاقليمي وتوافقًا مع برنامج المنطقة.
جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المنفي في كلمته بإسبانيا: الاستثمار في ليبيا هو استثمار في استقرار المنطقة
ألقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، كلمة ليبيا في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المنعقد في مدينة إشبيلية الإسبانية، وذلك بحضور عدد من قادة الدول وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، من بينهم ملك إسبانيا، رئيس الحكومة الإسبانية، والأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد في كلمته أن ليبيا تمر بمرحلة مفصلية من تاريخها، مشيرًا إلى التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي واجهتها البلاد، إلى جانب كارثة إعصار “دانيال” التي ضربت مدينة درنة.
وشدد على أن الشعب الليبي لا يزال متمسكًا بالأمل وعازمًا على بناء مستقبل مزدهر ومستقر.
وأوضح أن ليبيا، رغم امتلاكها موارد طبيعية وصندوقًا سياديًا واعدًا وموقعًا استراتيجيًا، لا تزال بحاجة إلى شراكات دولية فعالة لتجاوز أزمتها.
ودعا إلى توجيه التمويل نحو مشاريع مستدامة في التعليم، والصحة، والطاقة المتجددة، وتنويع الاقتصاد.
كما دعا المجتمع الدولي إلى دعم ليبيا في تنفيذ إصلاحات هيكلية وتعزيز الشفافية والمساءلة، والمساهمة في إطلاق مشاريع تنموية، مؤكدًا التزام المجلس الرئاسي بإدارة الأموال العامة بفعالية وبالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأعرب عن أمله في أن يُشكّل “التزام إشبيلية” نقطة انطلاق حقيقية نحو نظام مالي عالمي أكثر عدالة، يُخفف أعباء الديون، ويُعزز الأمن والتنمية في ليبيا، إفريقيا، والعالم.