بوابة الفجر:
2025-06-30@19:36:01 GMT

بارتي يودع آرسنال.. وزوبيميندي البديل المنتظر

تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT

ودع الغاني توماس بارتي فريقه أرسنال الإنجليزي، وذلك بعد انتهاء عقده الحالي مع الجانرز، في خطوة سيعلن عنها النادي في وقت مبكر من الأسبوع القادم.

وكان اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا قد دخل في مفاوضات مع إدارة "الغانرز" لتمديد عقده والاستمرار في ملعب "الإمارات"، لكن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق نهائي بشأن الشروط المالية والبنود التعاقدية، ما أدى إلى اتخاذ القرار النهائي بالرحيل.

وعلى الرغم من أن مغادرته أصبحت متوقعة في الأسابيع الأخيرة، إلا أن تأكيد القرار جاء مؤخرًا. وكان موقع "ذا أتلتيك" قد كشف في وقت سابق أن أرسنال وبارتي دخلا في مفاوضات جادة منذ أبريل الماضي، علمًا أن اللاعب كان حرًا في التفاوض مع أندية خارج إنجلترا منذ يناير.

بارتي أحد الركائز رغم الرحيل
وشارك بارتي بانتظام في تشكيلة المدرب ميكيل أرتيتا خلال موسم 2024-2025، حيث خاض 52 مباراة في جميع المسابقات، ما يعكس أهميته الفنية رغم اقتراب نهاية مشواره مع الفريق.

وتستعد إدارة أرسنال لتعزيز وسط الميدان خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، حيث تُشير التقارير إلى أن صفقة ضم مارتن زوبميندي، نجم ريال سوسيداد الإسباني، باتت شبه محسومة، ومن المنتظر إعلانها رسميًا مطلع يوليو المقبل لأسباب محاسبية تخص النادي الباسكي.

كما يسعى النادي اللندني لإتمام صفقة أخرى في نفس المركز، حيث تجري المفاوضات النهائية مع برينتفورد للتعاقد مع لاعب الوسط الدنماركي كريستيان نورغارد.

مسيرة بارتي مع أرسنال وأتلتيكو
وكان بارتي قد انتقل إلى أرسنال في أكتوبر 2020 قادمًا من أتلتيكو مدريد، بعد أن فعّل النادي الإنجليزي الشرط الجزائي في عقده والبالغ 50 مليون يورو. وشارك اللاعب الغاني في 167 مباراة بقميص "الغانرز"، سجل خلالها 9 أهداف.

ويُذكر أن بارتي بدأ مشواره الاحترافي مع أتلتيكو مدريد في عام 2012، وحقق خلال مسيرته مع الفريق الإسباني لقب الدوري الأوروبي عام 2018، كما خاض نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2016، وشارك في 188 مباراة وسجل 16 هدفًا.

وكان المخضرم الإيطالي جورجينيو (33 عامًا) قد غادر أرسنال هو الآخر هذا الصيف بعد نهاية عقده، حيث انتقل إلى صفوف فلامنغو البرازيلي في وقت سابق من الشهر الجاري، قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

هنا يلمع البديل الآمن بعد الإعدادية

بينما يُنهي مئات الآلاف من الطلاب امتحانات الشهادة الإعدادية في مصر، تتجه الأنظار نحو لحظة فارقة، ليست مجرد عبور دراسي، بل نقطة تحوّل في رسم المستقبل. هل يواصل الطالب طريق الثانوية العامة التقليدية؟ أم يختار مسارًا جديدًا يُعيد تشكيل حياته ويُسهم في بناء وطنه؟

في عام 2025، لم يعد التعليم الفني في مصر مجرد خيار بديل، بل أصبح أحد الأعمدة الأساسية لمشروع الدولة الحديثة، الذي يسعى لخلق نهضة صناعية واقتصادية قائمة على الأيدي الماهرة والمهارات الحقيقية.

رؤية ودعم من القيادة السياسية لنهضة وطفرة صناعية شاملة

الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد مرارًا أن العمالة الفنية المدربة هي الضمان الحقيقي لتحقيق نهضة صناعية شاملة، وقال في منتدى التعليم والتوظيف 2025: "لن تنهض أمة دون قاعدة إنتاجية حقيقية.. .والتعليم الفني المتطور هو بوابة هذه القاعدة".

لم تكن هذه الكلمات مجرد خطاب، بل خريطة عمل طبقتها الدولة على الأرض. فوفقًا لبيانات وزارة التربية والتعليم، التحق أكثر من 290 ألف طالب بالتعليم الفني في العام الدراسي 2024/2025، بزيادة بلغت 22% عن العام السابق، مما يعكس تحولًا كبيرًا في نظرة المجتمع نحو هذا المسار.

ومنذ عام 2020، تم افتتاح أكثر من 50 مدرسة تكنولوجية تطبيقية بالتعاون مع شركات كبرى مثل سامسونج وWE وبيبسيكو، فضلًا عن مدارس في مجالات التكنولوجيا الزراعية، والسياحة، والفندقة. هذه المدارس تمنح شهادات معتمدة محليًا ودوليًا، وتُوفر تدريبًا عمليًا حقيقيًا داخل المؤسسات والمصانع، مما يجعل الطالب مؤهلًا لسوق العمل مباشرة، لا للحفظ والامتحان فقط. وفي هذا السياق، قال علي عبد اللطيف الشرقاوي، في برنامجه بالإذاعة التعليمية: "المدارس الفنية لم تعد بديلًا ضعيفًا، بل أصبحت مسارًا محترمًا نحو التميز وسوق العمل"، ودعا أولياء الأمور إلى التحرر من "عقد الثانوية العامة"، مؤكدًا أن العصر الحديث لا يعترف إلا بالإنتاج.

ولأن الاختيار الجيد يبدأ من منظومة شفافة، خضع أكثر من 120 ألف طالب لاختبارات قبول دقيقة في يونيو 2025، شملت تقييمات علمية وسلوكية وشخصية، لتحديد الأكفأ والأنسب لهذا النوع من التعليم. ليس هذا فقط، بل إن القوات المسلحة المصرية شاركت في هذا التحول الكبير، عبر دعمها لمدارس مثل WE ومدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا، والتي تخرج كوادر فنية بوعي تقني وانضباط عسكري، كما صرّح اللواء ياسر مصطفى قائلًا: "نحن لا نخرج موظفًا، بل صُنّاع وطن وقادة صناعة".

وبالنظر إلى المستقبل، تستهدف الدولة أن يلتحق 65% من خريجي الإعدادية بالتعليم الفني بحلول عام 2030، ضمن خطة استراتيجية لتحويل هذا النوع من التعليم إلى نظام قومي منتج. ويؤكد الدكتور محمود عبد الحميد، مدير وحدة تطوير التعليم الفني، أن هذا التوجه يهدف لتحقيق اكتفاء صناعي داخلي وتصدير المهارات والمنتجات للخارج. مؤكدًا أن مصر باتت تطبق التعليم المزدوج على غرار ألمانيا والنمسا، حيث لم تعد المدارس الفنية مخصصة للحرف فقط، بل أصبحت منصات للإبداع الصناعي والتكنولوجي.

كل هذه التحولات تؤكد أن التعليم الفني في مصر لم يعُد رفاهية، بل هو أمن قومي، وقاطرة للتنمية، وطريق حقيقي لبناء دولة عصرية. فكل مدرسة فنية تُفتح، وكل طالب يُقبل بها، هو استثمار مباشر في بناء اقتصاد أقوى ومجتمع أذكى، يربط بين التخصص والإنتاج والاحترام المهني.

إن قرار الطالب اليوم، ووعي الأسرة، أصبحا جزءًا من معادلة وطنية دقيقة. إن مصر تراهن على وعي أبنائها، ولا تُبنى بالانتظار أو التردد، بل بسواعد المتخصصين والمجتهدين. وهنا، تأتي رسالتنا إلى أولياء الأمور: لا تُحاصروا أبناءكم في مسار واحد.دعموهم ليختاروا ما يُنمي مهاراتهم ويُحقق ذاتهم ويخدم وطنهم. التعليم الفني اليوم هو فرصة، وهوية، ومستقبل. فكونوا أنتم أول من يفتح لهم هذا الباب بثقة.. .لأن مصر لا تُبنى بالكلام، بل بعرق وعقل وإرادة المتعلمين الجادين.

مقالات مشابهة

  • الكشف الإعلان التشويقي للفيلم المنتظر "هيبتا: المناظرة الأخيرة"
  • ساني يودع بايرن: أتمنى الأفضل لهذا النادي العظيم
  • وزير الخارجية البريطاني يزور تركيا
  • جالاس ينتقد آرسنال: التخلي عن بارتي خطأ استراتيجي قد يُكلّف الفريق اللقب
  • الشباب العراقي يلجأ إلى الخيار البديل والخطة B
  • آرتيتا يضغط على آرسنال للتعاقد مع صخرة دفاع فالنسيا
  • غموض مستقبل نجم ريال مدريد يثير التكهنات.. وآرسنال يترقّب تحركات الملكي
  • هنا يلمع البديل الآمن بعد الإعدادية
  • لا وجود لـالمهدي المنتظر في تونس