تألق وتميز تعليم الفيوم في تطبيق البرنامج العلاجي خلال الإجازة الصيفية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
تابع الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، سير تنفيذ البرنامج العلاجي في تنمية مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ الضعاف بجميع الإدارات التعليمية والمدارس الابتدائية على مستوى المحافظة.
أكد وكيل الوزارة أن البرنامج يهدف إلى تحسين مستوى تلاميذ المرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة من خلال خطط علاجية محددة، وتوفير الدعم التربوي اللازم لهم خلال الإجازة الصيفية، بمشاركة موجهي اللغة العربية والمعلمين بجميع المدارس الابتدائية على مستوى المحافظة.
وأشار إلى أهمية المتابعة الميدانية المستمرة، والتقييم المرحلي للتلاميذ المستفيدين، لضمان تحقيق أهداف البرنامج وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
كما أكد وكيل الوزارة على ضرورة تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، والذي يُعد من الركائز الأساسية لنجاحهم في جميع المواد الدراسية، ويتم ذلك من خلال البرامج العلاجية المكثفة، من خلال استهداف التلاميذ الضعاف بخطط علاجية فردية تتضمن أنشطة قراءة وكتابة مبسطة ومتدرجة، واستخدام قصص مشوقة تساعد في الربط بين الكلمات والمعنى، وتشجع الطفل على متابعة النص، وتعزيز القراءة الجهرية، وتدريب الطلاب على القراءة بصوت عالٍ لتحسين النطق والسرعة والفهم، والمتابعة المنزلية من خلال مشاركة ولي الأمر في قراءة القصص مع الطفل أو مراجعة المهارات المكتسبة.
أهمية تطبيق البرنامج العلاجي للتلاميذ الضعاف بالمرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة
ـ تحسين مستوى التحصيل الدراسي: يساعد البرنامج في معالجة صعوبات التعلم، مما يؤدي إلى رفع المستوى الأكاديمي للتلاميذ.
ـ بناء الثقة بالنفس: عندما يشعر التلميذ بتحسن مستواه، ينعكس ذلك إيجابيًا على ثقته بنفسه وحماسه للتعلم.
ـ الحد من التسرب الدراسي: تقوية التلاميذ الضعاف يساعد على بقائهم في المدرسة ويمنع شعورهم بالفشل أو الإحباط.
ـ تهيئة التلاميذ للفصل الدراسي الجديد: الإجازة فرصة مثالية لإعداد التلاميذ الضعاف وتحسين مستواهم فى القراءة والكتابة للعودة للدراسة وهم في حالة أفضل في الفهم والاستيعاب.
تعليم الفيوم يناقش تعليمات التأمينات بشأن تحديث بيانات العاملين التأمينية 70bf4339-62af-493c-b589-e3e73341439a 92fff9a1-14f7-4689-b869-2615d4f2a7bf 701c45de-145b-4d03-a5f3-3294cb2a403f 2678ef6a-0b84-4056-a8cd-b674990f4624 4560d474-02a6-4755-a116-8092df56cea9 a581b8b8-897b-4bf2-a263-add5334400c4 aa5be49b-6fbe-4a8c-8bb7-d682741b9f04 cf405f78-1acd-4b55-bf92-c8556dd21a42 cfe11a1c-78bb-4958-b4de-f58370d38cf4 d0c8cecf-0eaa-4b7a-b0a3-9269f99be97a df47484d-2a82-45b7-9531-f82ed7fa82bd e69cec6b-d2ba-4785-b2b6-e26eeaf399e1 f1bac8fa-98b8-4fc2-aa68-f2c94a8164de ff859650-c5e5-46c3-bbc6-24aa41fe35b3 4c4cb67d-9d2f-4f86-9750-c25fc43719d4 5f1a991e-cd12-4c22-b089-7e0d38e185b6 19fe03cc-832b-4e67-9f76-79aac9ecd934 62d62f22-740b-4655-91a4-76eb3a8d7555
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم تعليم الفيوم الاجازة الصيفية القراءة والکتابة من خلال
إقرأ أيضاً:
البرامج الصيفية .. إثراء لمعارف الطلبة وتنمية لمهارات المستقبل
مراسلو "عُمان": تتواصل فعاليات البرامج الصيفية للطلبة في مختلف الولايات، بهدف إطلاق العنان لإبداعات الطلبة في المجالات العلمية والتقنية والابتكارية، وتنمية قدراتهم في مجالات المستقبل الواعدة، ليكونوا روادًا ومبتكرين في مجتمعاتهم، وتقدّم هذه البرامج تجارب تعليمية مثرية للطلبة والطالبات، تركز على تزويدهم بالمهارات والمعارف الحديثة.
وسجّل البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين بمدارس محافظة مسقط تفاعلًا كبيرًا بمشاركة 69 طالبًا وطالبة، وبتنظيم المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس وكلية مزون خلال الفترة من 18 يونيو الماضي إلى 3 يوليو الجاري.
وشهد برنامج هذا الصيف تنفيذ عدة برامج تفاعلية ومشاريع تطبيقية منها تصميم مواقع إلكترونية بالذكاء الاصطناعي، يتم فيها تعريف الطلبة على أحدث التقنيات في تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية، مع التركيز على دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم وأتمتة العمليات، قدّمتها بدوية الوهيبية أخصائية رعاية موهوبين أولى، كما قدّم عبدالعزيز بن موسى البلوشي من قسم البرنامج التأسيسي بكلية مزون دورة برمجة الأردوينو.
ومن البرامج التدريبية التي شهدت تفاعلًا كبيرًا "لغة البايثون" التي قدّمها الوليد السرحاني برفقة عبدالعزيز بن موسى البلوشي من كلية مزون، تناولت أساسيات لغة بايثون، الأكثر استخدامًا في مجالات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، كما تضمّن البرنامج الصيفي جلسات حول مبادئ التصميم، وبرمجة الروبوتات، والتسجيل عبر المنصة الإلكترونية بموقع أكاديمية صناع المجد، لتدريب الطلبة الموهوبين على البحث عن المعرفة وكيفية التسجيل في منصات التدريب والتعلم الذاتي المختلفة.
كما انطلقت بتعليمية شمال الباطنة فعاليات البرنامج الصيفي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بشعار "صيفي تواصل ونماء"، بمشاركة 600 طالب وطالبة من مختلف ولايات المحافظة، موزّعين على ستة مراكز صيفية، من بينها مركزان صيفيان بدعم وتعاون من مكتب محافظ شمال الباطنة، تأكيدًا على أهمية الشراكة المؤسسية في دعم الأنشطة الطلابية.
ويشمل البرنامج الصيفي لهذا العام تنوعًا واسعًا في حلقات العمل التدريبية التي تُقدّم للطلبة بواقع 72 ساعة تدريبية لكل مركز صيفي، وتغطي هذه الحلقات مجالات متعددة تشمل الجوانب الفنية والثقافية والعلمية والرياضية والاجتماعية، وتهدف إلى تنمية قدرات الطلبة وتعزيز مهاراتهم واستثمار أوقات فراغهم خلال فترة الإجازة الصيفية بما يُثري خبراتهم الشخصية والمعرفية.
وقال عيسى بن سيف الشامسي، رئيس اللجنة المحلية للبرنامج الصيفي بتعليمية شمال الباطنة: إن انطلاقة البرنامج تُمثّل محطة مهمة لتفعيل الأنشطة التربوية في بيئة جاذبة ومحفزة، مشيرًا إلى أن البرنامج يسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية مواهبه من خلال حلقات عمل متنوعة تم اختيارها بعناية لتواكب ميول المشاركين واحتياجاتهم.
وأضاف الشامسي: إن البرنامج الصيفي لا يقتصر على الترفيه، بل هو مساحة تعليمية غير صفّية تُعزّز مهارات الحياة والتفاعل الاجتماعي، وتشجع الطلبة على الإبداع والعمل الجماعي، واللجنة المحلية حريصة على توفير بيئة آمنة ومتكاملة تحقق تطلعات الطلبة وأولياء الأمور على حد سواء.
كما تشهد محافظة الوسطى انطلاق فعاليات البرنامج الصيفي، ويستمر لمدة أسبوعين خلال الفترة من 1 إلى 14 يوليو الجاري، في كل من مركز هيماء الصيفي ومركز الجازر الصيفي.
ويتضمن البرنامج تقديم مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية التي تُسهم في تنمية المهارات الشخصية، وصقل المواهب، وتعزيز القيم الوطنية والاجتماعية.
وقال ماجد بن محمد الجنيبي، رئيس اللجنة المحلية للبرنامج: هذا العام سيتم تقديم أوراق عمل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفلك، والقيادة، والخط العربي، والابتكار، والرياضة، والفنون، إلى جانب أنشطة ترفيهية وثقافية متنوعة تُنفّذ بإشراف نخبة من المختصين والمدربين التربويين في بيئة آمنة ومحفزة.
وأضاف: إن البرنامج يستهدف نحو 100 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، وسط تفاعل وحماس من المشاركين وأولياء الأمور، ويُعد فرصة لتعزيز التواصل بين الطلبة وبناء جيل واعٍ ومبدع.
وتحدثت بسمة بنت صبيح الجنيبية، رئيسة مركز الجازر الصيفي، قائلة: في إطار حرصنا على توفير بيئة تعليمية وترفيهية آمنة ومحفزة لأبنائنا الطلبة، تم تجهيز القاعات وتنظيم المساحات لاستقبال الطلبة بالشكل الأمثل، إلى جانب توفير الهدايا الترحيبية والمستلزمات اللازمة لضمان بداية موفقة.
من جانبها، قالت منيرة بنت عامر المشايخية، رئيسة مركز هيماء الصيفي: إن البرنامج يتضمن باقة متنوعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية، التي تهدف إلى صقل المهارات وتنمية القدرات وتعزيز القيم الإيجابية في بيئة آمنة ومحفزة، يُشرف عليها نخبة من المدربين والمشرفين المتخصصين، كما يشمل البرنامج حلقات عمل في مجالات القيادة، والإبداع، والتقنية، والقيم، والرياضة، إلى جانب فعاليات ثقافية وترفيهية تنمّي روح التعاون والانتماء.
وفي محافظة الظاهرة، بدأت أكثر من 170 مدرسة وملتقى صيفيًا برامجها لهذا العام، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في استثمار أوقات الناشئة خلال الإجازة الصيفية، وتنمية قدراتهم الدينية والسلوكية والاجتماعية، وقد التحق بهذه البرامج أكثر من 3200 طالب وطالبة موزّعين على ولايات المحافظة، وتشمل البرامج المقدّمة العديد من الجوانب التعليمية والتربوية المتنوعة.
وتقدّم المدارس والملتقيات الصيفية برامج في تلاوة القرآن الكريم، ودورات في التجويد والتدبر والتفسير، وفقه الصلاة، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية وترفيهية، وأنشطة تستهدف ترسيخ العادات الحميدة في السمت العُماني، كما تستضيف المدارس عددًا من المتخصصين لتقديم برامج توعوية نفسية وصحية وغذائية.
وأوضح أحمد بن سيف الشعيلي، مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الظاهرة، أن هذه البرامج تُنفذها الإدارة عبر فريق عمل متكامل من قسم الشؤون الإسلامية ومركز التعليم والإرشاد النسوي، بمشاركة الوعّاظ والمرشدين والأئمة والمرشدات ومعلمات القرآن الكريم، وأشار إلى أن هذه الكوادر تسهم في تعزيز الفكر السليم والسلوك القويم لدى فئة الشباب من الجنسين، من خلال برامج علمية ومسابقات وأنشطة تُعزّز البناء الروحي وتنمّي القيم والأخلاق والمواطنة.
وأضاف الشعيلي: إن المدارس الصيفية تهدف إلى تزكية النفس، وتقوية الصلة بالقرآن الكريم حفظًا وتلاوة وتدبرًا، وتعظيم قيمة الوقت واستثماره بما يعود بالنفع على الطلبة، وتنمية مهارات متعددة تشمل الجوانب الاجتماعية واللغوية والفنية والحياتية، كما تسعى لتعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ السلوكيات الإيجابية في بيئة آمنة تحمي الناشئة من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.