أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الثلاثاء أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل".

في حديث مع الصحافيين قبل توجهه إلى فلوريدا: "نأمل في التوصل إلى هدنة، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل (...)  سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب".



وكان ترامب صرّح الجمعة بأنّ وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات "قريبا".

لكن ميدانيا لا يزال القتال على أشده بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المقاومة.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة.

ما المقابل؟

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء الثلاثاء، أن مخططا يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بقطاع غزة، قد يتضمن ما وصفتها بـ"تعويضات سياسية" لإسرائيل، بهدف تليين موقف وزراء اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، المتوقع أن يعارضوا أي اتفاق يتضمن وقفا للحرب.

ونقلت الصحيفة (خاصة) عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية لم تكشف هويتها: "من المتوقع أن يتضمن المخطط الذي يجري التباحث بشأنه حاليا لإنهاء الحرب بغزة تعويضات سياسية لإسرائيل".



وأضافت المصادر أن هذه "التعويضات السياسية" قد تشمل "محادثات بين إسرائيل والسعودية بشأن التطبيع، وإبرام اتفاق مماثل مع سلطنة عمان، إلى جانب إعلان تاريخي محتمل من سوريا بشأن إنهاء حالة العداء مع إسرائيل".

وأوضحت أن ربط هذه التحركات الإقليمية بصفقة تبادل مع حركة حماس، يهدف إلى تسهيل تمرير الاتفاق داخل الحكومة الإسرائيلية، وخصوصا وزراء اليمين المتطرف، "الذين يُتوقع أن يضغطوا على نتنياهو لعدم الموافقة على صفقة تتضمن إنهاء الحرب".

في سياق متصل، اعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الثلاثاء، أن تصريحات ترامب بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تحمل رسالة واضحة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن "الوقت حان لإنهاء الحرب".

وفي وقت سابق اليوم، قال ترامب للصحفيين بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار: "آمل أن يحدث ذلك، ونحن نتطلع إلى حدوثه في وقت ما من الأسبوع المقبل".

وردا على ذلك، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان نشرته عبر منصة إكس: "حين يعرب ترامب عن أمله إعلان وقف إطلاق النار هذا الأسبوع، فإنه يبعث برسالة إلى رئيس الوزراء نتنياهو مفادها أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب".



واعتبرت العائلات أنه "حان وقت التحرك الآن"، مؤكدة أنه "لا ينبغي للجنود أن يدفعوا حياتهم ثمنا لدوافع تافهة" تخص حكومة نتنياهو.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

وتابعت عائلات الأسرى في بيانها: "المخطوفون لا يستطيعون الانتظار، ونحن أيضا".

واختتمت العائلات بيانها بالقول: "ولى زمن الصفقات الجزئية"، بخلاف ما يدفع به نتنياهو.

واعتبرت أنه من الناحية الأخلاقية والاجتماعية والإنسانية يجب عدم ترك أحد من الأسرى سواء الأحياء أو الأموات في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غزة نتنياهو الاحتلال غزة نتنياهو الاحتلال ترامب طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسبوع المقبل لإنهاء الحرب

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو إلى وضع إطار قانوني للقوة الدولية في غزة

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الاثنين، إلى مصر؛ لحضور قمة شرم الشيخ للسلام، عقب التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .

وقال "ماكرون"، لدي وصوله مطار شرم الشيخ: "يجب أن يكون هناك إطار دولي قانوني للقوة الدولية في غزة"، مؤكدًا أن بلاده تقوم بالتنسيق مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل غزة.

وأكد أنه بإطلاق سراح المحتجزين يصبح السلام ممكنًا لإسرائيل وغزة ومنطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن فرنسا ستشارك في جميع مراحل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجانب الشركاء العرب.

كما رحب الرئيس الفرنسي ببدء حركة حماس إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من قطاع غزة، مضيفًا: "أشارك العائلات والشعب الإسرائيلي فرحتهم بعد تسليم المحتجزين إلى الصليب الأحمر".

وثمن "ماكرون"، دور مصر في إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة، وأكد تركيز بلاده على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ودعم الحوار لتعزيز السلام في المنطقة.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ قمة عالمية للسلام في قطاع غزة، بحضور 20 من قادة ورؤساء العالم، ضمن الجهود المبذولة لإحلال السلام في الشرق الأوسط.

وقادت مصر جهودًا حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادًا إلى اقتراح الرئيس الأمريكي يدعو لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، إضافة إلى تيسير تدفق المساعدات إلى القطاع المُحاصر منذ عامين كاملين.

وصادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس في مدينة شرم الشيخ المصرية، ما يمهد الطريق لوقف العدوان وإطلاق سراح المحتجزين، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة ترامب لإنهاء الحرب.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، السبت الماضي، إذ بدأ آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا قسرًا إلى وسط وجنوب القطاع بالعودة إلى شماله، بعد أن أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتح طريقي الرشيد الساحلي وصلاح الدين أمامهم للعودة، بالتزامن مع انسحاب تدريجي للآليات العسكرية الإسرائيلية من مناطق في عمق المدينة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة: الوسطاء قرروا تأجيل القضايا الصعبة والسماح بتبادل الأسرى أولاً مستوطنون يهاجمون المزارعين أثناء قطف الزيتون في عقربا جنوب نابلس بالفيديو والصور: بدء تحرر الأسرى الفلسطينيين بعد الإفراج عن رهائن إسرائيل من غزة الأكثر قراءة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 67.160 شهيدا رايتس ووتش: على الحكومات ألا تنتظر اعتماد خطة ترمب للتحرك بشأن غزة شهيدان في غارة إسرائيلية جنوب لبنان الصليب الأحمر يؤكد جاهزيته للعمل كوسيط محايد في إعادة الأسرى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ترامب يتوجه إلى شرم الشيخ.. ما النقاط العالقة في خطته بشأن غزة؟
  • ماكرون يدعو إلى وضع إطار قانوني للقوة الدولية في غزة
  • ماذا تخبرنا الساعات الأولى لوقف إطلاق النار عن غزة؟
  • نتنياهو: الحرب على قطاع غزة انتهت
  • ترامب : الحرب في غزة انتهت ووقف إطلاق النار سيصمد
  • ترامب:  وقف اطلاق النار بين حماس واسرائيل سيصمد
  • خبيران عسكريان إسرائيليان: نتنياهو خطط لحرب بلا نهاية وترامب عرقل ذلك
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع "بلير" بشأن مسألة اليوم التالي في غزة
  • صحف عالمية: شرم الشيخ تجمع قادة العالم في قمة حاسمة لوقف الحرب في غزة
  • مهندس صفقة شاليط: هكذا أفشل نتنياهو الصفقة قبل عام