زنقة 20 | متابعة
شهد حي السدراوية بمدينة تطوان، مؤخراً، ظهوراً مقلقاً لأعداد من الجرذان، ما أثار موجة من التخوف وسط الساكنة، خاصة بعد تداول مقطع فيديو يوثق انتشار هذه القوارض في عدد من الأزقة.
وتفاعلاً مع هذا الوضع، قامت سلطات تطوان، بتنسيق مع مصلحة حفظ الصحة، بتنفيذ تدخل ميداني عاجل لمحاربة القوارض وتنقية النقاط السوداء التي يُرجّح أنها بؤر لتكاثر الجرذان، وذلك في خطوة لاحتواء الظاهرة قبل تفاقمها.
وقد خلف هذا التدخل ارتياحاً واسعاً لدى سكان الحي، الذين كانوا قد عبّروا عن قلقهم من التبعات الصحية والبيئية لهذه الآفة، خصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يُساهم في تسريع انتشارها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تفكيك خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" تنشط بين تطوان وشفشاون
في إطار العمليات الأمنية الإستباقية الرامية لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي وإجهاض المخططات التخريبية التي تحدق بأمن واستقرار المملكة وتهدف للمس الخطير بالنظام العام، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم « الدولة الإسلامية »، تتكون من أربعة متطرفين ينشطون بين تطوان وشفشاون، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و27 سنة.
وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم قد مكنت من حجز مخطوط يتضمن نص « البيعة » التي أعلنها أعضاء هذه الخلية للأمير المزعوم لتنظيم « داعش » الإرهابي، وكذا التسجيل الذي يوثق لهذه البيعة، فضلا عن راية ترمز لهذا التنظيم، وبذلة سوداء تتكون من سروال و سترة تحمل كتابات ذات محتوى متطرف، بالإضافة كذلك إلى مجسمات لأسلحة، وهي عبارة عن بندقية مزودة بمنظار ومسدسين، ومجموعة من الدعامات الإلكترونية التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات البحث والتتبع الميداني المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن الكشف عن خطورة المشاريع الإرهابية التي خطط لها أفراد هذه الخلية، والتي تتوافق مع الأجندة التخريبية لتنظيم « داعش » الرامية لزعزعة استقرار المملكة، وذلك بعدما شرعوا في التحضير للتنفيذ المادي لمشروعهم الإرهابي، من خلال القيام بتجارب ميدانية بإحدى المناطق الجبلية بتطوان، بغرض صناعة عبوات ناسفة.
وأشار إلى أن التحريات أظهرت كذلك أن المشتبه فيهم قاموا بتوثيق بيعتهم للأمير المزعوم الحالي لتنظيم « داعش » الإرهابي من خلال مخطوط وشريط فيديو، وذلك من أجل الحصول على تزكية قيادة هذا التنظيم لمشاريعهم الإرهابية. وقد تم إيداع الموقوفين الأربعة في إطار هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية والامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الخلية.