20 ضعف القيمة الإيجارية للمناطق المتميزة.. أبرز تعديلات قانون الإيجار القديم
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
تضمن مشروع تعديل قانون الإيجار القديم الذي وافق عليه مجلس النواب اليوم الأربعاء، إعادة النظر في القيمة الإيجارية للوحدات المؤجرة بنظام القانون القديم، بحيث تكون زيادة القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض سكني في المناطق المتميزة بواقع 20 مثل القيمة الإيجارية القانونية السارية وبحد أدنى مبلغ مقداره ألف جنيه.
تضمن مشروع تعديل قانون الإيجار القديم أيضا، أن يكون إيجار الوحدة السكنية بواقع 10 أمثال القيمة الإيجارية السارية للوحدات الكائنة بالمنطقتين المتوسطة والاقتصادية وبحد أدنى مبلغ مقداره 400 جنيه في المناطق المتوسطة، و 250 جنيه للوحدات الكائنة في المناطق الاقتصادية.
كما تضمن زيادة القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى بواقع5 أمثال القيمة الإيجارية الحالية.
ونصت التعديلات على زيادة القيمة الإيجارية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى ولغير غرض السكني، خلال الفترة الانتقالية بصفة دورية سنويًّا بواقع (١٥%).
ووافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيا على مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، المقدم من الحكومة.
ويتضمن مشروع القانون، تقرير فترة انتقالية مناسبة قبل إنهاء عقود الإيجار القديم، بواقع 7 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة لغرض السكني، و5 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكني.
كما ينص مشروع القانون على إلزام المستأجر بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك بانتهاء الفترة الانتقالية، مع النص صراحة على إلغاء كافة قوانين الإيجار القديم بعد انتهاء هذه الفترة الانتقالية.
ويتضمن مشروع تعديل القانون، إنهاء عقود الإيجار القديم وتحرير العلاقة الإيجارية بحيث تصبح جميع عقود الإيجار خاضعة لأحكام القانون المدني وفقا لإرادة الطرفين، وذلك بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة بالقانون.
من جانبه فقد أعرب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن أمله في أن يتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي في أزمة قانون الإيجار القديم بعد موافقة مجلس النواب نهائيا على مشروع القانون.
وكتب «بكري»، في تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس»: «كلنا أمل بتدخل السيد الرئيس وعدم التصديق على قانون الإيجار القديم، الرئيس لم يتخل عن الشعب في ثورة 30 يونيو، وتحمل المسئولية واستجاب لنداء الشعب، كل الأمل في إنقاذ الوطن من خطر الانقسام، وعدم التصديق على القانون، وإعادته إلى مجلس النواب مجددا».
اقرأ أيضاًما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟
بعد الموافقة عليه نهائيا.. ننشر نص قانون الإيجار القديم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قانون الإيجار القديم أبرز تعديلات قانون الإيجار القديم إنهاء عقود الإيجار القديم بواقع 7 سنوات قانون الإیجار القدیم الفترة الانتقالیة القیمة الإیجاریة للأماکن المؤجرة مشروع تعدیل مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عاجل- النواب يقرون المادة الخامسة من قانون الإيجار القديم.. زيادة القيمة الإيجارية للأماكن غير السكنية خمسة أضعاف
أقر مجلس النواب خلال جلسته العامة التي عُقدت اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نص المادة الخامسة من مشروع قانون الإيجار القديم، والتي تنص على زيادة القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكنى، لتصبح خمسة أضعاف القيمة الإيجارية القانونية السارية، وذلك اعتبارًا من تاريخ استحقاق الأجرة الشهرية التالية لبدء العمل بالقانون الجديد.
وتُعد هذه الخطوة ضمن حزمة من التعديلات التي يناقشها البرلمان بهدف تنظيم العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر، لا سيما في ظل عقود قديمة لم تواكب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي طرأت على المجتمع المصري خلال العقود الماضية.
عبداللطيف يستعرض مشروع شهادة البكالوريا أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب النواب يوافق مبدئيا على ضم خريجي كليات العلوم الصحية لقانون المهن الطبية زيادة القيمة الإيجارية للأماكن غير السكنية خمس مرات
تنص المادة صراحة على أنه: "اعتبارًا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون، تكون القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكنى خمسة أمثال القيمة الإيجارية القانونية السارية"، وهو ما يعني رفع القيمة الحالية تدريجيًا ضمن إطار قانوني واضح ومحدد، لتحقيق قدر من العدالة في العلاقة الإيجارية.
الحكومة: نقدر أهمية القانون ونعمل على توازن المصالح
في تعقيب له خلال الجلسة، أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون القانونية والنيابية، أن الحكومة تُدرك تمامًا أهمية مشروع قانون الإيجار القديم، وتأثيره المباشر على شريحة واسعة من المواطنين، سواء من الملاك أو المستأجرين، مشددًا على أن كل من الحكومة والبرلمان يتعاملان مع هذا الملف الحساس بأقصى درجات العناية والاهتمام.
وأوضح الوزير أن الحكومة لا تكتفي بالمشاركة في مناقشة المشروع، بل تسعى للتفاعل الجاد مع المقترحات والآراء التي طُرحت داخل المجلس وخارجه، وذلك في إطار نهج تشاركي يستهدف طمأنة جميع الأطراف، وتحقيق التوازن بين المصلحة العامة وحقوق الأفراد.
تعديلات حكومية مرتقبة استجابة لمناقشات البرلمان
وأشار المستشار فوزي إلى أن الحكومة تعمل حاليًا على صياغة تعديلات تشريعية إضافية تتجاوب مع النقاشات البرلمانية والمقترحات المجتمعية التي تم طرحها في الأيام والأسابيع الماضية، مؤكدًا أن تلك التعديلات سيتم عرضها تباعًا بما يضمن تعزيز الشفافية والعدالة، وتقنين أوضاع العلاقة الإيجارية بما يحفظ الحقوق دون الإضرار بأي طرف.