2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: شهد أحد الأزقة الشعبية في شرق مدينة كركوك، اليوم الأربعاء (2 تموز 2025)، حادثة انتحار مأساوية لشاب في مقتبل العمر، لتكون الحالة الرابعة التي تُسجل في العراق خلال هذا اليوم فقط.

وقال مصدر مطلع إن “الشاب أقدم على إنهاء حياته داخل منزله في ظروف غامضة، دون معرفة الأسباب التي دفعته إلى ذلك حتى الآن”، مشيراً إلى أن “قوات الأمن باشرت بفتح تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث، فيما نُقلت جثة الشاب إلى دائرة الطب العدلي”.

وتُضاف هذه الحادثة إلى سلسلة مؤلمة من حالات الانتحار التي باتت تشكل ظاهرة متفاقمة في عموم العراق، حيث ارتفعت الحصيلة اليوم إلى أربع حالات، مما يعكس مؤشرات مقلقة على تدهور الصحة النفسية والاجتماعية لدى فئات متعددة من المجتمع، ولا سيما الشباب، وفقاً للمصدر.

ويرجّح مختصون أن تكون الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والخلافات العائلية، والضغوط النفسية، وتعاطي المخدرات من أبرز العوامل التي تدفع بالعديد من الأشخاص نحو هذا المصير المأساوي.

ودقّ المصدر ناقوس الخطر بشأن تصاعد هذه الظاهرة، داعياً الجهات المعنية إلى “التعامل معها كملف وطني حساس يتطلب تحركاً عاجلاً واستراتيجيات وقائية شاملة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا

2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يتفاقم الوضع الكهربائي في العراق مع بدء موسم الصيف الحار، حيث تسبب تراجع إمدادات الغاز الإيراني في خسارة 4000 ميغاواط من الطاقة، مما أدى إلى إطفاء محطات توليد وانخفاض ساعات التغذية الكهربائية في محافظات مثل بغداد والفرات الأوسط.

وأرجع المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى، هذا التراجع إلى تقليص إيران لصادراتها بنسبة 50%، مشيراً إلى تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمة وتأمين زيت الغاز كوقود بديل.

و تتجذر الأزمة الكهربائية في العراق في التوترات السياسية بين إيران والولايات المتحدة، حيث تعتمد بغداد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطاتها الكهربائية.

وتسعى واشنطن، من خلال إلغاء إعفاءات استيراد الغاز في مارس 2025، إلى الحد من النفوذ الإيراني في العراق عبر الضغط الاقتصادي، مما يفاقم أزمة الطاقة.

وتواجه إيران، بدورها، تحديات في تلبية الطلب العراقي بسبب العقوبات الأمريكية التي تعيق صادراتها.

ويبرز هذا الصراع كجزء من استراتيجية أمريكية أوسع لتقليص الاعتماد العراقي على إيران، دافعة بغداد نحو تنويع مصادر الطاقة عبر مشاريع مع دول الخليج.

ويبقى العراق محاصراً بين ضغوط واشنطن واعتماده على طهران، مما يعقد حل الأزمة.

وأكدت الوزارة حرصها على استقرار المنظومة الكهربائية، رغم الاعتماد الحتمي على الغاز المستورد لتشغيل المحطات في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

ووقع العراق عقودا مع شركتي “توتال إنرجي” الفرنسية وشركة بريطانية لتطوير حقول الغاز الوطني، مع توقعات بضخ كميات كبيرة بحلول 2027، لكن هذه المشاريع قد تستغرق عقوداً للوصول إلى مرحلة التصدير.

ويبرز في هذا السياق سعي العراق لتقليل اعتماده على إيران من خلال مشاريع ربط كهربائي مع دول الخليج، مثل السعودية، واستيراد الغاز المسال عبر منصات بحرية في خور الزبير.

وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن خطط لنقل الغاز الخليجي كبديل، فيما تستمر المحادثات مع إيران لتأمين إمدادات مؤقتة عبر مقايضة النفط بالغاز.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خرمشهر تتقدم على صمت الخليج: خط بحري يغيّر موازين الملاحة جنوب العراق
  • كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا
  • مجلس الوزراء يعتمد نظام جديد لرصد الولادات والوفيات في الأردن 2025
  • العراق في صدارة مهدري المياه
  • حزب طالباني:لا أمن ولا استقرار للعراق بوجود ميليشيا الحشد الشعبي
  • العراق يشتعل فوق 53 مئوية.. والقانون لا يرى الشمس
  • بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
  • امانة بغداد توضح الملابسات الحقيقية بشأن مول العراق
  • انخفاض إمدادات إيران: ظلام يهدد صيف العراق المقبل