قد تهلك الجسم.. 5 خرافات عن الماء
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
يعتقد أغلب الناس أن شرب ثمانية أكواب من الماء يوميا كاف، وأن القهوة تسبب الجفاف، وأن الماء هو الوسيلة الوحيدة لترطيب الجسم، لكن هذه مجرد خرافات حول الترطيب قد تضر بالصحة، وفقا لمجلة "ناشيونال جيوغرافيك".
وقد ترسخت العديد من الخرافات والمعلومات المغلوطة في المخيال الجماعي، حول الماء وأفضل طرق الترطيب وحماية الجسم من الحرارة.
تقول ويندي بازليان، خبيرة التغذية والعافية، إن فكرة شرب ثمانية أكواب يوميا ترسخت في ثقافتنا، لكن احتياجات الترطيب، تختلف من شخص إلى آخر حسب الحجم والنشاط والبيئة.
ووفقا لمعهد الطب التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب، تنصح النساء باستهلاك نحو 11.5 كوبا يوميا، والرجال بـ15.5 كوبا يوميا.
وإذا كان الطقس حارا جدا، يحتاج الجسم إلى كمية أكبر، خصوصا عند ممارسة التمارين الرياضية.
ويفقد الجسم الماء عبر التنفس وتبخر العرق في الجلد، ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
الخرافة الثانية: العطش مؤشر للحاجة إلى الماءتقول بازليان: "العطش إشارة مفيدة، لكنه أشبه بمصباح التحذير المتأخر، مثل لمبة الوقود في سيارتك، وليس مؤشرا لحظيا دقيقا لما يجري في الجسم الآن".
وذكر تقرير "ناشيونال جيوغرافيك"، أن انخفاضا بسيطا في مستوى الماء في الجسم يضعف الأداء الجسدي والعقلي.
وأظهرت دراسة أجريت على طلاب جامعيين ذكور، أن الجفاف الخفيف يؤثر سلبا على مستوى طاقتهم ومزاجهم والذاكرة قصيرة المدى والانتباه. بالمقابل، بعد شربهم الماء تحسنت حالتهم ومزاجهم وسرعة تفاعلهم وقدرتهم على التفكير.
الخرافة الثالثة: شرب السوائل هو الطريقة الوحيدة لترطيب الجسميعتقد كثيرون أن شرب الماء أو السوائل هو الطريقة الوحيدة لترطيب الجسم، لكن تشير بازليان إلى أن ما يقارب 20% من كمية السوائل يحصل عليها الجسم عن طريق الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والمشروبات.
الخرافة الرابعة: شرب الكثير من الماء دفعة واحدة يحمي من الجفافعلى العكس، يمكن أن يؤدي شرب كمية مفرطة من السوائل وتجاوز قدرة الجسم على تصريفها إلى استنزاف معدن الصوديوم في الدم، وهذا قد يؤدي إلى الغثيان والصداع والضعف العضلي.
وينصح الأطباء بارتشاف الماء تدريجيا على مدار اليوم بدلا من شرب كميات كبيرة دفعة واحدة.
الخرافة الخامسة: القهوة والشاي يسببان الجفافتقول بازليان إن هذه خرافة، فالقهوة والشاي يصنعان من الماء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التمارين الرياضية الجفاف الفواكه الصوديوم الماء المياه الجفاف أخبار الصحة الأخبار الصحية التمارين الرياضية الجفاف الفواكه الصوديوم أخبار علمية من الماء
إقرأ أيضاً:
زجاجات المياه البلاستيكية تضعف عظامك.. دراسة تكشف تأثيرا خطيرا لمادة BPA
يحرص كثيرون على شرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على الصحة والترطيب، تحذر تقارير طبية حديثة من أن طريقة استهلاك الماء وتخزينه قد تُعرّض الجسم لمخاطر صحية غير متوقعة، أبرزها ضعف العظام، وذلك نتيجة استخدام الزجاجات البلاستيكية.
ما الخطر في شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية؟تحتوي معظم الزجاجات البلاستيكية على مادة كيميائية تُعرف باسم BPA (بيسفينول أ)، وهي تُستخدم في تصنيع عبوات البلاستيك والراتنجات، وفقا لما نشر في موقع "onlymyhealth".
وعند تخزين الماء لفترات طويلة في هذه الزجاجات، أو تعرضها للحرارة وأشعة الشمس، تتسرّب مادة BPA إلى الماء، لتدخل إلى جسم الإنسان عند شربه.
وتعطل BPA مستقبلات فيتامين د، وهو الفيتامين المسؤول عن امتصاص الكالسيوم في الجسم.
وعند تعطل هذه المستقبلات، يفقد الجسم قدرته على الاستفادة من الكالسيوم حتى مع تناول الأطعمة الصحية أو المكملات الغذائية.
وكشفت نتائج الدراسة، أن الشرب من الزجاجات البلاستيكية يجعل العظام أضعف، ويزيد من خطر الإصابة بالكسور وآلام المفاصل.
أشارت دراسة نُشرت في مجلة الغدد الصماء السريرية والأيض، إلى أن ارتفاع مستويات BPA في الجسم يرتبط بانخفاض كثافة العظام، خاصة لدى النساء.
أكدت الدراسة، أن تجنب مادة BPA قد يكون خطوة مهمة لحماية الهيكل العظمي من الهشاشة وضعف الكتلة العظمية.
ـ تجنب شرب المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية، خاصة إذا تم تخزينها لفترة طويلة أو تعرضت للحرارة.
ـ استخدم زجاجات زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ كمصدر أكثر أمانًا لمياه الشرب.
ـ لا تُعد استخدام الزجاجات البلاستيكية القديمة، لأن مع مرور الوقت قد تتسرب منها كميات أكبر من المواد الكيميائية.
ـ احرص على الحصول على فيتامين د والكالسيوم من النظام الغذائي، بجانب التعرض المعتدل لأشعة الشمس.
ـ استشر طبيبك إذا كنت تعاني من عوامل خطر لهشاشة العظام أو انخفاض كثافة العظام.