قال والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور خلال مخاطبته حفل وداع فوج العودة الطوعية لمواطني ولاية الخرطوم اليوم إن مشروع العودة الطوعية إلى الخرطوم يتم بتمويل من ديوان الزكاة بالولاية، مشيراً إلى أن عودة النازحين إلى مناطقهم في ولاية الخرطوم ستُسهم في إعادة الإعمار.
وأضاف: “نشكر ديوان الزكاة على هذه المبادرة في نقل النازحين إلى مناطقهم الذي ينفذ ضمن برنامج العودة الطوعية للولايات ،وتحمل أكثر من 550 فرداً، بتمويل من ديوان الزكاة بالولاية.


وقالت الاستاذة إلهام إدريس، المدير العام لقطاع التنمية الاجتماعية بالولاية ، إنه تم تفويج الفوج الثالث إلى ولاية الخرطوم اليوم عبر عشرة بصات، تقلّ نازحين من مراكز الإيواء والأسر المستضيفة.
وذكرت أن الأمن والاستقرار الذي تحقق بعد انتصارات القوات المسلحة جعل المدن آمنة، وتم تسيير العديد من الرحلات للعودة الطوعية إلى مختلف مدن السودان.
وأشارت إلى أن مشروع تفويج العودة الطوعية يأتي برعاية والي ولاية البحر الأحمر وتحت إشراف قطاع التنمية الاجتماعية، وبتمويل من ديوان الزكاة.
من جانبه قال الأستاذ عبد القادر حسن عبد القادر، الأمين العام لديوان الزكاة بالولاية، إن الديوان دأب على دعم برامج العودة الطوعية من ولاية البحر الأحمر إلى مدن السودان المحررة، مشيراً إلى أن هذه الرحلة ستكون الأخيرة بعد أن تمكن العديد من المواطنين من العودة إلى مدنهم وقراهم.
وأضاف أن الديوان سير أكثر من 120 بصاً ضمن مشاريع العودة الطوعية، مشيراً الى أن الرحلات القادمة ستتم عبر قطار الخرطوم – بورتسودان. وأردف قائلاً إن الأسر كانت تقطن في مراكز الإيواء والمدارس، ويتم حالياً تفريغ تلك المدارس بعد تنفيذ مشاريع العودة.
وقال الأستاذ ماجد أحمد مكي، من ديوان الزكاة بالولاية والمشرف على برنامج العودة الطوعية، إن الديوان يسير اليوم الفوج الثالث من نازحي ولاية الخرطوم، مشيداً بدافعي الزكاة على التزامهم، وداعياً الله أن يتقبّل منهم.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ولایة البحر الأحمر من دیوان الزکاة العودة الطوعیة ولایة الخرطوم

إقرأ أيضاً:

شركات الشحن تراقب مفاوضات غزة لتقييم الوضع في البحر الأحمر

ونشرت الوكالة اليوم الإثنين تقريراً قالت فيه “مع اجتماع المفاوضين من إسرائيل وحماس لمناقشة الاقتراح الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة، لا يوجد ضمانات بشأن عودة أكبر خطوط الحاويات البحرية في العالم إلى طريق البحر الأحمر – قناة السويس في أي وقت قريب”.

وأشارت الوكالة إلى أن “مشغلي السفن ترددوا في إعادة عملياتهم إلى البحر الأحمر خلال ما اعتبروه وقف إطلاق نار هش بين "إسرائيل" وحماس في يناير من هذا العام، والذي انتهى في مارس”.

وأشارت الوكالة إلى أنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة والقوات الأوروبية، لافتة إلى أن “الهجمات البحرية المكثفة التي شنتها الولايات المتحدة في عهد إدارة بايدن، ثم إدارة ترامب، على اليمن فشلت في تحييد القدرات اليمنية بل في الواقع، أسقطت البحرية الأمريكية طائرة مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ في ديسمبر، وخسرت طائرتين أخريين في البحر، إحداهما عندما قامت حاملة الطائرات التي انطلقت منها بمناورة مفاجئة لتجنب هجمات من اليمن، والأخرى نتيجة هبوطٍ فاشلٍ على متن حاملة الطائرات”.

ويعود تردد شركات الشحن بشأن العودة إلى البحر الأحمر إلى عدم اليقين بشأن صمود أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لوقت طويل.

ونقل التقرير عن فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة (ميرسك)، قوله إنه “حتى بعد وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة واليمن، من غير المرجح أن ترسل شركات الشحن سفنها عبر البحر الأحمر حتى يتم استعادة الأمن بشكل موثوق”.

وذكرت الوكالة أن “سورين توف، الرئيس التنفيذي لشركة (ميديترينيان شيبينغ) (إم إس سي)، حذر من العودة السريعة إلى المنطقة حتى يتحسن الوضع الأمني”.

وشركتا (إم إس سي) و(ميرسك) من الشركات الخاضعة لعقوبات قوات صنعاء نتيجة تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية.

ونقل التقرير عن شركة (مارش ماكلينان) الأمريكية للتأمين قولها إن “شركات التأمين ونوادي الحماية والتعويض التي تغطي الشحن البحري استجابت لمخاوف مسؤولي الشحن بشأن وضع البحر الأحمر، وذلك بتعديل شروط التغطية، ورفع أقساط التأمين، وإصدار توجيهات جديدة تعكس تصاعد المخاطر الجيوسياسية، ومع استمرار الهجمات، أبدت شركات التأمين ضد مخاطر الحرب حذراً متزايداً بفرض استثناءات، أبرزها استثناء مخاطر الحرب في البحر الأحمر من بعض برامج إعادة التأمين قبل تجديدها في عام 2024”.

وكان لارس جنسن، الاستشاري البارز في قطاع الشحن البحري، أشار أمس الأحد إلى أن تجربة وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي لم تكن مشجعة لشركات الشحن الكبرى، لأنه “تم إفشال الاتفاق في مارس مع استئناف الأعمال العدائية، مما دفع باليمن أيضاً إلى استئناف الحصار الذي أعلنوه، ولذا من منظور الشحن، من المرجح جداً أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وحتى في حال نجاحه في البداية، سيتطلب الأمر فترة طويلة من الاستقرار قبل أن نشهد عودةً إلى مسار قناة السويس لسفن الحاويات الكبيرة”، حسب تعبيره.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد اكدت أمس الأحد، إنها تتابع المستجدات بالتنسيق مع المقاومة الفلسطينية وإنها ستتعامل مع الوضع بناء على النتائج الميدانية، مؤكدة أن عملياتها لن تتوقف إلا عند “وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.

مقالات مشابهة

  • السكة الحديد تُسيّر الرحلة 24 ضمن مبادرة العودة الطوعية للأشقاء السودانيين لوطنهم
  • السكك الحديدية تُسيّر الرحلة الرابعة والعشرين ضمن مبادرة العودة الطوعية للأشقاء السودانيين
  • السكة الحديد تُسيّر الرحلة الرابعة والعشرين ضمن مبادرة العودة الطوعية للأشقاء السودانيين
  • مهرجان المانجو يجذب السياح بالغردقة
  • رغم اعتراض حكومة الخرطوم .. الأمم المتحدة تمدد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان
  • لجنة تفريغ ولاية الخرطوم من الوجود الأجنبي غير المقنن واللاجئين تنفذ رحلة الإبعاد السابعة
  • السكة الحديد: نقل أكثر من 21 ألف سوداني ضمن مبادرة العودة الطوعية
  • شركات الشحن تراقب مفاوضات غزة لتقييم الوضع في البحر الأحمر
  • “الحويج” يتابع برنامج العودة الطوعية للنازحين السودانيين
  • ديوان المظالم يختتم ورش عمل قضائية لتعزيز كفاءة منظومة القضاء الإداري