وزيرة التضامن تُشيد بأنشطة جمعية رجال أعمال إسكندرية خلال لقاء بالعلمين
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وفدًا من جمعية رجال أعمال إسكندرية، بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين، أمس الأربعاء، مُمثلاً في محمد هنو، رئيس مجلس الإدارة، المهندس مدحت القاضي، نائب رئيس المجلس، والمهندس أحمد منسي، الأمين العام المُساعد، و نرمين مميش، عضو مجلس الإدارة، وذلك لمُناقشة أنشطة الجمعية.
استعرض وفد جمعية رجال أعمال إسكندرية أبرز أنشطتها الاقتصادية والمجتمعية، إلى جانب مُناقشة التحديات التي تواجه العمل المُجتمعي في المحافظة، وقد أعربت الدكتورة مايا مرسي عن إعجابها بما تقدمه الجمعية من جهود ملموسة، مؤكدة استعدادها للتعاون، كما وعدت بزيارة مقر الجمعية في الإسكندرية قريبًا.
من جانبه، عبّر محمد هنو، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال اسكندرية عن تقديره العميق لجهود الوزارة في دعم العمل المُجتمعي، موجّهًا الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على حُسن الاستقبال واهتمامها بأنشطة الجمعية.
تأتي هذه الزيارة في إطار حِرص الجمعية على تعزيز شراكاتها مع الجهات الرسمية، بما يسهَم في خِدمة مُجتمع الأعمال بالإسكندرية وعلى مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايا مرسي مجلس الوزراء إدارة جمعية رجال أعمال اسكندرية جمعیة رجال أعمال
إقرأ أيضاً:
جمعية رجال الأعمال: اتفاق غزة امتداداً لمسار مصري يرى في السلام التزاما أخلاقيا وواجبا وطنيا
أكد الدكتور محمد مصطفى القاضي خبير التخطيط العمراني، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن اتفاق غزة للسلام، لم يكن صدفة، بل امتدادًا لمسارٍ مصري ثابت يرى في السلام التزامًا أخلاقيًا، وفي حماية الحياة واجبًا وطنيًا.
وقال «القاضي» إن اتفاق غزة تتويجًا لجهود مصر المبذولة منذ بداية الحرب على غزة لعودة السلام والأمن و الاستقرار للمنطقة وصون حياة الأبرياء من محاولات جادة ومتواصلة لتحقيق التهدئة، وفتح المعابر وتسهيل مرور المساعدات، وتحركات على كل المستويات الدبلوماسية لحماية المدنيين.
أضاف كما أن اتفاق غزة للسلام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي هو تأكيداً جديدا على دور الدولة المصرية الحديثة في حماية قيمة الحياة لشعوب المنطقة.
أشار إلى أن اجتماع قادة العالم مرةً أخرى في شرم الشيخ، وفي شهر أكتوبر تحديدًا، يعيد للأذهان المسار الذي اتخذته مصر والعهد الذي قطعته على نفسها لصالح شعبها، وكانت شعلةً لم تنطفئ إلى اليوم، حيث لا يدرك قيمة السلام مثل من عانى ويلات الحرب.
اوضح أن مصر منذ أكتوبر 1973، اختارت طريق السلام بإرادتها الحرة، إيمانًا بأن الكرامة لا تُصان بالحرب وحدها، بل بالقدرة على حفظ الحياة، واليوم، وبعد خمسين عامًا، تعود لتحمل شعلة السلام وتقود المشهد من جديد.
واختتم «القاضي» قائلاً : « توقيت انعقاد قمة شرم الشيخ، مدينة السلام جاء ليؤكد أن مصر ما زالت صوت العقل وضمير المنطقة، حين تختار الحياة في زمنٍ يعلو فيه صوت الحرب...عاشت مصر من أجل السلام، وعاش سلامها شاهدًا على أن القوة الحقيقية هي أن تمنع الحرب… لا أن تخوضها».