خادم الحرمين وولي العهد يعزيان أسرة السعدون
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- خالص العزاء للدكتور يوسف بن طراد السعدون وكيل وزارة الخارجية عضو مجلس الشورى سابقا وإخوانه وأسرة السعدون ، في وفاة جمال بن طراد السعدون، وسألا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وعدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والسعادة مواساتهم في وفاة الفقيد سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقد رفع الدكتور يوسف بن طراد السعدون وإخوانه خالص الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على هذه اللفتة الكريمة غير المستغربة من لدنهما -حفظهما الله- مؤكدين أن كان لها بالغ الأثر في التخفيف من مصابهم الجلل سائلين الله ألا يريهما – أيدهما الله – وأن يجعلها في موازين حسناتهم. د. يوسف السعدون
كما شكروا سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وكل من واساهم في الفقيد من الأمراء وأصحاب الفضيلة والسعادة، كما شكروا منسوبي وزارة الخارجية ومنسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة هولندا لما بذلوه من جهود مخلصة ومقدرة ، وسألوا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بن عبدالعزیز خادم الحرمین
إقرأ أيضاً:
ولي العهد في مقدمة مستقبليه.. أمير قطر يصل إلى الرياض
واس (الرياض) وصل إلى الرياض اليوم، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وكان في استقبال سموه في الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.تجسّد زيارة سمو أمير دولة قطر إلى المملكة عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، وتمثل تجديداً لمسار التعاون المشترك بينهما، كما تعكس حرص قيادتي البلدين على الارتقاء بالعلاقات الأخوية إلى مستويات أوسع تعود بالنفع على شعبيهما، وتسهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، ودفع مسيرة التكامل الخليجي نحو مزيد من التقدم والازدهار.
وقد عملت قيادتا البلدين على توثيق التعاون بين المملكة ودولة قطر من خلال التوقيع في عام 2021م على بروتوكول إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري، الهادف إلى وضع رؤية مشتركة لتعزيز العلاقات واستدامة التعاون في مختلف المجالات، وبما يلبي تطلعات القيادتين ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
كما أسهمت زيارة سمو ولي العهد –حفظه الله– لقطر في عام 2023م، ولقاؤه بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إضافة إلى انعقاد الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري، في ترسيخ الروابط التاريخية العميقة بين البلدين، ودعم التطور المتسارع في التعاون القائم بينهما على مختلف المستويات.
ويولي سمو ولي العهد –حفظه الله– اهتماماً كبيراً بتوسيع مجالات التعاون الثنائي بين المملكة وقطر، بما يعزز فرص تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
وقد شهد الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري، المنعقد في الدوحة عام 2023م برئاسة سمو ولي العهد وسمو أمير دولة قطر، توافق الجانبين على حزمة من المبادرات المهمة في مجالات السياسة والأمن والتعاون العسكري، إضافة إلى الاقتصاد والتجارة والصناعة، والاستثمار والطاقة، والرياضة والثقافة والسياحة. كما جرى خلال الاجتماع توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، شملت مجالات الشباب والرياضة، والتعاون بين البنكين المركزيين في البلدين.
وتبرز الدلالات الاستراتيجية لانعقاد مجلس التنسيق السعودي القطري في حرص البلدين على تعزيز التكامل الاستراتيجي بما يتسق مع رؤية المملكة 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030، اللتين تفتحان آفاقاً واسعة لتطوير العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في مختلف المجالات، نظراً لما يجمع الرؤيتين من أهداف مشتركة أسهمت بفاعلية في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة وتعزيز تقدم البلدين في المؤشرات الدولية المختلفة.
ويؤكد انعقاد مجلس التنسيق السعودي القطري في دورته الثامنة في الرياض إصرار قيادتي البلدين على الارتقاء بالعلاقات التاريخية الثنائية إلى آفاق أرحب، حيث ستسهم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المزمع توقيعها في ختام أعمال المجلس في تعزيز التعاون وتوطيد العمل المشترك بين الجانبين.
وقد شهد التبادل التجاري بين المملكة وقطر نمواً ملحوظاً في عام 2024م، متجاوزاً 5.5 مليارات ريال سعودي، فيما يواصل البلدان العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، وتسهيل إجراءات الاستثمار المتبادل، وتنمية هذه الشراكات وتطويرها وصولاً إلى آفاق أوسع.