صحيفة الاتحاد:
2025-07-05@00:29:44 GMT

هاميلتون ينعش الأمل في «جائزة بريطانيا»

تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT

 
سيلفرستون (رويترز)

أخبار ذات صلة نوريس: عدم التتويج بلقب «الفورمولا-1» لن يكون فشلاً! فاوليس: أريد إنهاء مسيرتي مع وليامز


أنعش لويس هاميلتون سائق فيراري الآمال في تحقيق إنجاز جديد في سباق جائزة بريطانيا الكبرى بتسجيله أسرع لفة في التجارب الحرة الأولى، بينما قدم أرفيد ليندبلاد (17 عاماً) أداءً قوياً في ظهوره الأول مع رد بول.


وفي أفضل محاولاته، قطع هاميلتون (40 عاماً)، الذي لم يصعد لمنصة التتويج في آخر 13 سباقاً، لكنه فاز بالسباق المقام على أرضه تسع مرات، الحلبة في زمن قدره دقيقة واحدة و26.892 ثانية.
وكان لاندو نوريس سائق مكلارين، المرشح للفوز الأول على أرضه يوم الأحد، أبطأ بمقدار 0.023 ثانية لكنه تفوق على زميله في الفريق أوسكار بياستري متصدر الترتيب العام والذي جاء في المركز الثالث بفارق 0.150 ثانية عن الصدارة.
ويتصدر بياستري الترتيب العام بفارق 15 نقطة أمام نوريس مع انتصاف الموسم في حلبة سيلفرستون، ويتصدر مكلارين الترتيب العام للصانعين بفارق 207 نقاط أمام فيراري ثاني الترتيب.
وجاء شارل لوكلير زميل هاميلتون في الفريق في المركز الرابع بينما حل جورج راسل سائق مرسيدس خامساً.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها هاميلتون في سباق جائزة كبرى على أرضه سائقا لفيراري، الفريق الوحيد ضمن الأربعة الأوائل الذي لم يحقق أي انتصار هذا الموسم.
وحل ليندبلاد، الذي يشارك مكان يوكي تسونودا في التجارب الحرة الأولى فقط، في المركز 14 متأخراً بنصف ثانية فقط عن زميله وحامل اللقب ماكس فرستابن، الذي احتل المركز العاشر.
واضطر رد بول إلى الحصول على إعفاء خاص من الاتحاد الدولي للسيارات بما يمكن السائق السويدي ذا الأصول الهندية من القيادة دون السن القانونية المحددة عند 18 عاماً. وكان كريستيان هورنر رئيس الفريق سعيدا بما قدمه ليندبلاد.
وقال هورنر عن سائق «الفورمولا- 2» المرشح لمقعد في فريق ريسنج بولز «أعتقد أنه قدم أداءً جيداً، وكانت ملاحظاته واضحة وموجزة، إنه بلا شك موهبة واعدة للمستقبل».
وليندبلاد ثاني سائق يسجل ظهوره الأول في جائزة كبرى بالبطولة في مثل هذه السن الصغيرة بعد فيرستابن الذي شارك في تجارب سباق جائزة اليابان الكبرى في عام 2014، بعد ثلاثة أيام من عيد ميلاده 17.
وفقد البرازيلي الصاعد جابرييل بورتوليتو السيطرة على سيارته لكن دون وقوع حادث مؤسف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 بريطانيا هاميلتون فيراري

إقرأ أيضاً:

«أمنية» ترافق حمد في رحلته مع الأمل

أبوظبي(الاتحاد)
لم يكن صباح ذلك اليوم عادياً في مزرعة عائلة الطفل حمد، فقد بدا الهدوء وكأنه يتهيّأ لاستقبال حدثٍ سيبقى محفوراً في ذاكرة فتى لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، لكن قلبه كان أكبر من سنواته بكثير.
منذ طفولته، نشأ حمد بين جمال مزرعة العائلة وجمالها، يراقبها بعين العاشق، يحاكي صوتها، ويبتسم كلما اقتربت منه، وكأن بينها وبينه لغة لا تُفهم إلا بالمحبة.لطالما تمنى حمد الحصول على جمل خاص به، لا ليركبه فقط، بل ليكون صديقه، يسمّيه، يعتني به، يسقيه بيده، وكانت هذي الأمنية ترافقه في رحلته مع المرض، يتحدّى به الألم، ويرسمه في خياله ملاذاً دافئاً كلّما اشتدّ عليه التعب.
وبلمسة حنان وإنسانية، تحقّقت هذه الأمنية النبيلة بفضل مؤسسة «تحقيق أمنية»، التي عملت بتنسيقٍ دقيق مع عائلة حمد لإهدائه جملاً يكون له كما تمنّى، وفي صباح يومٍ مشمس، وصل الجمل إلى مزرعة العائلة، وسُمح له بالتجوال في المكان الذي سيغدو بيته الجديد.
ما إن اقترب حمد حتى توقّف الزمن في عينيه، وارتعشت الدهشة في ملامحه، ثم انفجرت سعادته ضحكةً دافئة كأنها أنارت المزرعة بأكملها، ثم احتضن حمد صديقه الجديد.
عائلة حمد عبّرت عن امتنانها العميق لمؤسسة «تحقيق أمنية»، مؤكّدة أن هذه اللفتة الإنسانية قد أعادت إلى قلب ابنهم الفرح، وأضاءت دربه بالأمل، فقد رأوا بأعينهم كيف يمكن لأمنية أن تحوّل لحظة عادية إلى ذكرى لا تُنسى، وتصنع من البسمة حياة.
قال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»، إن سعادة الأطفال هي البوصلة التي تهتدي بها المؤسسة في كل مبادراتها، مشيراً إلى أن رؤية فرحة حمد هي برهان حيّ على أن الأمل أقوى من الألم، وأن بإمكاننا، بكل بساطة، أن نزرع نوراً في قلبٍ صغير بمجرد الاستماع إلى أمانيه.
وأضاف الزبيدي أن هذه الأمنية ما كانت لتتحقق لولا التعاون البنّاء من عائلة الطفل، والدعم الكريم والمُلهم من السيد بدر بن سعد بن سويلم المحرمي، الذي كان له الدور الأبرز في إدخال السعادة على قلب الطفل عبر تحقيق أمنيته بتقديم الجمل له».
وتابع قائلاً: «نثمّن عاليًا هذه اللفتة النبيلة من السيد بدر، والتي تعكس روح العطاء الأصيل وقيم التضامن الإنساني، ونعبّر له عن خالص شكرنا وامتناننا لما قدمه، فقد كان عطاؤه سبباً في رسم ابتسامة لا تُنسى على وجه الطفل حمد».
وفي ختام اليوم، بقيت صورة حمد بجانب جمله تمثّل جوهر العمل الإنساني الحقيقي، الذي يلامس الروح قبل الجسد، ويمنح كل طفل يعاني من مرض نافذة يطلّ منها على عالمٍ مليءٍ بالحب والرعاية.

أخبار ذات صلة «تحقيق أمنية» تُسعد 22 طفلاً مريضاً في رأس الخيمة "تحقيق أمنية" تُسعد طفلاً بمنحه صقراً يحقق حلم طفولته

مقالات مشابهة

  • نوريس يتصدر «التجربة الثانية» في «جائزة بريطانيا»
  • الأمل يتجدد لدى مواطني غزة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات
  • رغم نجاحه في شباك التذاكر.. هاميلتون يحذر من إنتاج جزء ثانٍ لـ «فورمولا 1»
  • انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثانية الخميس
  • الإفتاء توضح حكم الترتيب بين صلاة الفجر وسنته
  • غموض إيران النووي هل يقودها إلى بر الأمان أم يعجّل بحرب ثانية؟
  • إلغاء ضغط الفرصة الواحدة بالثانوية.. شهادة البكالوريا تمنح الطلاب فرصة ثانية
  • «أمنية» ترافق حمد في رحلته مع الأمل
  • قفزة نوعية للجامعات العُمانية ضمن الترتيب العالمي