هل يجوز إخراج كفارة اليمين أموالا بدلا من الإطعام.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أجاب الشيخ عمرو الورداني، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له، على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
قائلا: بأنه يجوز إخراج كفارة اليمين إطعام بدلًا من المال، وهذا ما نفتى به في دار الإفتاء المصرية، ومن الممكن أن يقسم الكفارة على عدة أشخاص ومن الممكن أن تعطيها لفرد واحد فقط.
ومن جانبه قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء: إن كفارة حنث اليمين، تكون إطعام 10 مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة مؤمنة، أو صيام 3 أيام.
وأوضح «ممدوح» خلال البث المباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، أن مقدار إطعام المسكين شرعًا: نصف صاع من الطعام لكل مسكين، وقدره كيلو ونصف الكيلو تقريبًا، مشيرًا إلى أن دفع قيمة مالية بدل الإطعام في الكفارة أمر مختلف بين العلماء، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تؤيد الإمام أبو حنيفة الذي رأى جواز إخراج قيمة مالية في الكفارات وزكاة الفطر.
وحدد أمين الفتوى، المقدار المالي لكفارة حنث اليمين، «200 جنيهًا» كحد أدنى ولا يجوز النزول عن هذه القيمة ، ويجوز لمن حنث في اليمين أن يخرج أكثر من هذه القيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفارة اليمين دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الحج عن طريق القروض؟.. داعية توضح| فيديو
قالت الإعلامية دينا أبو الخير، إن الاقتراض لأداء فريضة الحج جائز شرعًا، بشرط أن يكون القرض حسنًا ودون فوائد.
وأضافت دينا أبو الخير، خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، أن من أهم الشروط هو أن يكون الشخص قادرًا على سداد هذا القرض بعد عودته من الحج، من خلال خطة واضحة، وجدول سداد محدد، سواء عبر أقساط شهرية، أو مصدر دخل مضمون.
وأكدت أن النية وحدها لا تكفي، موضحة أن من يعتمد فقط على الأمل أو القول “ربنا يسهلها”، دون وجود قدرة حقيقية على السداد؛ هنا يقع في خطأ شرعي ولا يجوز له الاقتراض في هذه الحالة.
واختتمت أبو الخير حديثها قائلة: الاقتراض للحج مباح فقط إذا كان قرضًا حسنًا، ويملك صاحبه يقينًا بقدرته على السداد، لأنه لا يصح أن يؤدي الإنسان الفريضة على حساب ديون لا يعلم كيف يسددها.