السجن 5 سنوات لمغني راب بسبب نشره محتوى غير أخلاقي
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
خاص
قضت محكمة “عين الترك” بمدينة وهران الجزائرية، الإثنين، بسجن المغني المعروف بلقب “الشاب مصطفى” لمدة خمس سنوات حبسًا نافذًا، مع تغريمه مبلغ 500 ألف دينار جزائري، وذلك بعد إدانته بعدة تهم جنائية تتعلق بالمحتوى الذي نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لما نقلته الصحف المحلية، جاء الحكم بعد أن وُجهت للمغني الشاب ست جنح، تضمنت: نشر أفكار مرتبطة بعصابات الأحياء بطريقة مباشرة وغير مباشرة، الترويج لتعاطي المخدرات، التلفظ بعبارات خادشة للحياء في مكان عام، الإساءة إلى المعلوم من الدين، التقليل من شأن الأحكام القضائية، والتحريض على الفسق والفجور، إلى جانب إنتاج وبث مقاطع مصورة “مخلة بالحياء” عبر منصات مثل “تيك توك” و”يوتيوب”.
وتعود فصول الواقعة إلى الفترة الأخيرة، حين باشرت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية التابعة للشرطة القضائية، تحقيقًا موسعًا عقب رصدها محتوى مرئي متداول على الإنترنت، يتضمن ألفاظًا وإشارات تُعتبر مسيئة للنظام العام وتحمل رسائل تحريضية، ما دفع الجهات الأمنية لتتبع صاحب الحسابات المعنية.
وبعد التأكد من أن الفيديوهات تعود إلى المغني “الشاب مصطفى”، تم ضبطه وتحويله إلى التحقيق، حيث أقر أثناء استجوابه بأنه من قام بنشر المقاطع الغنائية التي أثارت الجدل، مشيرًا إلى أن بعض الأغاني كانت تستهدف فئة “المثليين” دون مراعاة لأعمار الجمهور المتلقي، كما اعترف باستخدام ألفاظ خادشة للحياء والترويج للمخدرات تلبية لطلبات مرتادي الملاهي الليلية.
وبموجب إجراءات المثول الفوري، تم تقديم المتهم للمحاكمة، حيث واجه تهمًا تتعلق باستخدام وسيلة معلوماتية في نشر محتوى يخل بالآداب العامة، ويحرّض على سلوكيات مخالفة للقانون والقيم الاجتماعية والدينية في الجزائر، لتنتهي الجلسة بالحكم بالسجن والغرامة المالية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجزائر الشاب مصطفى محتوى غير أخلاقي مغني راب مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 10 سنوات لطالب قتل والده لرفضه تعاطيه المخدرات بالمنيا
أصدرت محكمة جنايات المنيا، اليوم، حكماً بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات على طالب جامعي، وذلك لإدانته بإنهاء حياة والده طعنًا بسكين، بسبب خلافات نشبت بين الابن ووالده بسبب رفض الأخير التام لتعاطي الابن للمواد المخدرة، كما ألزمت المحكمة المتهم بالمصاريف الجنائية.
عقدت هيئة المحكمة جلستها برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الحميد قطب، وعضوية المستشارين تامر مجدي وحسن بشير ومحمود السيد إسماعيل، وأمانة سر علي العسلي وخالد محمد عبد الغني، وأصدرت المحكمة حكمها حضوريًا على المتهم بعد الاستماع إلى المرافعات وممثل الادعاء.
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر يونيو الماضي، عندما أقدم المتهم "ب. ع. ع" (20 عامًا، طالب)، والمقيم بإحدى قرى مركز مغاغة، على إنهاء حياة والده "ع. ع" (54 عامًا)، ووفقًا لما جاء في أمر الإحالة، فإن خلافات متكررة نشبت بين الأب وابنه بسبب محاولات الأخير المتكررة لتعاطي المخدرات ورفض والده لهذا السلوك.
أوضح أمر الإحالة أن المتهم أقدم على قتل والده بغير سبق إصرار أو ترصد، حيث وجه له طعنة نافذة بسلاح أبيض (سكين) استقرت في صدره، وقد أحدثت هذه الطعنة الإصابات القاتلة التي أدت إلى الوفاة، والموصوفة تفصيلاً في تقرير مصلحة الطب الشرعي.
عقب وقوع الجريمة، تمكنت الأجهزة الأمنية في المنيا من تقنين الإجراءات والقبض على المتهم وضبط السلاح المستخدم في الجريمة. وبعد ذلك، تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
وكان المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، قد أحال المتهم إلى المحكمة الجنائية، موجهًا إليه تهمة القتل ومطالبًا بمعاقبته طبقًا لمواد قانون العقوبات.
أثار الحكم وتفاصيل الواقعة صدمة واسعة في الأوساط المحلية بالمنيا، مسلطًا الضوء مجددًا على خطورة ظاهرة تعاطي المخدرات وتأثيرها المدمر على البنية الاجتماعية والأسرية، حيث انتهت حياة أب على يد نجله في خلاف كان سببه محاولة الأب حماية ابنه من خطر الإدمان.