تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الأعمال الإنشائية لتوسعات محطة الصرف الصحي بالحامولي، والأعمال الإنشائية بمحطة معالجة الصرف الصحي ببطن إهريت، التابعتين لمركز يوسف الصديق.

يأتي هذا في إطار المتابعة المستمرة للمشروعات الجاري تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لمتابعة سير العمل والوقوف على حجم الأعمال المنفذة بها.

رافقه خلال الجولة، الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبدالحميد السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والمهندس روبي محمود رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، وأحمد دياب عضو مجلس النواب، ووليد هويدي عضو مجلس الشيوخ، والدكتور أحمد ثابت رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، والمهندس أحمد عشري، والمهندس علاء القاضي، المسئولين عن تنفيذ مشروعات الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بمركز يوسف الصديق، والدكتورة زينب علي رئيس الوحدة المحلية لقرية الحامولي، وعدد من مسئولي الشركات المنفذة للأعمال.

محافظ الفيوم يتفقد الأعمال الإنشائية بمحطات الصرف الصحي 

شملت الجولة، تفقد الأعمال الإنشائية لتوسعات محطة الصرف الصحي بالحامولي بمركز يوسف الصديق، والتي تأتي على مساحة 10 أفدنة، بتكلفة تقديرية 150 مليون جنيه، وتعمل بطاقة 10 آلاف م3/يوم، وتخدم ما يقرب من 60 ألف نسمة في قرى الحامولي، والريان، وشعلان، ورواق، والمقراني، وتشمل المحطة الجاري تنفيذها، المدخل، والمصافي، وأحواض التهوية، وأحواض الترسيب النهائي، وحوض مزج الكلور، والمعمل، وغرفة المحولات، ومبنى المولد، وغرفة التحكم، ومنطقة البلاورات "الضواغط"، والمباني الإدارية الملحقة، والأسوار، وبلغت نسبة تنفيذ الأعمال بالمحطة نحو 67%، وتم استلام مهمات الكهروميكانيك،

وعقب ذلك قام محافظ الفيوم، بتفقد الأعمال الإنشائية بمحطة معالجة الصرف الصحي "ببطن اهريت"، التي تخدم قرى بطن اهريت، وأبو لطيعة، والرواشدية، والمشرك قبلي، والمشرك بحري "غيضان"، بطاقة 10 - 20 ألف متر مكعب/ يوم، ويتكون المشروع من 4 محطات رفع، و52 كم شبكات انحدار، و40 كم خطوط طرد، وذلك بتكلفة إجمالية 550 مليون جنيه.

واستمع المحافظ الي شرح تفصيلي، من رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، حول مكونات المحطتين، والأعمال التي تم تنفيذها حتي الآن، والمهمات الكهروميكانيكية التي تم استلامها، موضحاً أنه من المقرر إنهاء كافة الأعمال بمحطة الصرف الصحي بقرية الحامولي، بنهاية العام الجاري.

ووجه محافظ الفيوم، القائمين على تنفيذ المحطتين، بتكثيف الأعمال، مع المتابعة المستمرة، لإنهاء المشروعين في موعدهما المحدد، وذلك لسرعة دخولهما الخدمة، الأمر الذي سيعود بالنفع والفائدة على المواطنين.

ولفت "الأنصاري" إلى أنّ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تقدم حلولاً جذرية للمشكلات المزمنة، وتعمل على الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين، مؤكداً أن مشروعات الصرف الصحي تأتي في مقدمة اهتمامات القيادة السياسية والحكومة المصرية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصرف الصحي الأعمال الإنشائية الفيوم محافظ الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد الأعمال الإنشائیة محافظ الفیوم یوسف الصدیق الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة

الجديد برس| خاص| تشهد مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تدهورًا بيئيًا وصحيًا خطيرًا، نتيجة انتشار المستنقعات ومياه الصرف الصحي في عدد من الأحياء السكنية، ما أدى إلى تفشي كثيف للبعوض وظهور حالات متعددة من الحميات، خاصة في أوساط الأطفال وكبار السن. وبحسب مصادر محلية، فإن المستنقعات المتجمعة في أحياء المدينة تحولت إلى مصدر دائم للقلق والمعاناة اليومية للسكان، وسط غياب شبه تام لأي استجابة من الجهات المعنية أو حملات رش ومكافحة للبعوض. واشارات المصادر إلى أن المياه الراكدة تنتشر بشكل كبير في الشوارع، دون أي تدخل لإزالتها أو تطهير المناطق المتأثرة. ويخشى الأهالي من انتشار أوبئة قاتلة مثل حمى الضنك والملاريا، والتي تجد بيئة خصبة للانتقال والتكاثر في ظل هذا الوضع البيئي الكارثي، خاصة مع افتقار المدينة إلى البنية التحتية الصحية اللازمة للتعامل مع موجات الوباء، في ظل أوضاع صحية متدهورة تعاني منها أغلب المحافظات الجنوبية، وعلى رأسها عدن التي تعاني من تفشي واسع للأمراض والأوبئة وسط تعتيم إعلامي وصمت حكومي مريب. ويأتي هذا التدهور البيئي في زنجبار ضمن سياق أوسع من الانهيار في الخدمات الأساسية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، حيث تتفاقم أزمات الكهرباء، المياه، والنظافة العامة، دون أن يلوح في الأفق أي تحرك حكومي جاد لمعالجة هذه المشكلات المتراكمة. وطالب أبناء زنجبار، بتدخل فوري من وزارة الصحة والسلطة المحلية لشفط المستنقعات ورش المبيدات لمكافحة البعوض، وإعلان حالة طوارئ صحية تحسباً لتفشي الأوبئة. كما طالبوا بمحاسبة الجهات المقصرة في أداء مهامها الخدمية، وتوفير دعم صحي عاجل للمدارس والمراكز الطبية لمواجهة الإصابات المتزايدة بالحميات. الجدير بالذكر، ان استمرار الصمت الحكومي تجاه هذه الكارثة الصحية لا يهدد فقط سكان زنجبار، بل قد يؤدي إلى انفجار وبائي يتجاوز حدود المدينة، في ظل هشاشة القطاع الصحي في عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.

مقالات مشابهة

  • مدير رياضة القليوبية يتفقد الأعمال الإنشائية لحمام السباحة بمركز شباب أجهور الكبرى
  • ورشة عمل عن معالجة الصرف الصحي وإعادة الاستخدام في الزراعة بمياه قنا
  • بتكلفة 13 مليون جنيه.. مدير الرياضة بالقليوبية يتفقد الأعمال الإنشائية لملعب نادي مسطرد
  • رئيس أزهر مطروح يتفقد لجان امتحانات الشهادة الثانوية بالنجيلة
  • الأمطار ضربت المحافظة بالكامل.. رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يوضح
  • مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة
  • رئيس البنك الزراعي يتفقد الأعمال النهائية بمقر البنك بالعاصمة الإدارية تمهيدًا لافتتاحه قريبا
  • اتفاقية تعاون بين كليّة إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف في بيروت وOMT
  • نائب محافظ الجيزة يناقش التصميمات الإنشائية لمبنى مجلس مدينة البدرشين
  • نائب محافظ بني سويف يتفقد التشطيبات النهائية بمُجمّع مواقف سيارات عدلي منصور