الإعلام الحربي يوزع مشاهد استهداف وإغراق السفينة ماجيك سيز
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
وأظهرت المشاهد رفض طاقم السفينة التجاوب مع كل نداءات وتحذيرات القوات البحرية اليمنية قبل التعامل العسكري معها، كما أظهرت المشاهد لحظة استهداف السفينة "ماجيك سيز" بزوارق بحرية مسيرة قبل تنفيذ القوات الخاصة البحرية عملية اقتحام للسفينة.
ووثقت المشاهد لحظة غرق السفينة "ماجيك سيز" بالكامل.
ويوم أمس أكدت القوات المسلحة في بيان لها أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير استهدفت سفينةَ (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرة وقد أدت العملية إلى إغراق السفينة ، مضيفة أن عملية الاستهداف جاءت بعد نداءات وتحذيرات وجهتها قواتُنا البحريةُ للسفينةِ المذكورةِ، إلا أنَّ طاقمَها رفضَ كلَّ تلك التحذيراتِ.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أكدت أن بيانات "مارين ترافيك" أظهرت أن سفينة راسية حاليًا في ميناء "أشدود الإسرائيلي " تتبع للشركة المالكة للسفينة "ماجيك سيز" التي استُهدفت في البحر الأحمر. مؤكدة أن الشركة المالكة للسفينة "ماجيك سيز" لم ترد على طلبات التعليق بشأن وجود سفينة أخرى تابعة لها، حاليًا في ميناء "أشدود الإسرائيلي".
في ذات السياق وفي وقت سابق كانت وكالة "رويترز" قد أكدت أن السفينتين "ماجيك سيز"، و"إتيرنيتي سي" المستهدفتين في البحر الأحمر، جزء من أساطيل شركات نفذت سفنها زيارات إلى "الموانئ الإسرائيلية". كما نقلت الوكالة عن رئيس قسم الاستخبارات في شركة إدارة المخاطر البحرية البريطانية "فانغارد تيك" أنه ما دام الصراع في غزة مستمرًا، فإن السفن ذات الانتماءات، ستظل تواجه مخاطر متزايدة في البحر الأحمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ماجیک سیز
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يكشف الحقيقة… وينفي مزاعم انسحاب قواته من حضرموت
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
نفى مصدر مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي صحة ما أوردته قناة “الحدث” حول وجود ترتيبات أو اتفاقات تتعلق بانسحاب القوات الجنوبية من محافظة حضرموت.
وأكد المصدر أن المعلومات المتداولة لا أساس لها من الصحة ولا تستند إلى أي معطيات موثوقة، موضحاً أن القوات الجنوبية تواصل أداء مهامها الميدانية وفق مقتضيات الأمن والاستقرار، وبما يضمن حماية المواطنين وصون المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية.
وأضاف المصدر أن تداول مثل هذه الأنباء يندرج ضمن محاولات خلط الأوراق ونشر معلومات مضللة في توقيت حساس تمر به الساحة السياسية، مؤكدًا أن هذه الشائعات تهدف إلى التشويش وإثارة البلبلة.
ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية عند تناول القضايا المتعلقة بالملفات الأمنية والعسكرية، مشدداً على أهمية دور الإعلام في نقل الحقائق بعيدًا عن الإثارة والتهويل.