أضرار أشعة الشمس والشيخوخة المبكرة.. كيف تسرّع الشمس زحف الزمن على بشرتك؟
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
لا تظهر الشيخوخة دائمًا مع مرور الزمن وحده ففي كثير من الحالات تتدخل عوامل بيئية لتسرّع من ظهور ملامحها، وعلى رأس هذه العوامل أشعة الشمس.
فبينما يبحث الكثيرون عن وصفات التجميل وكريمات مضادة للتجاعيد يغفلون عن أكبر مسبب للشيخوخة المبكرة وهو التعرض المتكرر لأشعة الشمس دون حماية.
ومع مرور الوقت تصبح البشرة ضحية سهلة للتجاعيد والترهلات والبقع الداكنة في صورة خفية لا تظهر بين ليلة وضحاها، بل تتسلل ببطء على مدى سنوات.
1- استخدام واقي الشمس كل صباح وليس فقط في المصيف
عامل الحماية يجب ألا يقل عن SPF 30، ويفضل أن يكون واسع الطيف. يوضع حتى على الأيام الغائمة وقبل قيادة السيارة.
2- ارتداء نظارات شمسية لحماية محيط العين
الجلد حول العين رقيق جدًا، وأشعة الشمس تسرّع من ظهور الخطوط في هذه المنطقة الحساسة.
3- التغذية الجيدة تدعم الجلد من الداخل
أطعمة غنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت، والجزر، والمكسرات، تحمي الخلايا من الأكسدة الناتجة عن الشمس.
4- ترطيب البشرة بانتظام
الجلد الجاف أكثر عرضة للشيخوخة، والترطيب اليومي يحافظ على مرونة الجلد وحيويته.
5- منتجات العناية الليلية
الليل هو وقت التعافي، فاستخدمي كريمات تحتوي على الريتينول أو النياسيناميد لتجديد البشرة وتعزيز الكولاجين.
فوائد استخدام واقي الشمس لا تتوقف عند الجانب التجميلي بل تمتد لتشمل الوقاية الصحية طويلة الأمد.
فهو الدرع الأول في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي قد تؤدي إلى سرطان الجلد، وخاصةً الميلانوما.
كما يساهم واقي الشمس في تأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد والبقع الداكنة.ويحافظ على نضارة البشرة ومرونتها.
ومن أبرز فوائده أيضًا منع التصبغات الناتجة عن التعرض للشمس وتفادي الحروق والاحمرار والالتهابات الجلدية.
وبالاستمرار على استخدامه يوميًا يعزز الواقي فعالية باقي منتجات العناية بالبشرة ويمنحها بيئة مثالية للعمل دون أن تتأثر سلبًا بأضرار الشمس اليومية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشعة الشمس اضرار اشعة الشمس الشيخوخة المبكرة أشعة الشمس واقی الشمس
إقرأ أيضاً:
هل تدور الأرض أسرع ويتسارع الزمن في الأيام القادمة؟
يتوقع علماء الفلك أن يمر بشهري تموز / يوليو وآب / أغسطس ، أقصر يومين وأسرع من المعتاد خلال العام.
ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلتها لشؤون المناخ والبيئة، بترا ستوك، قالت فيه إن الوقت يمر بسرعة، وقد تمر ثلاثة أيام في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس أسرع من المعتاد هذا العام - ولكن فقط إذا تم ضبط ساعاتكم على التوقيت الفلكي.
ويبلغ اليوم الأرضي القياسي 86,400 ثانية، ولكن في 9 تموز/ يوليو و22 تموز/ يوليو و5 آب/ أغسطس، يتوقع العلماء أن يتسارع دوران الكوكب بالنسبة للشمس، مما يقلل طول الأيام بمقدار ميلي ثانية أو أكثر.
في هذه الفترة من التسارع الكبير، هل يتسارع الزمن نفسه الآن؟ وهل سيضطر مراقبو الوقت العالميون إلى تخطي ثانية واحدة للحفاظ على انتظام الأمور؟
من يحسب الوقت، وكيف؟
قبل خمسينيات القرن الماضي، كان طول اليوم يُحدد بدوران الأرض وموقع الشمس الظاهري.
وقال مسؤول الوقت والتردد في المعهد الوطني للقياس - وهو المسؤول القانوني عن ضبط الوقت في أستراليا والمرجع النهائي في تحديد الثانية الدكتور مايكل ووترز: "تدور الأرض مرة واحدة يوميا، ونقسم ذلك على 86400، أي ثانية واحدة".
وأضاف : "لطالما احتجنا إلى القيام بأشياء معينة في أوقات محددة، بدرجات متفاوتة من الدقة، مثل معرفة موعد زراعة المحاصيل. ومع ازدياد تعقيد المجتمع، أصبح من الضروري معرفة الوقت بدقة أكبر".
في الوقت الحالي، يتتبع المعهد الوقت باستخدام ساعات ذرية، قادرة على القياس بالنانوثانية (جزء من مليار من الثانية)، ومتزامنة عالميا مع التوقيت العالمي المنسق (UTC).
وقال ووترز: "لدينا ساعات ذرية هنا في مختبر ليندفيلد. إحداها هي مصدر الوقت، وأخرى نستخدمها فقط للتحقق من عملها بشكل صحيح".
هذه القياسات الدقيقة مهمة عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، وفقا للدكتور ديفيد غوزارد، الفيزيائي التجريبي المتخصص في تقنيات حفظ الوقت ومزامنته بدقة في جامعة غرب أستراليا.
وتعتمد أجهزة الكمبيوتر والخوادم وأنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) والشبكات المصرفية والكهربائية، بالإضافة إلى التلسكوبات الكبيرة، جميعها على مزامنة دقيقة للغاية، أحيانا في حدود جزء من مليار من الثانية، كما يقول. "ننقل البيانات بسرعة كبيرة، ويجب أن تكون جميعها موسومة زمنيا، حتى تعرف أجهزة الكمبيوتر أي البيانات تذهب إلى أين".
هل يختلف طول كل يوم؟
وعلى عكس الساعة الذرية، يمكن أن يكون دوران الأرض غير منتظم. يمكن أن يكون اليوم ملي ثانية، أو جزء من ملي ثانية، أقصر أو أطول من المتوسط.
وقال غوزارد إن أحد العوامل المساهمة هو "رقصة الجاذبية" بين الأرض والقمر. في بعض الأحيان، يعمل القمر كمكبح يدوي، مما يؤدي إلى حدوث مد وجزر في المحيط، والذي ينتفخ باتجاهه ويبطئ دوران الأرض قليلا. عندما يكون القمر في أبعد نقطة عن خط الاستواء، يضعف هذا التأثير.
وقال العالم في معهد علوم الأرض الأسترالية، أوليج تيتوف، إن التسارع والتباطؤ يتبعان اتجاهات موسمية. أقصر يوم في كل عام يكون حوالي شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس، ويتبعه تباطؤ من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى آذار/ مارس.
ولاحظ العلماء تسارعا طفيفا في دوران الأرض منذ عام 2020، أسرع يوم مسجل حتى الآن، في 5 تموز/ يوليو 2024، كان أقصر بمقدار 1.66 ميلي ثانية من المتوسط.
وأضاف تيتوف: "هناك إجماع عام على أن الأرض ستتباطأ مرة أخرى (سينتصر التباطؤ)، ولكن هناك خطر من أن التسارع قد يكون فعالا لبضعة عقود".
هل نحتاج إلى إضافة أو طرح "الثواني الكبيسة"؟
ومع تراكم الملي ثانية، يبتعد نظام الوقت القائم على دوران الأرض (المعروف باسم التوقيت العالمي 1) عن النظام الرسمي للتوقيت العالمي المنسق (UTC)، الذي تقيسه الساعات الذرية عالية الدقة.
ولتقليص الفجوة، بدأ مسجلو الوقت العالميون بإضافة ما يُسمى "الثواني الكبيسة"، مضيفين ثانية إضافية هنا وهناك عند الحاجة. أُضيفت الأولى عام 1972، والأحدث عام 2016.
وقال غوزارد: "الساعات الذرية وشبكاتنا الحاسوبية هي الشكل الجديد والمتفوق لقياس الوقت، لكننا نُجبرها على مواكبة هذا الشكل القديم من القياس". وأعرب عن سعادته بموافقة المجتمع الدولي على التوقف عن إضافة الثواني الكبيسة ابتداء من عام 2035.
ولكن إذا استمر هذا التسارع، فقد يتطلب الوضع تعديلا مختلفا وغير مسبوق. فبدلا من إضافة ثانية كبيسة، قد يضطر مسجلو الوقت إلى حذف ثانية.
وأشار ووترز إلى أن حذف الثانية الكبيسة قد يُسبب مشاكل، حيث لم يُختبر تخطي ثانية واحدة عمليا.
ويضيف غوزارد أن بضعة ملي ثانية هنا أو هناك لن تُحدث فرقا كبيرا لمعظم الناس. خاصة وأننا نضيف أو نطرح ساعة "عشوائيا" مع التوقيت الصيفي ونطبق نفس المناطق الزمنية على مئات الكيلومترات.
وقال ووترز إن فرق ميلي ثانية سيكون غير محسوس للعين البشرية والدماغ. حتى لو تراكمت عدة ثوانٍ في الفرق على مدى قرن، "لن يلاحظ ذلك أحد في الحقيقة".