فرقة موسيقية تعترف بأنّ أعمالها مولدة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
باريس "أ.ف.ب": أقرّت فرقة "ذي فيلفيت صن داون" التي يتابعها 1,1 مليون حساب عبر منصة سبوتيفاي، بأنّ أعمالها مُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، مؤكدة بذلك الشكوك المحيطة بفرقة الروك الناشئة هذه والتي حققت نجاحا باهرا.
في النبذة المكتوبة عبر "سبوتيفاي" والتي عاينتها وكالة فرانس برس الثلاثاء، تقول الفرقة إنها "مشروع موسيقي اصطناعي يُدار بتوجيه فني بشري، مُؤلّف (.
وتُضيف النبذة "هذه ليست مزحة، إنها مرآة. تحدّ فني يهدف إلى التساؤل بشأن حدود الإبداع والهوية ومستقبل الموسيقى نفسها في عصر الذكاء الاصطناعي".
في غضون أسابيع قليلة من انطلاقها، حققت هذه الفرقة شهرة مفاجئة عبر سبوتيفاي حيث يتابعها 1,1 مليون حساب، مع إنتاج موسيقي غزير تجلى من خلال إصدار ألبومين عام 2025 وحده.
أثار هذا النجاح السريع شكوكا بين المستمعين ومستخدمي الإنترنت الذين اشتبهوا في أن أعمال الفرقة من ابتكار الذكاء الاصطناعي.
على صفحة ألبومات الفرقة، ثمة منشور من منصة "ديزر" المنافسة لـ"سبوتيفاي" يشير إلى "محتوى مُولّد بالذكاء الاصطناعي"، مؤكدا أن "بعض الأغاني في هذا الألبوم ربما تكون قد أُنتجت باستخدام الذكاء الاصطناعي".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، رفضت منصة سبوتيفاي التعليق على الفرقة نفسها، لكنها نفت أي استعداد للسماح للأغاني المُولّدة بالذكاء الاصطناعي بالنجاح لتجنب دفع حقوق الملكية.
وقال ناطق باسم سبوتيفاي في رسالة بالبريد إلكتروني لوكالة فرانس برس "لا نعطي الأولوية للموسيقى المُنتجة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ولا نستفيد منها ماليا. كل المقطوعات الموسيقية تُنتجها وتمتلكها وتُحمّلها جهات خارجية مُرخصة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
شاب ينتحل شخصية وزير خارجية أمريكا بالذكاء الاصطناعي ويتواصل مع مسؤولين آخرين
وكالات
استخدم أحد الشباب صوتاً مختلقاً بالذكاء الاصطناعي لانتحال شخصية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تواصل مع ثلاثة وزراء خارجية ومسؤولين أميركيين اثنين الشهر الماضي مدعياً أنه أكبر دبلوماسي أميركي.
وجاء في برقية دبلوماسية أن هذا الشخص تواصل في منتصف يونيو (حزيران) مع وزراء وحاكم ولاية أميركية وعضو في الكونغرس عبر تطبيق «سيجنال» للمراسلة، وترك رسائل صوتية لاثنين منهم على الأقل. وفي إحدى المرات، أُرسلت رسالة نصية لدعوة الشخص المستهدف للتواصل عبر «سيجنال».
وقالت البرقية: «المنتحل يسعى على الأرجح إلى التلاعب بالأفراد المستهدفين باستخدام رسائل نصية وصوتية مختلقة بالذكاء الاصطناعي بغرض الوصول إلى معلومات أو حسابات».
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، طلب عدم نشر اسمه: «وزارة الخارجية على علم بهذه الواقعة وتجري حالياً تحقيقاً في الأمر».
وأضاف المسؤول: «الوزارة تأخذ على محمل الجد مسؤوليتها في حماية معلوماتها وتتخذ خطوات مستمرة لتحسين وضع الأمن السيبراني في الوزارة لمنع حدوث وقائع في المستقبل».