شخص ينتحل شخصية روبيو بالذكاء الاصطناعي ويتواصل مع وزراء خارجية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
#سواليف
حذرت #وزارة_الخارجية_الأميركية الدبلوماسيين الأميركيين من محاولات #انتحال #شخصية وزير الخارجية #ماركو_روبيو وربما مسؤولين آخرين باستخدام تقنية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وفقا لاثنين من كبار المسؤولين وبرقية أرسلت الأسبوع الماضي إلى جميع السفارات والقنصليات.
وجاء في البرقية الصادرة بتاريخ 3 يوليو/تموز أن هذا الشخص تواصل في منتصف يونيو/حزيران مع 3 وزراء خارجية وحاكم ولاية أميركية وعضو في الكونغرس عبر تطبيق سيغنال للمراسلة، وترك رسائل صوتية لاثنين منهم على الأقل.
ولم تحدد البرقية التي أرسلتها وزارة الخارجية الأميركية هوية الأشخاص الذين تلقوا رسائل الاحتيال، لكنها ذكرت أن المنتحل “يسعى على الأرجح إلى التلاعب بالأفراد المستهدفين باستخدام رسائل نصية وصوتية مختلَقة بالذكاء الاصطناعي بغرض الوصول إلى معلومات أو حسابات”.
مقالات ذات صلة ضبط المركبة المستخدمة بالاعتداء على الصحفي الحباشنة وتحديد هوية عدد من المشتبه بهم 2025/07/09وقالت وزارة الخارجية، في البرقية، إنها “على علم بهذه الواقعة وتحقق حاليا في المسألة”. وأضافت أن “الإدارة تتعامل بجدية مع مسؤوليتها عن حماية معلوماتها وتتخذ باستمرار خطوات لتحسين وضع الأمن السيبراني للإدارة لمنع وقوع أي حوادث مستقبلية”.
وتم إرسال برقية وزارة الخارجية إلى جميع #البعثات_الدبلوماسية والقنصلية، وتقترح على الموظفين تحذير الشركاء الخارجيين بشأن الحسابات المزيفة وانتحال الشخصيات.
وقالت الوزارة “لا يوجد تهديد إلكتروني مباشر للوزارة بسبب هذه الحملة، ولكن المعلومات التي تتم مشاركتها مع طرف ثالث ربما تتعرض للخطر إذا جرى اختراق الأفراد المستهدَفين”.
ولم تحدد البرقية ولا المسؤولون الأميركيون مشتبها به في الواقعة، لكن البرقية أشارت إلى محاولة ثانية في أبريل/نيسان بقيام متسللين إلكترونيين مرتبطين بروسيا بحملة قرصنة إلكترونية استهدفت مراكز أبحاث وناشطين ومعارضين في أوروبا الشرقية ومسؤولين سابقين في وزارة الخارجية الأميركية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الخارجية الأميركية انتحال شخصية ماركو روبيو البعثات الدبلوماسية وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية توقف إصدار التأشيرات للمتعاونين الأفغان
قالت رويترز إن برقية صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية أظهرت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت دبلوماسييها -في أنحاء العالم- بالتوقف عن إصدار تأشيرات للمواطنين الأفغان، مما يعني فعليا تعليق برنامج الهجرة الخاص بالأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة خلال احتلالها لبلدهم والذي استمر 20 عاما.
وجاء في البرقية -التي أُرسلت أول أمس الجمعة إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأميركية- أن تعليمات صدرت للموظفين القنصليين برفض أي طلبات من المواطنين الأفغان لاستصدار تأشيرات هجرة أو غير ذلك من أنواع التأشيرات بأثر فوري، بما يشمل المتقدمين للحصول على تأشيرات هجرة خاصة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحافة عالمية: تحذيرات من توسع حرب دارفور وبريطانيا تلغي اللجوء الدائمlist 2 of 2حدود جنوب السودان المفتوحة تغذي الهجرة غير النظاميةend of listواتُهم عضو سابق -في إحدى الوحدات الأفغانية المدعومة من وكالة المخابرات المركزية الأميركية- بإطلاق النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، وتوفي أحدهما في وقت لاحق.
وقد أحالت الخارجية الأميركية رويترز -أمس- إلى بيان للوزير ماركو روبيو (الجمعة) على منصة إكس قال فيه إن "جميع الأفراد" الذين يسافرون بجوازات سفر أفغانية سيتم "إيقاف إصدار تأشيراتهم مؤقتا".
وجاء في برقية الخارجية الأميركية -والتي أوردتها صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق- أن خطوة وقف دراسة التأشيرات للمواطنين الأفغان تهدف إلى "التأكد من هوية مقدم الطلب وأهليته للحصول على تأشيرة بموجب القانون الأميركي".
وقالت مجموعة متطوعة (تساعد في دعم حلفاء الولايات المتحدة من الأفغان) إن هذه البرقية تأتي في إطار جهود إدارة ترامب لمنع جميع الأفغان من الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقال شون فان ديفر رئيس منظمة "أفغان إيفاك" في رسالة بالبريد الإلكتروني "لا شك أن هذه هي النتيجة التي كانوا يسعون إليها منذ أشهر" في حين لم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق.
وكانت إدارة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية أوقفت بالفعل -قبل أيام- دراسة طلبات الهجرة للمواطنين الأفغان إلى أجل غير مسمى.
إعلانوقال فان ديفر لرويترز -في وقت سابق- إن حوالي 200 ألف أفغاني دخلوا الولايات المتحدة حتى 2021 من خلال برنامجي اللاجئين والتأشيرات الخاصة، وأضاف أن طلبات 265 ألف أفغاني آخر خارج الولايات المتحدة لا تزال قيد الدراسة بما في ذلك نحو 180 ألفا في برنامج تأشيرة الهجرة الخاصة لمن عملوا لصالح الحكومة الأميركية.
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، أعطى ترامب أولوية قصوى لإنفاذ قوانين الهجرة، فأرسل عملاء اتحاديين إلى مدن أميركية كبرى وأعاد طالبي اللجوء على الحدود الأميركية المكسيكية.