حزب العمال الكردستاني يسلم أسلحته بالعراق الجمعة
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
قالت متحدثة باسم حزب المساواة والديمقراطية للشعوب الموالي للأكراد في تركيا، اليوم الأربعاء، إن مسلحي جماعة حزب العمال الكردستاني المحظورة سيبدؤون تسليم الأسلحة في مدينة السليمانية بشمال العراق يوم الجمعة في إطار عملية السلام مع تركيا.
وفي كلمة لها في أنقرة، قالت عائشة جول دوغان إن عملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني يجب أن تصبح دائمة من خلال سلسلة من الضمانات القانونية وتشكيل الآليات اللازمة للانتقال إلى السياسة الديمقراطية.
وأضافت أن أعضاء من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب سيحضرون المراسم في السليمانية، إلى جانب مجموعة من مسلحي حزب العمال الكردستاني، لكنها قالت إنها لا تملك معلومات أخرى عن العملية.
وكانت مصادر أمنية تركية وكردية أفادت بأن مجموعة أولى من مقاتلي الحزب -يُقدر عددهم بين 20 و30 عنصرا- ستسلم أسلحتها يوم الجمعة المقبل في منطقة رابرين التابعة لمدينة رانية بمحافظة السليمانية، بحضور ممثلين عن أحزاب كردية ومنظمات المجتمع المدني.
وأضافت أن عمليات التسليم ستتواصل حتى نهاية العام الجاري، تنفيذا لدعوة زعيم الحزب المسجون عبد الله أوجلان إلى حل التنظيم والتخلي عن السلاح.
وتأتي هذه التطورات بعد زيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن إلى بغداد، أمس الثلاثاء، بهدف التنسيق مع السلطات العراقية بشأن ترتيبات العملية وضمان نجاحها، وذلك عقب زيارة أجراها قالن لأربيل مطلع الشهر الجاري.
وكان أوجلان، الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني والمعتقل في تركيا منذ عام 1999، أعلن عن طي صفحة الكفاح المسلح الذي خاضه الحزب ضد الدولية التركية على مدى 4 عقود، ودعا إلى تحول كامل نحو السياسات الديمقراطية وسيادة القانون.
وفي 12 مايو/أيار أعلن حزب العمال حل نفسه وإلقاء السلاح، منهيا بذلك أكثر من 4 عقود من التمرّد على الدولة التركية الذي خلّف ما لا يقلّ عن 45 ألف قتيل.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
مقاتلو حزب العمال الكردستاني يعلنون بدء تسليم السلاح وحرقه
أعلن مقاتلو حزب العمال الكردستاني اليوم الجمعة، عن بدء تسليم السلاح وحرقه، خلال مراسم رمزية أقيمت في مدينة شمالي العراق، وذلك في أول خطوة ملموسة نحو نزع السلاح الذي تعهد به الحزب في إطار عملية سلام مع تركيا.
وفي مايو الماضي، أكد حزب العمال الكردستاني، أنه سيحل نفسه ويتخلى عن الصراع المسلح، لينهي 4 عقود من الأعمال العدائية.
وجاءت الخطوة بعدما حث زعيم الحزب عبد الله أوجلان، المسجون في جزيرة قرب إسطنبول منذ 1999، الحزب في فبراير على عقد مؤتمر وحل الحزب رسميا ونزع السلاح.
وفي رسالة مصورة تم بثها الأربعاء، قال أوجلان: "إنني أؤمن بقوة السياسة والسلم الاجتماعي، لا الأسلحة".
وأقيمت المراسم في الجبال الواقعة خارج مدينة السليمانية شمالي إقليم كردستان العراق، الذي يحظى بحكم شبه ذاتي.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، أن "العملية ستتم على مراحل، من خلال نزع سلاح عدد من أعضاء الحزب "بشكل رمزي"، وأفادت بأنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من عملية نزع السلاح بحلول سبتمبر المقبل.
واحتفظ حزب العمال الكردستاني بقواعد في المناطق الجبلية شمالي العراق على مدار فترة طويلة، بينما شنت القوات التركية هجمات وغارات ضد الحزب في العراق وأقامت قواعد لها في المنطقة، وتم إخلاء عشرات القرى نتيجة لذلك.
وأعلنت الحكومة العراقية في بغداد العام الماضي حل الجماعة الانفصالية المحظورة في تركيا منذ أمد طويل.
وقال مسؤول سياسي كردي عراقي، إن نحو 30 مقاتلا شاركوا في المراسم، التي أقيمت بحضور ممثل من الاستخبارات التركية وممثلين عن الحكومة الكردية الإقليمية وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب المساواة والديمقراطية للشعوب المؤيد للأكراد.