دعا حزب العمال الكردستاني إلى دعم عملية مرحلة الحل السلمي والديمقراطي، مؤكدًا أن مسار السلام والمجتمع الديمقراطي سيمهد الطريق للمستقبل.

ووجه الحزب نداءً إلى القوى الإقليمية والدولية بدعم مسار السلام والحل الديمقراطي، مشيرًا إلى أن عملية نزع السلاح تمت بإرادتهم الحرة، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الخطوة سبيلًا للسلام والحرية.

وأعلنت وكالة الأنباء العراقية أن المرحلة الثانية لتسليم سلاح حزب العمال الكردستاني ستبدأ خلال أيام، وتشمل تسليم السلاح في عدد من المواقع بجبال الإقليم.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي أن تسليم مسلحي حزب العمال الكردستاني أسلحتهم بالعراق يمثل المرحلة الثالثة من عملية نزع السلاح، مؤكدًا أن أنقرة ترى أن نزع سلاح الحزب نقطة تحول لا رجوع عنها وفرصة لمستقبل خالٍ من الإرهاب.

وكانت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» قد أعلنت اكتمال المرحلة الأولى من عملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني بشمال العراق، حيث أجريت مراسم تسليم الأسلحة في السليمانية.

وألقى حزب العمال الكردستاني أسلحته في كهف جاسنة بالسليمانية بحماية أمنية، بينما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن 30 مقاتلًا من الحزب، بينهم 4 قادة، حرقوا أسلحتهم في شمال العراق.

اقرأ أيضاًحزب العمال الكردستاني يبدأ مراسم تسليم السلاح في السليمانية (بث مباشر)

ابو الغيط يلتقي رئيس إقليم كردستان العراق

أوجلان يدعو لإلقاء السلاح وحل حزب العمال الكردستاني في بيان تاريخي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رويترز أنقرة كردستان العراق عملية السلام شمال العراق القاهرة الإخبارية نزع السلاح حزب العمال الكردستاني السليمانية وكالة الأنباء العراقية المجتمع الديمقراطي الوفد التركي الحل السلمي جبال الإقليم تسليم الأسلحة مقاتلو الحزب حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

وكالة صينية: الانقسام والصراع يحولان طرابلس إلى مدينة خوف بلا أمن

تقرير صيني: طرابلس تعيش انعدام الأمن بعد 14 عامًا من أحداث 2011

ليبيا – تناول تقرير إخباري نشرته وكالة أنباء “شينخوا” الصينية استمرار معاناة العاصمة طرابلس من حالة انعدام الأمن، رغم مرور 14 عامًا على أحداث عام 2011.

فشل التدخل العسكري وتداعياته
وأوضح التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد وترجمت أبرز مضامينه الخبرية، أن التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي، الذي أدى إلى الإطاحة الدموية بالعقيد الراحل معمر القذافي، فشل في تحقيق السلام أو الازدهار، وجلب بدلًا من ذلك فترة طويلة من الانقسام السياسي وانعدام الأمن.

مشاهد الخوف في العاصمة
ووفقًا للتقرير، تحلّق الطائرات المسيّرة في الأجواء، وتدوّي نيران الأسلحة والمدفعية، لتتحول طرابلس إلى مساحة خوف أصبحت جزءًا من نسيجها العمراني، حيث تظهر آثار الرصاص على الجدران، والمباني المنهارة، ويترافق ذلك مع صرخات الأطفال المفاجئة عند كل انفجار.

شلل اقتصادي وخدمات منهارة
وأشار التقرير إلى أن الخلافات السياسية المستمرة فاقمت الفراغ الأمني وأدت إلى شلل اقتصادي، بينما أسهمت التدخلات العسكرية الأجنبية في إطالة أمد الصراع، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل انهيار مؤسسات الدولة وتكاثر الميليشيات المسلحة، وتأثر خدمات المياه والكهرباء، ونقص الإمدادات الطبية في المستشفيات.

معاناة الأسر وارتفاع الأسعار
وتابع التقرير أن إغلاق المدارس أصبح أمرًا معتادًا، بالتزامن مع ارتفاع جنوني للأسعار، وتراجع قيمة العملة، وتأخر صرف المرتبات. ونقل التقرير معاناة المواطن مصطفى المصري، البالغ من العمر 46 عامًا وأب لثلاثة أطفال، ويقيم في منزل يبعد نحو 10 كيلومترات عن وسط العاصمة.

حقيبة الهروب الدائم
وأوضح التقرير أن المصري بدا أكبر من عمره بفعل الإرهاق، مشيرًا إلى حقيبة صغيرة قرب باب منزله تحتوي على ملابس وأوراق رسمية وبعض النقود، قائلاً: «إنها جاهزة دائمًا، فإذا وقع هجوم أو انفجار قنبلة يجب أن نهرب، ولكن إلى أين؟ طرابلس بأكملها غير آمنة».

أطفال يعيشون على وقع الخوف
وأشار التقرير إلى أن المصري يراقب الشارع بحذر، بينما يجلس أبناؤه إلياس (15 عامًا) وعبد الله (13 عامًا) ومحمد (12 عامًا) في حالة قلق دائم، موضحًا أن دوي المدفعية يوقظهم فورًا، وأن مستواهم الدراسي تراجع، وأن الخوف أصبح جزءًا من حياتهم اليومية.

حالات اختطاف وانتهاكات
كما استعرض التقرير شهادة أحمد قرين (26 عامًا) من حي عين زارة، الذي تعرّض للاختطاف في 27 أغسطس الماضي قرب نقطة تفتيش، حيث أشار التقرير إلى آثار كدمات على وجهه، موضحًا أنه تعرض للتعذيب بعد اتهامه بالانتماء إلى اللواء 444، قبل الإفراج عنه لاحقًا دون توجيه أي تهمة.

مدينة تعيش من أجل البقاء
وبيّن التقرير أن معظم العائلات في طرابلس تعيش إما بحقيبة جاهزة للهروب أو بآثار جسدية ونفسية للاختطاف، في صورة لمدينة استُبدلت فيها الحياة اليومية بصراع دائم من أجل البقاء.

رؤية سياسية للأزمة
ونقل التقرير عن رئيس حزب التجمع الوطني والمرشح الرئاسي أسعد زهيو قوله إن معاناة الليبيين مرتبطة بشكل مباشر بالجمود السياسي والتدخلات الخارجية الفاشلة، مشيرًا إلى أن الاعتماد على النفط، والفساد، والانقسام السياسي أسهمت في الانهيار الاقتصادي والتفكك الاجتماعي وانتشار الميليشيات المسلحة.

الدعوة إلى الحل
وأكد زهيو أن المواطنين هم الضحايا الأكبر، داعيًا إلى توحيد المؤسسات السيادية والأمنية، وتشكيل حكومة فعالة تشرف على انتخابات حرة ونزيهة، وتطبيق العدالة الانتقالية، ومحاسبة الفاسدين، إلى جانب دور فاعل للمجتمع المدني ودعم دولي محايد.

تطلع الليبيين إلى دولة تحمي الكرامة وتستعيد الاستقرار
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن زهيو والمصري وقرين يشتركون في تطلعهم إلى دولة تُصان فيها العدالة، وتُحفظ الكرامة، ويُستعاد فيها الاستقرار، بعد سنوات طويلة من الصراع وانعدام الأمن.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. «سكن» تبدأ المرحلة الأولى من تسليم الوحدات السكنية للمستفيدين
  • إنفاذًا لتوجيه سمو ولي العهد.. “سكن” تبدأ المرحلة الأولى من تسليم الوحدات السكنية للمستفيدين
  • عاجل | إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. "سكن" تبدأ المرحلة الأولى من تسليم الوحدات للمستفيدين
  • وكالة صينية: الانقسام والصراع يحولان طرابلس إلى مدينة خوف بلا أمن
  • الحزب الكردي في تركيا يطالب بالاعتراف بحقوق «أوجلان»
  • اليونيفيل: لم تدخل قوّات حفظ السلام أيّ مبانٍ خلال عملية التفتيش في يانوح
  • وزير الخارجية يلتقي مدير أكاديمية قرقاش الدبلوماسية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
  • المرحلة الثانية من خطة ترامب في غزة.. ترقب فلسطيني وعرقلة إسرائيلية
  • عبر عملية سرية.. الكشف عن تفاصيل الإطاحة بشبكة تهريب السلاح لداعش بين النجف والانبار
  • الكرملين: انسحاب أوكرانيا من الدونباس جزء أساسي من عملية السلام