في إطار عملية سلام مع تركيا.. حزب العمال الكردستاني في العراق يبدأ تسليم سلاحه
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
في إطار عملية سلام مع جمهورية تركيا، بدأ حزب العمال الكردستاني في العراق اليوم تسليم السلاح، في أول خطوة ملموسة نحو إلقاء السلاح الذي تعهد به الحزب.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن العملية ستتم على مراحل، من خلال إلقاء سلاح عدد من أعضاء الحزب “بشكل رمزي”، مبينة أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من عملية إلقاء السلاح بحلول شهر سبتمبر المقبل.
وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن في شهر مايو الماضي حل الحزب وإلقاء السلاح.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من العراق على إعلان العمال الكردستاني تسليم سلاحه
أصدرت وزارة الخارجية العراقية، بيانا، اليوم الجمعة، تعليقا على إعلان حزب العمال الكردستاني، بدء عملية تسليم السلاح، والتي بدأت من محافظة السليمانية.
وأعربت الخارجية العراقية، عن ترحيبها بالإعلانِ الصادرِ عن حزبِ العمالِ الكردستاني، بشأنِ بدءِ عمليةِ تسليمِ السلاح، والتي شهدت أولى خطواتِها قربَ محافظةِ السليمانية في إقليمِ كردستان العراق.
وأوضح بيان الخارجية العراقية أن "وزارة الخارجية تعرب عن ترحيبِ جمهورية العراق بالإعلانِ الصادرِ عن حزبِ العمالِ الكردستاني بشأنِ بدءِ عمليةِ تسليمِ السلاح، والتي شهدت أولى خطواتِها قربَ محافظةِ السليمانية في إقليمِ كردستان العراق، وذلك في إطارِ الالتزامِ الذي أعلنهُ الحزبُ سابقاً بالتخلي عن العملِ المسلحِ بعد أكثرَ من أربعةِ عقودٍ من النزاع".
وأشار البيان إلى أن "هذه الخطوةَ تطوراً مهماً يُجسّدُ بدايةً فعليةً لمسارِ نزعِ السلاح، ويُمثّلُ فرصةً حقيقيةً لدعمِ الاستقرارِ وتعزيزِ جهودِ المصالحةِ الدائمةِ في المنطقة، بما يُسهمُ في إنهاءِ حلقاتِ العنف، وفتحِ آفاقٍ جديدةٍ للتفاهمِ والتعايشِ السلمي".
وأعربت عن "دعمِ العراقِ الكاملِ لهذا المسار، فإنها تؤكدُ أنَّ هذه الخطوةَ تُمهّدُ لمرحلةٍ جديدةٍ من التعاونِ البنّاءِ مع الجارةِ، الجمهوريةِ التركية، على أساسِ العملِ المشتركِ في معالجةِ التحدياتِ الأمنية، بما يُعززُ سيادةَ العراقِ وتركيا ويَحفَظُ أمنَهما واستقرارَهما".
وأضافت، أنها "تأمل بأن تُسهمَ هذه المبادرةُ في طيِّ صفحةٍ من التوتراتِ السياسيةِ والأمنيةِ والاجتماعية، وأن تكونَ منطلقًا لحوارٍ إقليميٍّ مسؤولٍ يُعالجُ جذورَ الأزمات، ويُعززُ الأمنَ والتنميةَ لصالحِ شعوبِ المنطقةِ كافة".