زعيم حزب العمال الكردستاني يعلن عن انتهاء الكفاح المسلح
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
تركيا – أعلن زعيم ومؤسس “حزب العمال الكردستاني” عبد الله أوجلان في رسالة مصورة من سجنه عن انتهاء الكفاح المسلح بشكل طوعي.
قال زعيم ومؤسس “حزب العمال الكردستاني” عبدالله أوجلان، في رسالة فيديو من سجنه في جزيرة إمرالي ببحر مرمرة جنوب إسطنبول: “ما زلت مدافعاً قوياً عن دعوتي التي أطلقتها لإلقاء السلاح في 27 فبراير الماضي”.
وأشار أوجلان إلى أنه “نعلن انتهاء كفاحنا المسلح بشكلٍ طوعي”.
وأضاف في رسالته المصورة:
– تشكيل لجنة داخل البرلمان التركي، من أجل نزع السلاح “بشكل طوعي”، وفي إطار قانوني يشكل أمراً بالغ الأهمية.
– انتقالنا للمرحلة القانونية والسياسة الديمقراطية، هو انتصار تاريخي وليس خسارة.
– سيتم تحديد “الطرق المناسبة” لإلقاء السلاح من طرف العمال الكردستاني، من خلال “خطوات عملية سريعة”.
– حزب المساواة والديمقراطية (الكردي) وباقي الأحزاب تحت قبة البرلمان التركي، ستقوم بكل ما عليها من مسؤوليات وواجبات وجهود، من أجل الوصول للنتائج التي نريدها.
– نتحدث عن اتخاذ خطوات عملية وتفتح الأقفال المقفلة.
– نتحدث عن بدء مرحلة ذات أهمية تاريخيّة، ستساهم في تحديد مصير المنطقة.
– لا أؤمن بقوة السلاح، بل بقوة السلام.
يشار إلى أنه في 12 مايو الماضي أفادت وسائل إعلام تركية وكردية، بأن قيادة “حزب العمال الكردستاني” قررت رسمياً حلّ الحزب وانتهاء الصراح المسلّح، والتخلي عن السلاح.
وذكرت وسائل الإعلام أن قيادة “العمال الكردستاني” نشرت قرارات اجتماعات قيادتها والتي تمت بالفترة من 5 وحتى 7 مايو.
وكان أبرز تلك القرارات بعد قرار نزع السلاح، إيمان الحزب بأنه “من أجل تطوير الديمقراطية الكردية، فإن الأحزاب السياسية الكردية، ستقوم بما عليها من واجبات ومهام ومسؤوليات”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يبدأ تسليم سلاحه
الثورة نت/وكالات بدأ حزب العمال الكردستاني اليوم الجمعة، تنفيذ أولى خطوات تسليم سلاحه رسميا، في تحول تاريخي ينهي أكثر من أربعة عقود من الصراع المسلح مع تركيا. وتأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله أوجلان، الذي أعلن في رسالة مصورة عن نهاية الكفاح المسلح ودعا إلى الانتقال الكامل للعمل السياسي القانوني وسيادة القانون. وبدأت اليوم مراسم تسليم السلاح في منطقة قريبة من مدينة السليمانية شمال العراق، حيث يتمركز معظم مقاتلي الحزب منذ سنوات. وستتم العملية على مراحل، حيث ستقوم مجموعة من أعضاء الحزب بإلقاء أسلحتهم “رمزيا” في البداية، على أن تكتمل عملية نزع السلاح بشكل كامل خلال بضعة أشهر، مع توقعات بانتهائها بحلول سبتمبر المقبل. وتشرف على العملية لجنة تضم ممثلين عن الاستخبارات والجيش التركي، وبالتنسيق مع حكومتي بغداد وأربيل، كما يشارك في المراسم أعضاء من اللجنة التنفيذية والمركزية للحزب، وأحزاب كردية ويسارية أخرى. لأسباب أمنية، لم تبث المراسم مباشرة، ومنع دخول الصحفيين إلى موقع الحدث، على أن تنشر لقطات لاحقا للصحافة. تأتي هذه الخطوة بعد قرار الحزب في 12 مايو بحل نفسه رسميا وإلقاء السلاح، تلبية لدعوة أوجلان في 27 فبراير لمقاتليه بإنهاء العمل المسلح. وتعد هذه التطورات بداية مرحلة جديدة في العلاقة بين الدولة التركية والأكراد، مع دعوات لتشكيل لجنة برلمانية تركية للإشراف على عملية نزع السلاح وإدارة عملية سلام أوسع نطاقا.