أمانة عمّان تطلق خطة استراتيجية للتحول إلى مدينة ذكية
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- قال رئيس لجنة أمانة عمّان، يوسف الشواربة، إن عمّان تسير بثبات نحو مستقبل أكثر استدامة، عبر التحول التدريجي إلى مدينة ذكية وآمنة تدمج العمل المناخي كأحد أولوياتها، مع توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان والمجتمع.
جاء ذلك في كلمته المسجلة خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان “حديث قادة المدن الذكية: المدن الذكية الآمنة وتحديات المناخ”، ضمن فعاليات مؤتمر المدن الذكية الآمنة وتحديات المناخ WSIS+20 في جنيف بسويسرا.
وأكد الشواربة أن الحدث العالمي يسلط الضوء على دور المدن الذكية في مواجهة تحديات تغير المناخ وتعزيز الأمن الحضري عبر حلول رقمية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن أمانة عمّان وضعت خارطة طريق تقوم على أربعة محاور رئيسية: التحول الرقمي، والنقل الذكي، والبنية التحتية المستدامة، والإدارة البيئية المتكاملة، مع دمج مفاهيم الاستدامة والتكيف المناخي بهدف تقليل الأثر البيئي وتحسين جودة الحياة.
وأوضح أن استراتيجية المدينة الذكية التي أطلقتها الأمانة في أكتوبر 2023، تعكس توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وتهدف إلى رفع كفاءة الخدمات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتحسين جودة الحياة، بالإضافة إلى تعزيز مناعة المدينة لمواجهة التغير المناخي والكوارث الطبيعية، والحفاظ على استدامة وهوية عمّان.
وبيّن أن التحول الذكي أداة استراتيجية لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: تعزيز المناعة الحضرية، تحسين جودة الحياة، وبناء مدينة تشاركية تعتمد على البيانات والابتكار.
وأكدت مشاركة أمانة عمّان في هذه الجلسة مكانة المدينة الرائدة إقليمياً في التخطيط الحضري الذكي والتنمية المستدامة، وسعيها لتبني سياسات مبتكرة لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واختتمت الجلسة بدعوة قادة المدن لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات وصولاً إلى مدن ذكية ومستدامة.
يذكر أن الجلسة نظمتها كل من مركز المدن العالمية (Global Cities Hub)، ومنظمة المدن والحكومات الإلكترونية الذكية (WeGO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، بمشاركة قادة وخبراء عالميين لمناقشة كيفية تحويل المدن إلى مراكز آمنة ومستدامة قادرة على مواجهة الأزمات المناخية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
«أمانة تهتز لها الجبال».. تفاصيل مرافعة النيابة في «قضية أطفال دلجا» بالمنيا
في خاتمة حاسمة ومؤثرة، أسدلت محكمة جنايات المنيا الستار على ثاني جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها وستة من أطفالها في قرية دلجا، المعروفة إعلامياً بـ "قضية الخبز المسموم".
وقررت هيئة المحكمة، بإجماع الآراء، إحالة أوراق المتهمة "هاجر. أ. ع. م" (26 عاماً) إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في الحكم بإعدامها، وحددت المحكمة جلسة الثامن من نوفمبر المقبل موعداً للنطق بالحكم، وذلك بعد إدانتها بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مبيد حشري سام هو مادة "الكلوروفينابير".
"أمانة تهتز لها الجبال".. مرافعة هزت القاعةشهدت الجلسة لحظة فارقة تمثلت في مرافعة النيابة العامة، التي ألقاها المستشار أحمد عبد الخالق، ممثل النيابة بجنوب المنيا، ووُصفت بأنها "صرخة ضمير" تجاوزت حدود النص القانوني البحت.
افتتح المستشار كلماته بوصف حجم الجريمة التي أوجعت قرية دلجا (التابعة لمركز ديرمواس) بسبع حالات فقد في أيام قليلة، قائلاً: «نقف اليوم بين عدالتكم الموقّرة محمّلين بأمانة تهتزّ لها الجبال، أمانة دماءٍ زكية أُريقت ظلمًا وعدوانًا، وأمانة طفولة بريئة اغتيلت على حين غِرّة، وأمانة أبٍ كان لفلذات كبده سندًا وعونًا، فإذا بحياته تُطفأ فجأة، ويُوارى جسده قبل أن يُكمل رسالته»، ووصف الحاضرون التقرير القانوني وكأنه "يبكي" تأثراً بفداحة الجريمة التي ارتكبتها المتهمة.
الغيرة تحول "خبز الود" إلى "سم خفي"كشفت مرافعة النيابة، التي ساد خلالها الصمت قاعة المحكمة، عن الدافع وراء الجريمة، مشيرة إلى أنها انطلقت من "غيرة اشتعلت في قلبٍ فاسدٍ، فكانت الخيانة والغدر"، حيث "هَيَّأت سمًّا في رغيف قاتلٍ لتفني به أطفالًا أبرياء، فخانت الأمانة، وارتكبت فعلاً تهتز له الضمائر وتبكي له الإنسانية».
واستخدم ممثل النيابة قصيدة مؤثرة لاستعراض تفاصيل المأساة، مشيراً إلى كيفية تحويل الخبز، رمز الحياة، إلى أداة قتل:"فِي بيت وُدٍّ كان يمرحُ الصغار.. .فإذا بخبز يرسل غدرٌ بوجه مستعار، خبز أتى، لكنه سمٌّ خفيّ، والسمُّ في الأحشاء نار".
واختتم بوصف قسوة المشهد على الأم المكلومة: «يا ويح أمٍّ فقدت أطفالها بين يديها جثثًا مثل الغصون.. .والخبز رمز العيش قد غدرَ به، وصار كالسيف يخفي المنون، أيُّ جرم فاحش أن يذبح الأطفال بالسم الدفين؟».
يُذكر أن المتهمة واجهت كذلك تهمة الشروع في قتل الزوجة الأولى للمجني عليه، "أم هاشم أحمد عبد الفتاح"، بنفس المادة السامة، لتبقى إحالة أوراقها إلى المفتي هي الخطوة الأخيرة نحو القصاص لضحاياها السبعة.