أغلقت بلدية بيوغلو في إسطنبول أحد محال بيع البوظة، بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر بائعًا يتحرش بسائحة أثناء "مزاحه معها". اعلان

ويظهر البائع في الفيديو وهو يؤدي خدعته الشهيرة في تقديم البوظة، قبل أن يضع مخروط البوظة داخل سترة الزبونة، ما اعتُبر تصرفًا غير لائق.

الفيديو الذي صوّرته صديقتها على ما يبدو ، أثار موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع السلطات إلى التدخل، خاصة في ظل المخاوف من تأثير هذه التصرفات على سمعة البلاد وقطاعها السياحي.

مقطع فيديو متداول يوثّق لحظة تحرش بائع البوظة بالسائحة

وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ سبق أن أُثيرت شكاوى مماثلة من سلوكيات بعض باعة البوظة، في بلد يستقبل أكثر من 52 مليون سائح سنويًا.

وتشير تقارير من العام الماضي إلى أن عددًا من السياح تعرضوا لإساءات لفظية وجسدية، وصلت إلى حد التحرش، بعد رفضهم الشراء أو دفع المال في تركيا.

Relatedتركيا: السلطات تنفّذ جولة جديدة من الاعتقالات بحق رؤساء بلديات معارضيندمشق بين أنقرة وتل أبيب.. هل تخسر تركيا ورقتها السورية؟فرق الإطفاء تسابق الزمن جراء حرائق مهولة في غابات تركيا واليونان وعمليات إجلاء واسعة

وكان رئيس قطاع السياحة في أنطاليا، جان زور أوغلو، قد أقرّ بوجود المشكلة، متعهدًا بالتحرك لمعالجتها، غير أن منظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوقية عبّرت عن عدم رضاها عن أداء السلطات واعتبرته غير كافٍ.

تأتي هذه الأزمة في وقت يواجه فيه قطاع السياحة في تركيا تحديات متزايدة، أبرزها ارتفاع تكاليف الإقامة. فتكلفة رحلة عائلية من خمسة أيام إلى وجهات مشهورة مثل أنطاليا أو بودروم قد تتجاوز 150 ألف ليرة تركية (ما يعادل 4,000 إلى 5,000 يورو)، وهو ما يجعلها قريبة من كلفة السياحة في دبي.

بالمقابل، يمكن للسياح قضاء عطلة مماثلة في مصر أو اليونان مقابل 60 إلى 100 ألف ليرة فقط، حتى مع وجود خصم يصل إلى 20% للسياح الأجانب.

وقد انعكست هذه الظروف على أعداد الزوار، إذ سجلت الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.15% ليصل عدد السياح إلى 17.78 مليون. أما في شهر مايو وحده، فانخفض عدد السياح بنسبة 1.81% مقارنة بالعام الماضي.

كما سُجّل تراجع واضح لناحية جنسيات السياح، إذ انخفض عدد الروس بنسبة 5.2% إلى 1.72 مليون، والألمان بنسبة 18.1% إلى 597,348، إضافة إلى انخفاض من بلغاريا (3.2%) وإنجلترا (0.6%).

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب وقف إطلاق النار ليبيا حركة حماس إسرائيل غزة دونالد ترامب وقف إطلاق النار ليبيا حركة حماس فيديو سياحة تحرش وسائل التواصل الاجتماعي اسطنبول تركيا إسرائيل غزة دونالد ترامب وقف إطلاق النار ليبيا حركة حماس الذكاء الاصطناعي فلاديمير بوتين قطاع غزة أوروبا بنيامين نتنياهو اليونان

إقرأ أيضاً:

تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر

أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.

التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.

يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.

وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.

وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • مؤشرات مقلقة تنذر بزلزال عنيف يهدد إسطنبول
  • إيران تصادر ناقلة نفط أجنبية على متنها 6 ملايين لتر من الديزل المهرب في بحر سلطنة عُمان
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • قصة البحيرة الزرقاء.. لماذا لا يدخلها السياح إلا بعد مسح أحذيتهم؟
  • خطيب الأوقاف: التطرف الرياضي مذموم شرعا ويجعل صاحبه يستحل الحرام
  • فيديو دهس إفريقية في الشارع يقود صاحبه إلى السجن
  • السلطات الأمريكية تطلب من السياح كلمات سر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي
  • من السرير لأصوات نزلاء قربه.. ساركوزي يروي تفاصيل قضاها بالسجن بعد إدانته بأموال ليبيا
  • تحقيق رسمي يكشف ملابسات وفاة غللو توت في تركيا
  • أميركا تبدأ بفحص حسابات السياح على وسائل التواصل .. لمدة 5 سنوات