الدويري: المقاومة تعيد بناء نفسها وقد تفاجئ الاحتلال مجددا في بيت حانون
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
#سواليف
توقع الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري تعرض قوات الاحتلال لكمين آخر في بيت حانون (شمالي قطاع #غزة ) لإجبارها على فك حصارها للمدينة، ومن جانبه اعترف الجيش الإسرائيلي بدفع أثمان باهظة في القطاع الفلسطيني.
وبعد الكمين الذي وصف بأنه من أصعب الأحداث التي شهدتها #الحرب، أعلن #جيش_الاحتلال فرض #حصار على #بيت_حانون، وقال رئيس أركانه إيال #زامير إن قواته -رغم خسائرها الكبيرة- تحقق إنجازات مهمة وتلحق ضررا كبيرا بحركة حماس.
واعترفت إسرائيل بمقتل 5 جنود في الكمين المركب الذي نفذته كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- الاثنين الماضي. كما اعترفت بمقتل آخر حاولت المقاومة أسره أمس الأربعاء في خان يونس (جنوب القطاع) وإصابة 3 بجروح خطيرة بعد استهداف قناص فلسطيني لهم في الشمال.
مقالات ذات صلة مقتل جندي احتياط بعملية غوش عتصيون 2025/07/10القسام تجمع معلومات دقيقة
في الوقت نفسه، نقل موقع “والا” الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن كتائب القسام تنجح في جمع معلومات دقيقة عن الجيش وتستخدمها في عمليات ضده، وقالت أيضا إن القسام عينت قادة جددا وإنها تخوض حرب عصابات في القطاع.
ووفقا لما قاله الدويري -في تحليل للجزيرة- سيكون على إسرائيل القتال على كل متر في بيت حانون فوق وتحت الأرض، لأن المقاومة في #حروب_العصابات تقوم بإيجاد قيادات بديلة وتجنيد مستمر للمقاتلين لتعويض #الخسائر.
ورغم إقرار الدويري بصحة بعض ما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي، فإنه أكد على محاولة هذا البيان الانتقاص من قدرات المقاومة التي قال إنها لا تزال تثبت امتلاكها منظومة قيادة وسيطرة فاعلة.
ومع تأكيده تكبد المقاومة خسائر على مستوى القادة والمقاتلين خلال هذه الحرب، يرى الدويري أن العمليات العسكرية التي يجري تنفيذها ضد قوات الاحتلال في عموم القطاع تعكس وجود بدائل لمواصلة الحرب كل حسب موقعه ومسؤولياته.
وقبل عام تقريبا، عرضت المقاومة مشاهد لإحدى هذه العمليات وقالت إن منفذيها تم تجنيدهم عام 2024 مما يعني أن المقاومة قادرة على خوض المعارك رغم كل الخسائر، كما يقول الخبير العسكري.
وقد كان كمين بيت حانون مركبا من عدة كمائن يتفوق كل منها على الآخر، كما أن المقاتلين أيضا تفوقوا على أنفسهم خلال هذه العملية -وفق الدويري- الذي توقع أن يحاصر الجيش الإسرائيلي المنطقة بهدف القضاء على ما فيها من مقاتلين فلسطينيين.
وتوقع الخبير العسكري أن تنفذ المقاومة كمينا آخر في بيت حانون لإجبار الجيش الإسرائيلي على فك الحصار عنها وإعادة تموضعه في مناطق محددة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري غزة الحرب جيش الاحتلال حصار بيت حانون زامير حروب العصابات الخسائر الجیش الإسرائیلی فی بیت حانون
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".
وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".
وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.
وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.