منتدى مصر للتعدين 2025: منصة دولية تؤكد صعود مصر كمركز عالمي واعد للاستكشاف والتعدين
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
تستعد القاهرة لاحتضان فعاليات "منتدى مصر للتعدين 2025"، أحد أبرز الفعاليات الإقليمية في قطاع التعدين، وذلك يومي 15 و16 يوليو بفندق نايل ريتز كارلتون، تحت رعاية وزارة البترول والثروة المعدنية، وبمشاركة الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية.
يأتي المنتدى ليؤكد على المكانة المتنامية لمصر كمركز عالمي واعد في مجال الاستكشاف والتعدين، في ظل إصلاحات شاملة واستثمارات متزايدة.
ويشهد المنتدى هذا العام مشاركة أكثر من 5,000 مشارك، من بينهم أكثر من 300 من كبار المسؤولين وصنّاع القرار، ونحو 70 متحدثًا دوليًا ومحليًا، وأكثر من 70 جهة عارضة، ما يجعله منصة حيوية لتبادل الرؤى والخبرات حول مستقبل صناعة التعدين. وينعقد المنتدى تحت شعار "تسريع الاكتشاف التجاري والاستكشاف والاستخراج"، تأكيدًا على تسارع التحولات في هذا القطاع الحيوي.
وتُعقد فعاليات المنتدى عبر برنامجين متخصصين، هما المؤتمر الاستراتيجي، الذي يبحث التوجهات الاستثمارية الإقليمية والعالمية، والمجالات الواعدة في مصر مثل الصحراء الشرقية والدرع العربي النوبي، والمؤتمر التقني الذي يسلط الضوء على التحول الرقمي، وكفاءة العمليات، والممارسات المستدامة في التعدين، بمشاركة نخبة من الجيولوجيين والخبراء.
وتتضمن الجلسة الافتتاحية كلمة للمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، يعرض فيها ملامح التطور في القطاع، وأثر الإصلاحات التنظيمية، ونموذج اتفاقية استغلال المعادن، الذي يمثل نقلة نوعية في جذب الاستثمارات، وتعزيز الشفافية، وتحقيق عوائد عادلة للدولة والشركاء. كما يشارك في المنتدى عدد من الوزراء والسفراء وقادة الشركات من دول مثل السعودية، الأردن، أستراليا، السودان، وزيمبابوي، إلى جانب ممثلين بارزين من مؤسسات دولية وشركات تعدين كبرى.
ويشكّل المنتدى فرصة استراتيجية لتفعيل الشراكات، واستكشاف الفرص الاستثمارية، وبحث أحدث الاتجاهات التقنية في صناعة التعدين، بما يعزز هدف الحكومة في رفع مساهمة قطاع التعدين إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، ويؤكد دخول مصر حقبة جديدة في استكشاف واستغلال ثرواتها المعدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وزير البترول مال واعمال اخبار مصر
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: نقص السيولة يكبح صعود الذهب محليًا رغم دعم عالمي من ضعف الدولار وتفاقم العجز الأمريكي
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، على الرغم من ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، مدعومةً بتراجع الدولار واحتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق من العام، وسط ترقب المستثمرين المزيد من التفاصيل حول السياسة التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة"، أن أسعار الذهب فقدت نحو 5 جنيهات في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم مقارنة بإغلاق أمس، حيث انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4620 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 13 دولارًا لتُسجل 3290 دولارًا.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5280 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3960 جنيهًا، بينما سجل عيار 14 نحو 3080 جنيهًا، أما الجنيه الذهب فقد بلغ سعره 36960 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت خلال تعاملات الأربعاء بنحو 5 جنيهات، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 عند 4620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4625 جنيهًا، وعلى مستوى الأوقية، ارتفعت الأسعار بنحو 13 دولارًا.
وافتتحت التعاملات عند 3303 دولارات، واختتمت عند مستوى 3316 دولارًا.
أوضح، إمبابي، التراجع الطفيف لأسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، على الرغم من ارتفاع الأسعار بالبورصة العالمية، إلى تداعيات نقص السيولة بالأسواق، لاسيما مع تنامي عمليات إعادة البيع.
وتترقب الأسواق المحلية في وقت لاحق اليوم، قرار البنك المركزي المصري بشأن تحديد مصير أسعار الفائدة.
وتميل التوقعات بإبقاء المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية اليوم، رغم تباطؤ معدل التضخم في يونيو لأول مرة في ثلاثة أشهر.
الهيئة العامة للإحصاء في مصر أعلنت أمس عن تباطؤ التضخم في المدن المصرية إلى 14.9% في يونيو، على أساس سنوي، مقارنةً مع 16.8% في مايو، بفضل انخفاض وتيرة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات.
وقرر المركزي المصري في اجتماع مايو الماضي، خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب، كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 24.50%.
أشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب الذهب بالبورصة العالمية ارتفعت عقب صدور محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي لشهر يونيو، والذي عزز من التوقعات بخفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري.
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 يونيو، أن أعضاء اللجنة يتوقعون خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام، لكنهم أشاروا إلى ارتفاع مخاطر التضخم بسبب حالة عدم اليقين بشأن التجارة الأمريكية والتعريفات الجمركية.
صوّتت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بالإجماع على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعها في يونيو، ومن المقرر عقد اجتماع السياسة التالي يومي 29 و30 يوليو.
رسوم ترامب الجمركية تُهدد بمخاطر تضخمية جديدة
أدى تصعيد الرئيس ترامب لحملته المتعلقة بالرسوم الجمركية، بفرض رسوم بنسبة 50% على واردات النحاس والسلع من البرازيل اعتبارًا من 1 أغسطس، إلى جانب رسوم جمركية إضافية بنسبة 20-40% على دول أخرى، إلى تزايد مخاوف التضخم لدى المتداولين.
في حين تجاهلت الأسهم العالمية آخر التطورات، فإن حالة عدم اليقين المستمرة بشأن الرسوم الجمركية تُغذي ارتفاعًا محتملًا في أسعار الذهب، خاصةً إذا ارتفعت أسعار الطاقة نتيجةً لمخاوف بشأن الإمدادات المرتبطة بتوترات السياسة.
ضعف الدولار يُعزز الذهب
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، مدعومًا بتزايد التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، وتُظهر بيانات صندوق النقد الدولي انخفاض حصة الدولار من الاحتياطيات العالمية إلى 57.7% مع ارتفاع الفرنك السويسري واليورو، مما يعكس تحولات في الأسواق الدولية.
يدعم ضعف الدولار الذهب بجعله أقل تكلفةً لحاملي العملات الأخرى.
وفي تقرير صادر اليوم، قال مجلس الذهب العالمي، إن أسعار الذهب ستستفيد من تصاعد العجز في الولايات المتحدة وتزايد عدم الاستقرار المالي، حتى وإن لم تقع أزمة فورية.
وكتب المحللون في تقريرهم:"مع تمرير ما يسمى مشروع القانون الكبير الجميل (One Big, Beautiful Bill)، فإن الولايات المتحدة تواجه دينًا إضافيًا بقيمة 3.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل – وزيادة قدرها 5 تريليونات دولار في سقف الدين، ما لم تتمكن إدارة ترامب من تحقيق توقعاتها الطموحة للنمو الاقتصادي.
وأشار المحللون إلى أن هذه الشكوك قد تسببت بالفعل في إعادة توزيع عالمية لرؤوس الأموال، حيث أدى ضعف الدولار الأمريكي إلى ارتفاع أسعار الذهب وعوائد سندات الخزانة.