علي الشامل: قدمت شخصية "رينجو" في "حرب الجبالي" بعفوية بعيدًا عن المبالغة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
عبر الفنان علي الشامل، عن سعادته بردود الفعل الإيجابية حول شخصية "رينجو" في مسلسل "حرب الجبالي"، مؤكدًا أنه قدّم الدور بعفوية بعيدًا عن المبالغة، معقبًا: "لم أتعامل مع "رينجو" كمجرّد بلطجي، بل كشخص لديه دوافع إنسانية، وأشكر الجمهور على هذا القبول.
وعن كيمياء العمل مع زملائه، أشار "الشامل"، إلى انسجام كبير بينه وبين عدد من النجوم، منهم الفنان أحمد رزق في مسلسل "حرب الجبالي"، وأحمد عبدالعزيز في "فهد البطل"، وخالد سرحان في "منتهي الصلاحية"، معتبرًا أن تأثيره الدرامي مع الفنان عبدالعزيز كان الأبرز، قائلًا: "العمل الصعيدي من أقرب الأنواع لقلبي، ودوري في "فهد البطل" أضاف لي كثيرًا على المستوى الفني".
وعن تكريمه مؤخرًا عن دور "عبود" في مسلسل "فهد البطل"، عبّر الشامل عن امتنانه، ووجّه التحية لفريق العمل قائلًا: "أنا كنت جزءًا صغيرًا من فريق كبير، والتكريم الحقيقي هو لكل صُنّاع العمل".
وفي سياق آخر، كشف عن مشاركته في الفيلم السينمائي الجديد "فرقة موت"، والذي يتم تصويره في عدد من الدول الأوروبية ومنها المجر، ويجمعه بكوكبة من النجوم، تحت إدارة المخرج أحمد علاء، مؤكدًا أن التجربة تسير بشكل احترافي، والفيلم يتناول فترة تاريخية تتطلب بيئة تصوير خاصة.
وعن توقعاته للدور، قال: "أتمنى أن يكون هذا الفيلم نقلة مهمة في مسيرتي، وأؤمن أن الإخلاص في العمل، إلى جانب دعاء الأم، هو مفتاح كل نجاح".
أما عن مشاركته في مسلسل "ظروف غامضة" مع الفنان أمير كرارة، أوضح أن التصوير لم يكتمل بعد، مشيرًا إلى أن المسلسل مكون من 10 حلقات وسيُعرض عبر المنصات الرقمية، وهو عمل مختلف يأمل أن ينال إعجاب الجمهور، مختتمًا حديثه بالتعليق على دوره في مسلسل "منتهي الصلاحية"، قائلًا: أعتقد أن العمل لم يُعرض بالشكل الذي يستحقه، وربما يُنصف إذا أُعيد عبر المنصات، أما عن التعاون مع خالد سرحان فقد كان مميزًا للغاية، وسعيد بالعمل معه مجددًا بعد "قيد عائلي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علي الشامل فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد محيي الدين عبد المحسن مدقق اللغة العربية واشتهر في أدوار الشر
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل محيي الدين عبد المحسن الذى اشتهر فى أدوار الشر وقدم عديدا من الأعمال الفنية التى تظل عالقة فى أذهان عشاقه.
مسيرة محيي عبد المحسنولد الفنان محيي الدين عبد المحسن في قرية الرقة الغربية التابعة لمركز العياط بمحافظة الجيزة يوم 9 يوليو عام 1940، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية عام 1964، وعمل مدققا ومصححا ومراجعا للغة للعربية، ومن الأعمال التي أشرف فيها على تصحيح اللغة العربية مسلسل كارتون الأطفال القديم "مسعود ومنحوس" الذي تم عرضه في سنة 1972.
دخل الفن عام 1965 ثم عمل بمسرح الطليعة ثم مديرا مستشارا لقطاع الفنون الاستعراضية، وله أعمال سينمائية ومسرحية وتليفزيونية وإذاعية كثيرة، كما عمل في مسرح مينوش.
ومن أبرز المواقف التي حدثت للفنان محيي الدين أنه اشتبك مع زميله المخرج الإذاعي إبراهيم الدسوقي، بعد تسجيل برنامج "تياترو" التليفزيوني، وضربه أمام العاملين في استديو 12، مما تسبب في إصابته ونقله إلى المستشفى.
وكان الفنان محيي الدين عبد المحسن اشتبك مع زميله أثناء جلوسهما ضيوفاً بالبرنامج لمناقشة دور النقابات الفنية في دعم أعضائها، وخلال التسجيل اختلف محي الدين مع زميله المخرج الإذاعي الأمر الذي تطور إلى الضرب.
جسد محيي الدين عبد المحسن شخصيات عديدة في السينما والتلفزيون، وظل يعمل حتى آخر يوم في عمره، أبرزها: "عبده الكرف" في فيلم "الكيف" و "موسى الأعور" في "التوت والنبوت" و"جابر الأشوح" في "الشهد والدموع" و "وهدان المرزوقى" في "ليالي الحلمية" وكانت آخر مشاركات الفنان كانت من خلال مسلسل "سيدنا السيد" مع الفنان السوري جمال سليمان وحورية فرغلي.
كما شارك في العديد من الأعمال الفنية مثل "امرأة هزت عرش مصر" مع نادية الجندي، وفيلم "العار" مع محمود عبدالعزيز وحسين فهمي، وكذلك مسلسل "مبروك جالك قلق" مع هاني رمزي وغادة عادل، ومؤخراً ظهر بشخصية الشيخ العراقي ضمن أحداث مسلسل "الإمام الغزالي" مع الفنان محمد رياض، كذلك ظهر ضيف شرف في فيلم "بوحة"، بشخصية المعلم محروس الضبع.
وفاة محيي الدين عبد المحسنتوفي الفنان محيي الدين عبد المحسن في 21 ديسمبر 2012، بسبب مرض تليف الكبد عن عمر يناهز 72 عاماً.
في أحد اللقاءات تحدثت هبة محيي الدين عبد المحسن، ابنة الفنان الراحل عن آخر أيامه، وعن صراعه مع المرض، لتكشف عن أن والدها كان يعاني من فيروس سي لسنوات طويلة، حتى تدهورت أوضاعه الصحية وأصيب بتليف في الكبد وأجرى أكثر من عملية جراحية.