بأول خطوة لإلقائها .. 30 مقاتلاً من حزب العمال يضرمون النار باسلحتهم قرب السليمانية
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
بأول خطوة لإلقائها .. 30 مقاتلاً من حزب العمال يضرمون النار باسلحتهم قرب السليمانية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
نائب سابق يدعو إلى إخراج عناصر حزب العمال الكردستاني من العراق
آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 8:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب السابق فوزي أكرم ترزي، الجمعة (11 تموز 2025)، إلى اعتماد مسارين رئيسيين في التعامل مع ملف حزب العمال الكردستاني، عقب مراسم تسليم السلاح التي جرت في محافظة السليمانية.وقال ترزي في حديث صحفي: “يجب أن تعتمد الحكومة الاتحادية مسارين واضحين، أولهما تسلم كافة مقرات الحزب داخل الإقليم، وثانيهما إخراج كل من لا يحمل الجنسية العراقية من الأراضي العراقية، التزاماً بالدستور الذي يرفض وجود تنظيمات مسلحة تهدد أمن دول الجوار من داخل البلاد”.وأضاف أنه “من الضروري أيضاً إنهاء ملف تواجد قوات اليبشه، وهي إحدى أذرع حزب العمال الكردستاني في قضاء سنجار، والتي سبق وأن اشتبكت مع القوات العراقية عدة مرات، ما يستوجب حسم هذا الملف أمنياً وسياسياً”.كما أشار النائب السابق إلى أن “العراق تضرر كثيراً من هذا الصراع، خاصة مع وجود آلاف المقاتلين التابعين لحزب العمال داخل أراضي إقليم كردستان، ما جعل المواطنين من مختلف الأطياف يتحملون تبعاته”.وأوضح ترزي أن “بدء المرحلة الأولى من تسليم السلاح من قبل حزب العمال الكردستاني، والتي شهدت وقائع رمزية في السليمانية اليوم، بحضور ممثلين عن جهات متعددة، يمثل خطوة إيجابية نحو إنهاء صراع دموي استمر لأكثر من أربعة عقود”.وختم بالقول، إن “إنهاء النزاع بين حزب العمال الكردستاني وتركيا خطوة مهمة ستؤدي إلى استقرار مناطق عراقية تضررت لعقود من الاشتباكات، وندعم هذه المبادرة بقوة لما تحمله من أمل في إحلال السلام والأمن”.وصباح اليوم الجمعة، ألقى نحو 30 عنصراً من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في منطقة تقع على سفوح جبال قنديل ضمن إقليم كردستان، في خطوة رمزية تمثل بداية عملية نزع السلاح التي أعلنها الحزب مؤخراً في إطار مسار السلام.