12 لاعباً يمثلون «خورفكان للمعاقين» في «سلة غرب آسيا»
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
خورفكان (وام)
أعلن نادي خورفكان للمعاقين اعتماد مشاركة 12 لاعباً في بطولة «أجيال الغد» لكرة السلة على الكراسي المتحركة لأندية غرب آسيا، المقررة في نادي «أجيال الغد»، بالعاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من 13 إلى 19 يوليو الجاري.
وتغادر بعثة نادي خورفكان إلى الأردن الأحد المقبل، بعد إعداد متدرّج، كما يخوض الفريق المباراة النهائية لدوري كرة السلة على الكراسي المتحركة للموسم الرياضي 2024 - 2025، يوم غد أمام نادي دبي لأصحاب الهمم في نادي الثقة للمعاقين.
وأكد عبدالعزيز الحمادي، عضو مجلس إدارة النادي رئيس لجنة الشؤون الرياضية والفنية، أن اللاعبين أكملوا مرحلة الاستعدادات المطلوبة للمشاركة في البطولة، بطموحات كبيرة تواكب الطفرة المميزة في المستويات الفنية خلال المرحلة الماضية.
وأوضح أن الفريق سيواصل إعداده خلال المرحلة المقبلة بعد المشاركة في البطولة، بمعسكر إعداد في الأسبوع الأخير من أكتوبر المقبل في المجمع الأولمبي بجمهورية مصر العربية، بعد الإعداد الناجح في المجمع ذاته العام الماضي، بالإضافة إلى خوض مباريات ودية، والمشاركة في المسابقات المحلية، مشيداً في الوقت نفسه بدعم مجلس الشارقة الرياضي لمشاركة النادي في البطولة وتوفير جميع المتطلبات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي خورفكان للمعاقين بطولة غرب آسيا سلة الكراسي المتحركة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان