سباق بين مركبتين يتسبب بوفاة 5 أشخاص بالأردن.. سيدتان و3 أطفال
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تسبب سباق بين مركبتين في مكان غير مخصص بكارثة في منطقة حوفا بمحافظة إربد شمالي الأردن، تركت خلفها 5 ضحايا (سيدتان و3 أطفال) بعد أن انقلبت إحدى المركبتين على العائلة. الحادث وقع في الطريق الواصل بين بلدتي حوفا والوسطية بمحافظة إربد، مساء الاثنين، ما أدى إلى وفاة 5 أشخاص وإصابة 4 آخرين. مصدر أمني كشف لـ»العربية.
• سباق بين مركبتين
إدارة السير التابعة لمديرية الأمن العام كشفت لـ»العربية.نت» عن سبب حادث الدهس، حيث تعود أسباب الحادث إلى قيادة مركبة بشكل متهور واستعراضي، ما أدى إلى دهس المشاة الذين كانوا يسيرون على جانب الطريق. وأوضحت الإدارة أن المركبتين كانتا تتسابقان على الطريق، ما أسفر عن دهس العائلة ووفاة أفراد منها وإصابة الآخرين. وأكدت إدارة السير أنه تم ضبط المركبتين، على الرغم من أن قائد إحدى المركبتين لم يكن مشتركاً في حادث الدهس، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما. السائق يبلغ من العمر 19 عاماً، حالته العامة خطرة ويتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة في أحد مستشفيات إربد.
• قانون سير جديد
وكانت مديرية الأمن العام الأردنية أعلنت، إشراكها عددا إضافيا من الكوادر الأمنية لتطبيق وتنفيذ قانون السير الجديد الذي سُيطبق بدءا من 12 أيلول المقبل. وتحدث مساعد مدير الأمن العام لشؤون السير والأجانب العميد رامي الدباس، عن تعليمات من قبل قيادة الجهاز بإشراك عدد كبير من مرتبات الأمن العام لإنفاذ القانون لأن العدد لا يكفي، ولذلك عمل الجهاز على تدريب مرتبات قيادة الأقاليم ومديريات الشرطة ومرتبات أقسام النجدة.
وأشار الدباس إلى تأهيل العاملين في الإدارة الملكية لحماية البيئة ليكونوا جاهزين لتنفيذ القانون بكل شفافية وحيادية.
وأشار الدباس إلى وجود أكثر من مليوني مركبة في الأردن، وما يزيد على 3 ملايين سائق مرخص.
وقال إن 969738 مركبة مسجلة في 2008، ليصبح العدد الإجمالي للمركبات في الأردن 1.403368 مليون مركبة في 2016، وفي العام الحالي وحتى يوم السبت يوجد 2.181167 مليون مركبة. وأوضح أن إدارة ترخيص السواقين والمركبات تسجل سنويا قرابة 80 ألف مركبة جديدة، وهناك ما يزيد عن 3.1 مليون سائق مرخص يستطيعون قيادة المركبات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمن العام
إقرأ أيضاً:
17 مليون شخص في اليمن يواجهون الجوع
أحمد عاطف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، أمس، إن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون الجوع، بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة يعانون «سوء تغذية حاد يهدد حياتهم».
وأضاف فليتشر، في إفادته أمام مجلس الأمن الدولي، بأن أزمة الأمن الغذائي في أفقر دول العالم العربي تتفاقم منذ أواخر عام 2023، وحذر من أن عدد الجوعى قد يرتفع إلى أكثر من 18 مليون شخص بحلول سبتمبر المقبل، في حين قد يزداد عدد الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد إلى 1,2 مليون مطلع العام المقبل، ما يعرض الكثيرين منهم لخطر ضرر دائم في القدرات الجسدية والذهنية.
وبحسب الخبراء الذين يضعون «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي»، وهو من أبرز المراجع الدولية في تقييم مستويات الجوع، فإن أكثر من 17 ألف يمني يصنفون ضمن أسوأ ثلاث مراحل من انعدام الأمن الغذائي، مرحلة الأزمة أو ما هو أسوأ.
وأوضح فليتشر أن «الأمم المتحدة لم تشهد هذا المستوى من الحرمان منذ ما قبل الهدنة التي رعتها المنظمة الدولية في أوائل عام 2022».
وأشار إلى أن «هذه الأزمة تتزامن مع تراجع حاد في تمويل المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، ما يعني خفض أو قطع المساعدات الغذائية».
ووفقاً للأمم المتحدة، لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2024، والتي تبلغ قيمتها 2,5 مليار دولار، سوى 222 مليون دولار فقط حتى منتصف مايو، أي نحو 9% فقط من التمويل المطلوب.
بدورها، حذرت نائبة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن «أوتشا»، إيمان شنقيطي، في تصريح خاص لـ «الاتحاد» من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، في ظل انهيار البنية التحتية، وغياب الأمن الغذائي، وانتشار الأوبئة، مشيرة إلى أن 3.5 مليون طفل وامرأة حامل أو مرضعة يعانون سوء تغذية حاداً، مما يُنذر بعواقب صحية وخيمة قد تمتد لأجيال قادمة.
وأوضحت شنقيطي، أنه وفقاً للخطة الأممية، فإن أكثر من 17 مليون يمني يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، من بينهم 5 ملايين في مراحل متقدمة من الجوع.
وأشارت إلى أن القطاع الصحي يُعاني تدهوراً كبيراً، إذ إن 40 % من المرافق الصحية خارج الخدمة، في حين تراجعت تغطية برامج التلقيح إلى أقل من 50 %، مما أسهم في تسجيل اليمن أحد أعلى معدلات وفيات الأمهات في المنطقة.
وقالت المسؤولة الأممية، إن «ما نراه ليس مجرد أرقام، بل معاناة يومية لأطفال لا يجدون قوتهم، ونساء يعانين الهزال، وسط غياب الرعاية الصحية والخدمات الأساسية».
وأضافت أن أوضاع النازحين داخلياً تُعد من أكثر جوانب الأزمة تعقيداً، حيث بلغ عددهم 4.8 مليون شخص، مما يضع اليمن ضمن الدول الـ5 الأعلى عالمياً في هذا المؤشر، موضحة أن نحو 93% من حالات النزوح المسجلة خلال العام الماضي كانت ناجمة عن صدمات مناخية، مثل الفيضانات والجفاف.
وناشدت شنقيطي المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل إنقاذ ملايين اليمنيين، مشددةً على حاجة اليمن إلى التزام دولي لا يقتصر على المساعدات الطارئة، بل يمتد إلى دعم مستدام يمكن السكان من استعادة كرامتهم وبناء مستقبل أفضل.
وبحسب التقديرات الأممية، فإن نحو 40% من مواقع النزوح في اليمن تواجه مخاطر متعددة، من بينها الحرائق والفيضانات، في ظل غياب المرافق الأساسية والمأوى الآمن، إضافة إلى معاناة النازحين من أوضاع صحية كارثية، إذ تم تسجيل أكثر من 253 ألف إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، في العام الماضي، نتج عنها 670 حالة وفاة، وسط نقص حاد في الأدوية والكادر الطبي داخل المستشفيات.