مؤشرات وول ستريت توقف مسيرتها القياسية بعد تهديدات ترامب التجارية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
تراجعت مؤشرات وول ستريت من أعلى مستوياتها على الإطلاق مع تكثيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب التهديدات التجارية، مما دفع الدولار إلى الصعود. وأثرت المخاوف بشأن الآثار التضخمية المحتملة لزيادات الرسوم الجمركية سلباً على سوق سندات الخزانة الأميركية. وارتفعت أسعار النفط مع استعداد المتداولين لجهود أميركية مرتقبة لكبح صادرات الطاقة الروسية.
بعد مسيرة صعود دفعت مؤشر "إس آند بي 500" إلى تسجيل خامس قمة له في تسعة أيام تداول، توقف زخم الصعود مؤقتاً. وبينما تراجع ما يقرب من 400 سهم من المؤشر القياسي، دفعت مكاسب معظم شركات التكنولوجيا الكبرى السوق بعيدًا عن أدنى مستويات الجلسة. قفز سعر سهم شركة "كرافت هاينز" على خلفية تقارير تفيد باستعداد الشركة لفصل جزء منها. ومن المقرر أن تُعلن أكبر ستة بنوك أميركية عن أرباحها الأسبوع المقبل، حيث يتوقع المحللون ارتفاع إيرادات التداول.
تهديدات ترامب تضغط على الأسهم
هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 35% على بعض السلع الكندية، وأثار احتمال زيادة الرسوم على معظم الدول الأخرى، مصعِّداً بذلك لهجته. وصرح الرئيس الأميركي لشبكة إن بي سي نيوز بأنه يدرس فرض رسوم جمركية شاملة تتراوح بين 15% و20% على معظم الشركاء التجاريين. ويبلغ الحد الأدنى العالمي الحالي للرسوم الجمركية لجميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين حوالي 10%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤشرات وول ستريت ترمب تهديدات ترمب الطاقة الروسية
إقرأ أيضاً:
غرفة شركات السياحة تؤكد أهمية النفي الحكومي لتطبيق زيادة رسوم تأشيرة الدخول
ثمنت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة البيان الصحفي الذي أصدرته وزارة السياحة والأثار لكشف حقيقة زيادة رسوم تأشيرة الدخول لمصر، وأكدت الغرفة أن هذا البيان قطع الطريق على الشائعات التي بدأت في الإنتشار بخصوص هذا الأمر، حيث نفت الوزارة في بيانها أن يكون قد تم زيادة رسوم تأشيرة الدخول إلى البلاد من 25 الى 45 دولار, تنفيذا لتعديلات القانون رقم 175 لسنة 2025, مؤكدة أن كل ما تم تداوله في هذا الشأن عار تماما من الصحة
وأكد الدكتور نادر الببلاوي رئيس غرفة شركات السياحة أنه من الخطورة أن يلجأ البعض إلى السوشيال ميديا لاستقاء معلوماته، مشددا على أن الغرفة والقطاع السياحي وكذلك منظمي الرحلات الدوليين يستقون الأخبار الرسمية التي تهم قطاع السياحة من مصادرها الرسمية الموثوقة والمعروفة فقط وفي مقدمتها وزارة السياحة والأثار, منعا للبلبلة، مؤكدا أن كافة الجهات قامت بتبادل بيان الوزارة مع شركائهم الدوليين خاصة منظمي الرحلات وشركات الطيران بالأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر لطمأنتهم بعد قلقهم الكبير بسبب الشائعات الأخيرة.
وشدد الدكتور نادر الببلاوي في الوقت نفسه على أن أية زيادة أو رسوم يتم فرضها بشكل مفاجئ على صناعة السياحة ودون التشاور مع أهل الصناعة أنفسهم وممثلي القطاع الخاص خاصة الاتحاد والغرف السياحية سيؤدي إلى نتائج سلبية تضر بالسياحة المصرية وتؤثر كذلك بالسلب على معدلات النمو التي تتزايد منذ فترة، ويهدد المكاسب التي حققها القطاع مؤخرًا.
وأوضح الببلاوي، أن الأسواق السياحية المنافسة لمصر خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدم مزايا أكثر تنافسية للسائحين، بما في ذلك تقديم تأشيرات مجانية أو أقل تكلفة، وهو ما يمنحها أفضلية واضحة في جذب الرحلات الأوروبية والأجنبية، التي تشكل الأغلبية العظمى من الوافدين إلى مصر، مما يكشف بصور جلية مدى التأثير السلبي لأية زيادات أو رسوم تفرض بشكل عشوائي على القطاع
وأكد رئيس غرفة شركات السياحة ثقته أن الحكومة تعي جيدا كل ما سبق، كما أكد ثقة القطاع في أن الحكومة والقيادة السياسية تقدر بشكل كبير أهمية صناعة السياحة وتسعى لدعمها, ومن هذا المنطلق فإنه من الصعب أن تقدم الحكومة على أية قرارات تضر صناعة السياحة, كما شدد على أن هناك تواصل كبير في الوقت الحالي بين الحكومة والقطاع الخاص, مؤكدا ثقة القطاع أن الحكومة سوف تقوم بالتشاور مع ممثلي القطاع السياحي الخاص لمناقشة أية قرارات تخص الرسوم أو أية زيادات يتعرض لها القطاع ولن تقدم الا علي ما يحقق صالح القطاع السياحي وبالتالي يحقق صالح الاقتصاد القومي الذي تعد السياح مصدره الرئيسي من العملات الصعبة وضمن القطاعات الأكثر تشغيلا بمصر