الثورة نت/..

أقر اجتماع بمحافظة إب، اليوم برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، تقرير الإنجاز السنوي للمشاريع المنفذة بالمحافظة خلال العام 1446هـ، بتمويل مركزي ومحلي، وعبر الصناديق والمنظمات الداعمة.

واستعرض الاجتماع، الذي حضره وكيل المحافظة محمد الشبيبي، ورئيس وأعضاء اللجنة الفنية، ومديرو ومسؤولو المكاتب والقطاعات المعنية، تقرير المشاريع الخدمية للأعوام 1444هـ، 1445هـ، و1446هـ، وفق نماذج وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية والمكتب التنفيذي للرؤية الوطنية.

وفي الاجتماع، أشاد المحافظ صلاح، بالجهود المبذولة في إعداد التقارير السنوية للمشاريع وفق توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وبحسب النماذج المعتمدة من وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، مدعومة بالرسوم التوضيحية والبيانية ومؤشرات الأداء.

وأوضح أن محافظة إب شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية نقلة نوعية في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية والمبادرات المجتمعية، وفق مبدأ الأولوية واحتياجات المجتمع المحلي.

وأشار محافظ إب إلى أن المشاريع المنجزة لم تقتصر على الجوانب التنموية والخدمية، بل شملت جوانب التعبئة ورفد الجبهات، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، وإنجاح أنشطة الدورات الصيفية، ورعاية أسر الشهداء والأسرى والجرحى والمرابطين، وصولاً إلى حل الكثير من قضايا الثارات والخلافات.

وأكد أهمية تقرير الإنجاز في تقديم صورة شاملة لمستوى تنفيذ الخطط خلال الأعوام الماضية، من خلال التحقق من التنفيذ الفعلي، مقروناً بالأدلة والشواهد وقياس النتائج.

ونوه المحافظ صلاح، بمستوى إعداد العرض التقييمي الوثائقي للمشاريع المنجزة حسب القطاعات، والتي أسهمت في تخفيف معاناة المواطنين وتحقيق الكفاءة والفاعلية في استغلال الموارد المتاحة، لافتًا إلى أهمية المتابعة والرقابة المصاحبة لسير تنفيذ المشاريع.

وشدد على ضرورة تضمين كشف المشاريع المنقولة للعام 1447هـ، مع الأولويات المؤيدة والعوامل والنتائج الإيجابية ومناطق الضعف والحلول المقترحة للتغلب على الصعوبات.

فيما استعرضت اللجنة المكلفة بإعداد التقرير، مضامين تقرير الإنجاز، ومنهجية وأساليب جمع المعلومات والبيانات المطلوبة لإعداده.

وبيّنت أن إجمالي المشاريع المنفذة بالمحافظة خلال السنوات الثلاث الماضية، الممولة محلياً، بلغ 250 مشروعاً بتكلفة تجاوزت 14 مليارًا و855 مليونًا و472 ألف ريال، فيما بلغت المشاريع الممولة مركزياً وعبر جهات مانحة 839 مشروعاً بتكلفة خمسة مليارات و980 مليونًا و161 ألف ريال، و28 مليونًا و25 ألف دولار، وكذا مشاريع المبادرات المجتمعية المدعومة من وحدة التدخلات التنموية الطارئة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: تقریر الإنجاز

إقرأ أيضاً:

الأول من نوعه من "طلبات".. عُمان تتصدر تقرير "رد الجميل"

مسقط- الرؤية

سجّلت "طلبات عُمان" واحدة من أعلى نسب المساهمة والتبرعات وفقًا لتقرير "رد الجميل" (Giving Back Impact Report)، الأول من نوعه الذي أطلقته الشركة على مستوى المنطقة؛ ، وهو ما يعكس بوضوح ثقافة العطاء المتجذرة في سلطنة عُمان.

وتبنى العملاء والشركاء في عُمان مفهوم التبرعات الرقمية بشكل متزايد، مسجلين مساهمة إجمالية قدرها 555,404.79 ريال عُماني من خلال تبرعات عبر التطبيق، بمشاركة 60091 عميلًا.

ويستعرض التقرير الإقليمي التأثير الأوسع لبرنامج "رد الجميل" في مختلف أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث يبرز البرنامج كأحد أكبر منصات التبرع الرقمية في المنطقة. وقد أسهمت التكنولوجيا إلى جانب تفاعل وإسهامات المجتمع في دعم 41 شريكًا خيريًا وجمع 1.4 مليون يورو عبر التبرعات داخل التطبيق، إلى جانب تقديم أكثر من 330000 وجبة خلال الربع الثالث من 2025.

وقال ستيفان بيرتون المدير العام لشركة طلبات عُمان: "إن مساهمة المجتمع العُماني بما يقارب ربع التبرعات الإقليمية تعد دليلًا على دور عُمان المحوري في دعم أجندة طلبات الاجتماعية؛ إذ بات التحول نحو التبرعات الرقمية ملحوظًا بشكل كبير؛ إذ يتوجه العملاء والشركاء للمنصات التي تتسم بالشفافية وسهولة الوصول. وينصب تركيزنا على تعزيز هذه المنظومة لضمان مرور كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، عبر قناة موثوقة وآمنة، بما يحدث فرقًا حقيقيًا للأشخاص الأكثر احتياجًا".

ومن خلال برنامج "رد الجميل"، يمكن للمستخدمين دعم القضايا الإنسانية مباشرة عبر التطبيق، حيث تزامن الارتفاع في التبرعات الرقمية مع زيادة تفاعل العملاء في عُمان مدعومًا بمشاركة ثمانية من الشركاء المحليين في المبادرة وتسجيل 8901 تبرعًا بالوجبات في السوق العُماني.

وتشكّل مساهمة عُمان جزءًا جوهريًا من الأثر الإقليمي الأوسع الذي يبرزه التقرير، ففي حين أظهرت عُمان مستوى استثنائيًا من المشاركة، سلط التقرير الضوء على دور البرنامج في تقديم الدعم الفعّال في عدة أسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وبناءً على الشراكة طويلة الأمد مع برنامج الأغذية العالمي وشركاء الجمعيات الخيرية المصرح لهم بالعمل في مختلف أسواق طلبات، تعمل الشركة على توسيع نطاق مبادرة "معًا من أجل غزة" لتعزيز الدعم الإنساني في المنطقة.

ومع استمرار توسّع برنامج "رد الجميل"، تسعى طلبات إلى ترسيخ دورها كشركة تكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توفّر حلولًا تخدم المجتمع، إلى جانب دعم الابتكار وتعزيز الأثر المجتمعي في آن واحد.

ومُنذ انطلاقتها الأولى في الكويت عام 2004، تقدم طلبات المنصة الرائدة في مجال خدمات طلب وتوصيل الطعام ومواد البقالة أفضل الحلول لجعل تفاصيل حياة عملائها اليومية أسهل.

وتحرص طلبات على تطوير بيئة عمل مبتكرة لـ5000 موظف لمساعدتهم على إحداث أثر إيجابي باستخدام منصتها في جميع أنحاء المنطقة. تسعى طلبات لرد الجميل للمجتمع المحلي من خلال الشراكة مع أكثر من 35 جمعية خيرية ومنظمة غير حكومية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • اختيار منطقة العين عاصمةً للسياحة العربية للعام 2026
  • الأول من نوعه من "طلبات".. عُمان تتصدر تقرير "رد الجميل"
  • مصر تحافظ على خلوها الكامل من الحصبة والحصبة الألمانية للعام الثالث على التوالي
  • الصحة العالمية: مصر خالية بالكامل من الحصبة للعام الثالث على التوالي
  • الصحة: للعام الثالث على التوالي مصر تحافظ على خلوها الكامل من الحصبة والحصبة الألمانية
  • (54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024
  • "سوق المشاريع" يختتم فعالياته ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • بحضور سمو نائبه.. أمير نجران يرأس اجتماع المُحافظين الثاني للعام المالي الجاري
  • الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط الصحية
  • الصحة: تنفيذ برنامج تدريب مدربين في مجال إدارة الإصابات الجماعية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية